الوجوه الشابة تلفت الأنظار وتكسب معركة دراما رمضان

تألق العشرات من الوجوه الشابة في دراما رمضان. وجاء تألقهم كماً وكيفاً بعد أن حصلوا على مساحات كبيرة من الأدوار الجديدة استطاعوا من خلالها التعبير عن مواهبهم في التمثيل. وفي مقدمة هؤلاء إيمي سمير غانم التي لفتت الأنظار اليها بصورة كبيرة بعد أن قدمت دورينً مهمين في مسلسلي “بالشمع الأحمر” أمام يسرا وهشام عبد الحميد وإخراج سمير سيف و”كابتن عفت” أمام ليلى علوي وعابد فهد وتأليف محمد رفعت وإخراج سميح النقاش. وأكد الجميع على أنها تملك موهبة لا تقل عن موهبة شقيقتها دنيا سمير غانم على رغم أنها اتجهت الى التمثيل العام الماضي فقط من خلال مشاركتها أمام يسرا في مسلسل “خاص جداً” كما شاركت بدور صغير في فيلم “عسل اسود” أمام أحمد حلمي. «الملك فاروق» ورغم مشاركة حسام فارس في العديد من المسلسلات من قبل إلا أن قيامه بتجسيد شخصية الملك فاروق في مسلسل” ملكة في المنفى” أمام نادية الجندي ومحمود قابيل وكمال أبورية وتأليف راوية راشد واخراج محمد زهير رجب لفت الأنظار اليه خاصة وانه ركز جيداً في الأداء بعد ان وجد انه يختلف كثيراً عن الدور نفسه الذي قدمه من قبل تيم حسن في مسلسل “الملك فاروق” وقام بقراءة عدد من الكتب والمراجع ومن أجل الدور اعتذر حسام عن المشاركة في 5 مسلسلات أخرى. وواصلت دينا فؤاد التي ظهرت من قبل في أكثر من عمل كان آخرها “أفراح ابليس” أمام جمال سليمان تألقها من خلال تجسيدها لشخصية جديدة عليها في مسلسل “العار” أمام مصطفى شعبان وحسن حسني وعفاف شعيب وعلا غانم وتأليف أحمد أبو زيد واخراج شيرين عادل، حيث قدمت دور زوجة أحمد رزق في الأحداث وهي زوجة مغرورة وطماعة وتسعى دائما لاستغلاله مادياً في إطار شخصية يملأها الطمع والجشع. كما واصلت هبة مجدي تميزها في الأداء وحضورها الكبير من خلال مشاركتها في مسلسلي “العار” الذي جسدت فيه دور الشقيقة الصغرى للشباب الثلاثة في المسلسل، والثاني “أغلى من حياتي” أمام محمد فؤاد وحنان مطاوع واخراج مصطفى الشال، وقدمت فيه شخصية إحدى الشقيقات الأربع لبطل الأحداث. التجربة الأولى وفي تجربته التليفزيونية الأولى نال المطرب أحمد فهمي استحسان الجميع وكان على قدر المسؤولية من خلال تجسيده شخصية الابن الطيب والحنون على والدته مقارنة بأخوته في مسلسل “ماما في القسم” أمام سميرة أحمد ومحمود ياسين ورانيا فريد شوقي وياسر جلال وتأليف يوسف معاطي واخراج رباب حسين. وأعاد محمود عبد المغني اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أدوار مهمة ومتنوعة الأول لشاب عاشق شاء قدره أن يكون قاطع طريق وقدمه في مسلسل “شيخ العرب همام” أمام يحيى الفخراني وصابرين واخراج حسني صالح، والثاني لشاب فقير جداً يواجه ظروفاً شديدة القسوة في مسلسل “الحارة” أمام نيللي كريم وباسم سمرة وسوسن بدر وصلاح عبد الله وتأليف أحمد عبد الله واخراج سامح عبد العزيز والثالث لشاب يعاني البطالة والضياع تقع في يديه بالصدفة مذكرات مهمة يساوم صاحبتها عليها في “مذكرات سيئة السمعة” أمام لوسي وسوزان نجم الدين وخالد زكي وتأليف محمد مسعود واخراج خالد بهجت. واجتهد محمد عادل إمام كثيراً في مسلسل “بالشمع الأحمر” الذي قدم فيه شخصية طالب في كلية الطب ابن يسرا وطليقها سامي العدل وجاء اداؤه متميزاً وظهرت توجيهات المخرج سمير سيف كثيراً على أدائه خاصة في المشاهد الصعبة التي تطلبت أداءً هادئاً وتعبيراً بالوجه والعينين. طريق النجومية وثبت شريف سلامة أقدامه على طريق النجومية والتي كان بدأها في مسلسل “حرب الجواسيس” أمام منة شلبي وهشام سليم ، حيث قدم دورين كشفا كثيراً من موهبته الأول في “العار” الذي قدم من خلاله شخصية الضابط التي كان قدمها حسين فهمي في الفيلم والثاني دوراً تاريخياً لأول مرة في مشواره في مسلسل “ملكة في المنفى” وقدم فيه شخصية “رياض غالي” وهي الشخصية التي أثارت الجدل في حياة الأسرة المالكة بمصر إبان حكم الملك فاروق. وخطت شيري عادل خطوة مهمة الى الأمام رغم مشاركاتها المتميزة من قبل في أعمال سينمائية وتليفزيونية، من خلال تقديمها لشخصيتين مهمتين الأولى لفتاة صعيدية تدعى “ليلة” في “شيخ العرب همام” وتوحدت شيري كثيراً مع الشخصية في غالبية المشاهد خاصة المشهد الذي قصت فيه شعرها ووضعته أمام والدها وهو ما يرمز للعذاب والثانية للأميرة “فتحية” الابنة الصغرى للملكة نازلي والتى تتزوج من رياض غالي الذي يقتلها في النهاية وينتحر في مسلسل “ملكة في المنفى”. وقفز أحمد صلاح السعدني عدداً من الخطوات الى الأمام من خلال أدائه العفوي في مسلسلي “قضية صفية” أمام مي عز الدين وقدم فيه شخصية ضابط يتعاطف مع متهمة بقتل شقيقها ويقف بجوارها حتى تظهر براءتها و”زهرة وأزواجها الخمسة” والذي قدم فيه شخصية المهندس الانتهازي “فريد” الزوج الثالث لزهرة. أما التونسية فريال يوسف فتفوقت على نفسها في مسلسل “ملكة في المنفى” حيث جسدت شخصية الملكة نازلي في مرحلة الصغر. ولفت إداؤها الأنظار اليها خاصة وان مشاركتها من قبل في فيلم “بالألوان الطبيعية” ومسلسل “كلام نسوان” لم تحقق المأمول منها. وبذل مدحت تيخة الذي قدم شخصية “الشيخ سلام” الشقيق الأصغر لشيخ العرب همام مجهوداً كبيراً في الدور وجاء أداؤه تلقائياً وبسيطاً وتفوق على نفسه على رغم تخوف يحيى الفخراني والمخرج في البداية وهو ما كان قد دعاهما لترشيح أحمد رزق للشخصية ذاتها. وعادت كارولين خليل بدور متميز في “ أهل كايرو” أمام خالد الصاوي وهو ما تكرر مع ميرنا المهندس في “بره الدنيا” أمام شريف منير.