أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني بعنوان «متحدون في المسؤولية.. الشباب والمنشطات»، بضرورة إنشاء مراكز متخصصة لمحاربة آفة المنشطات، ومعاقبة متداوليها، وتشكيل إدارة أو هيئة اتحادية تدير عملية مكافحة المنشطات وتحديد الاختصاصات، وتنظيم المراكز الرياضية على مستوى الدولة.
نظم المجلس مكتب ثقافة احترام القانون، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافه إبراهيم عبدالملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
ودعا المشاركون إلى تعزيز برامج توعية أولياء الأمور والمجتمع بمخاطر المنشطات، ونشر ثقافة خطورتها بين طلبة المدارس وتوعيتهم بأضرارها، والاستعجال بإصدار تشريعات تحدّ منها وتخصيص ميزانيات لدعم مراكز الشباب لتمكينها من التصدي للمنشطات، وإنشاء قاعدة بيانات لمتعاطيها، ووضع معايير خاصة لترخيص الصالات الرياضية.
![]() |
|
![]() |
وكانت المناقشات التي أدارها الإعلامي حسن حبيب ركزت على دور الشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية للمجتمعات، وضرورة الوصول إليهم للتعرف إلى احتياجاتهم ووضعها في إطار إيجابي يوفر الدعم لهم ومعرفة اتجاهاتهم الفكرية والثقافية.
![]() |
|
![]() |
ويأتي المجلس في إطار جهود وزارة الداخلية، وامتداداً للمجالس التي أطلقت في العام 2012 كمبادرة تتوجه فيها الوزارة إلى مواطني الدولة لإشراكهم في مناقشة أكثر الموضوعات أهمية، وتفاعلاً من قبل الجمهور. (دبي - الاتحاد)