السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تخرج 310 من قادة المستقبل بعد إتمام البرنامج التدريبي بنجاح

«الاتحاد للطيران» تخرج 310 من قادة المستقبل بعد إتمام البرنامج التدريبي بنجاح
23 نوفمبر 2016 21:10
رشا طبيلة(أبوظبي) احتفلت الاتحاد للطيران، أول أمس، بتخريج 310 من قادة المستقبل بعد إتمامهم برامج الشركة التدريبية بنجاح، بينهم 65 طيارًا متدربًا في جامعة أبوظبي، و19 في كلية الاتحاد للطيران بمدينة العين و74 خريجًا في الهندسة الفنية، فيما يتعلّم 152 منهم عن مختلف الأعمال والشؤون الإدارية ضمن برنامج تطوير المديرين الخريجين، ويعملون على امتداد أقسام ومكاتب الاتحاد للطيران. وأقيم الحفل في فندق شاطئ الراحة بأبوظبي بحضور محمد مبارك فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، وأعضاء مجلس الإدارة حمد عبدالله الشامسي وأحمد علي الصايغ و خليفة سلطان السويدي. وقال المزروعي، للخريجين: نبارك لكم تخرجكم ونتطلع إلى استمراركم في المشاركة الفعالة في إكمال مسيرة نجاح مجموعة الاتحاد للطيران وبذل الجهود لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية. وتعتبر مجموعة الاتحاد أن الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لنجاحها وسعيها الدائم إلى التميز في خدماتها. وقد بلغ عدد العاملين في مجموعة الاتحاد للطيران نحو 27 ألف موظف ينتمون إلى 150 جنسية، ما يمكن المجموعة من تقديم اعلى معايير التميز في الخدمات والوصول إلى اكبر شريحة مستهدفة من مختلف أنحاء العالم. وأضاف المزروعي، أن العنصر المواطن هو الركيزة الأساسية للقوة العاملة في مجموعة الاتحاد للطيران، حيث بلغ عدد الموظفين المواطنين اكثر من 3000 موظف من الكوادر الوطنية الماهرة يعملون في مختلف المجالات الأساسية حيث يعمل العديد منهم في مجالات التسويق وخدمة العملاء والعمليات التشغيلية، اضافة إلى طواقم الطيارين والمهندسين والفنيين. تجدر الإشارة إلى أن عدد المواطنين الإماراتيين في الشركة يزيد في الوقت الحالي عن 3000 موظفة وموظف من إجمالي عدد الموظفين. ويشكل المواطنون الإماراتيون 29 % من الموظفين الأساسيين، ويمثلون الجنسية الأكبر من حيث عدد الموظفين من جنسية واحدة ضمن فريق العمل بأبوظبي. كما يحتل المواطنون الإماراتيون المرتبة الأولى بين الموظفين بدرجة مدير وتنفيذي وطيار في قمرة القيادة. وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: نشهد تخريج دفعة جديدة من قادة المستقبل، ولهم أن يفخروا بما حققوه، فالبرامج مليئة بالتحديات والصعوبات وتقتضي منهم التزامًا كبيرًا والكثير من الجهد ليتمكنوا من تنمية مهاراتهم ومعارفهم، حيث إن المهمة الأكبر التي تنتظرهم الآن هي في الارتقاء بتلك المعرفة نحو آفاق أوسع والاستفادة منها بشكل عملي، لكي نتمكن من العمل معًا جنبًا إلى جنب لتطوير الجيل القادم من القادة الجدد. من جهتها، قالت فاطمة السهلاوي، رئيس قسم تطوير مهارات المواطنين الإماراتيين في مجموعة الاتحاد للطيران:«باشرت الاتحاد للطيران برامجها التدريبية لتطوير مهارات المواطنين الإماراتيين عام 2007، مستهلة ذلك بثلاثة برامج أساسية: برنامج الطيارين المتدربين، والمهندسين الفنيين والمديرين الخريجين». وأضافت: «لعبت البرامج التدريبية دورًا حيويًا في تعزيز حركة توظيف المواطنين الإماراتيين بالشركة، وزيادة الوعي بقطاع الطيران بين المواهب الشابة وساعدت على خلق مهارات وإمكانيات متخصصة بالمجال ضمن المجتمع الإماراتي» وقالت السهلاوي «تضم البرامج التدريبية لدينا ما يزيد حاليا عن 1,200 مواطنة ومواطنًا إماراتيًا، شاملة الهندسة والمبيعات والمطارات والمالية والموارد البشرية والمشتريات والتدقيق وإدارة العائدات والشحن وتقنية المعلومات، أضاقت إلى توفير دورات في الشؤون الإدارية. وأوضحت: تضمن البرامج التدريبية مثل برنامج الطيارين المتدربين حصول الطيارين الإماراتيين على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران ورخصة طيار نقل جوي، حيث تمكّنا من تطوير ذلك بالتعاون مع جامعة أبوظبي ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى العالم«.وقُدّمت جائزة نجم الأداء لعام 2016 إلى الطيار المتدرب عبدالله إسماعيل الزرعوني، والمهندس الفني، خالد إسماعيل الحمّادي، ومدير المبيعات في لوس أنجلس، خميس البلوشي. واستمع الحضور خلال مراسم التكريم، وهي الثامنة حتى تاريخه، إلى كلمة منى عبد الكبير، مهندسة طائرات، تحدّثت خلالها عن تجربتها في البرنامج، حيث قالت: شجعتني إحدى صديقاتي على الالتحاق ببرنامج تدريبي في الاتحاد للطيران يقام في المطار خلال فصل الصيف، كنت بداية أشعر بالقلق والتوتر، لكن الدعم والتشجيع اللذين حظيت بهما من قبل إدارة الشركة على مختلف المستويات جعلاني أشعر بالامتنان وزوداني بالحماس لخوض المزيد. وأضافت: قادني ذلك فيما بعد للتعرف إلى برنامج تطوير مهارات المواطنين الإماراتيين، وها أنا اليوم أعيش حلمي على أرض الواقع بعد أن أصبحت مهندسة طائرات، أعمل على أحد الأساطيل الأصغر عمرًا على مستوى شركات الطيران، وأوفر الدعم لواحد من المجالات الرئيسية في اقتصاد بلدي الحبيب الإمارات العربية المتحدة. وعلى صعيد الإنجازات أيضًا، تم تكريم عمر عبدالله المرزوقي من قسم عمليات الرحلات، وياسر اليوسف، من شركة الولاء العالمي، ضيف الاتحاد، وعادل المغربي من المطارات العالمية، نظير حصولهم على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال المتخصصة بالدراسات التنفيذية في مجال الطيران من مدرسة تولوز للأعمال. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الاتحاد للطيران قد صممت استراتيجية خاصة للتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية وهيئات التوطين، بما فيها، هيئة الموارد البشرية، وكليات التقنية العليا، ومعهد أبوظبي للتعليم والتطوير المهني، ووزارة التعليم العالي، وجامعة زايد، وجامعة أبوظبي، لتوفير فرص التطوير والتنمية المهنية للمواطنات والمواطنين الإماراتيين ليصبحوا خبراء عالميي المستوى في قطاع الطيران. يعملون في عدة مجالات منها الهندسة والطيران والمبيعات الخريجون ينطلقون إلى العالم حاملين راية الفخر وسلاح المعرفة أبوظبي(الاتحاد) ينطلق خريجون من برامج الاتحاد للطيران اليوم إلى العالم حاملين بأيديهم راية الفخر والاعتزاز، وسلاح المعرفة والخبرة، ليبدأوا رحلتهم في مجال الطيران ويمثلوا وطنهم في قطاع لا حدود له. فعبدالله الزرعوني، أحد خريجي برنامج الطيارين، يقول:«تعلمت كثيراً من تدريبي في مجال الطيران بالاتحاد للطيران، حيث تعلمت الالتزام بالوقت والمسؤولية والقدرة على الاستجابة للتحديات والمشاكل في زمن قصير». ويضيف:« أفتخر أنني إماراتي وأمثل الإمارات أينما أذهب». ويقول:«قدمت الاتحاد للطيران الدعم الكبير والتسهيلات للمواطنين للانخراط في مجال الطيران والإبداع فيه». وحول مسيرته الدراسية والتدريبية لدى الاتحاد للطيران، يوضح الزرعوني أن مسيرته مع الشركة كانت على مرحلتين الأولى الدراسة الجامعية، حيث تخرج بدرجة بكالوريوس علوم الطيران، ثم تدرب عملياً لمدة عام ونصف في كلية الاتحاد للطيران في العين. ويضيف: «بعد انتهاء التدريب أحصل على رخصة قيادة الطائرة وأصبح مساعد طيار ثانٍ، وأحتاج من 5 إلى 6 سنوات لأصبح كابتن الطائرة من خلال تسجيل عدد ساعات طيران معينة للوصول لهذا المنصب». وحول طموحه، يقول الزرعوني: «طموحي أن أقود طائرة دريم لاينر بوينج 787، حيث إنها تتميز بقمرة قيادة مميزة وذات تقنية مختلفة عن أي طائرة أخرى». ويقول هود سالم الذي تخرج من برنامج المهندسين: «بدأنا رحلتنا مع الاتحاد للطيران بالدراسة الجامعية في كلية التقنية لمدة 4 سنوات ثم تدريب عملي لمدة سنتين في مطار أبوظبي في مجال صيانة الطائرات، للحصول بعدها على رخصة مهندس طيران». ويضيف سالم: «يحتاج المهندس إلى 3 رخص ليصل إلى منصب مهندس مسؤول، حيث يستغرق الحصول على تلك الرخص نحو 5 سنوات». ويؤكد سالم أن العمل في صيانة الطائرات مسؤولية كبيرة، حيث إن أرواح الركاب مسؤولية كبيرة لا تحتمل الخطأ. ويقول: «كل يوم نتعلم أشياء جديدة في هذا المجال، ونكتسب خبرات في مجال ذي حساسية ودقة عالية». وفي السياق نفسه، تقول منى عبد الكبير، خريجة هندسة طيران أيضاً، «أشعر بالفخر أنني أعمل في مجال هندسة الطيران بالاتحاد للطيران، والثقة والدعم الذي نتلقاه من القيادة ومن الشركة، ولذا أعمل بجهد لأكون على قدر المسؤولية». وتضيف: «تدربنا على هندسة الطائرات في مطار أبوظبي الدولي، وفي شركات عالمية لتصنيع الطائرات مثل بوينج وإيرباص، حيث اكتسبنا الخبرات اللازمة، ونسعى اليوم بعد التخرج لنكون قدوة للشباب والشابات الإماراتيين». وتقول: تعلمت المسؤولية والالتزام والدقة في عملي». وتشير عبد الكبير إلى أنها واجهت بعض الصعوبات من المجتمع حول عمل المرأة في هذا المجال ولكنها استطاعت أثبات أن المرأة قادرة على العمل في أي مجال». وتتفق فاطمة الحمادي مع عبد الكبير، مشيرة إلى أن العمل كمرأة في هذا المجال «الذكوري» كان تحدياً كبيراً، ولكنني تمسكت بمجالي وأبدعت وغيرت نظرة الكثير من الناس حولي». وتضيف:«تلقيت الدعم من الشركة ومن مدرائي». وتؤكد الحمادي:«تستطيع المرأة العمل في أي مجال، حيث إن فرص العمل متوفرة في الإمارات بشكل متساو للذكور والإناث». وحول طموحها، تقول الحمادي:«أطمح مستقبلاً أن أتولى منصباً في الشركة بالإدارة العليا». وبعيداً عن التحليق بالطائرة وهندستها، يأتي خميس البلوشي ليتخرج من برنامج مديري المبيعات بعد أن خضع للتدريب لمدة 3 سنوات انتقل فيها إلى بلدان مختلفة للتدرب في مجال المبيعات مثل واشنطن وميلانو. يقول البلوشي: سأتوجه في الفترة المقبلة إلى لوس أنجلوس لأتولى منصب مدير مبيعات، وأتطلع لهذه التجرية، حيث إن العمل في المحطات الخارجية يصقل الشخصية ويعلم كيفية التعامل مع الناس من مختلف الثقافات والجنسيات». ويشير البلوشي «إلى أن عالم الطيران يعد عالماً واسعاً يتيح العمل في مجالات متنوعة، وحيث أشجع المواطنين للعمل فيه». ويشير إلى الدعم الذي تقدمه الاتحاد للطيران للمواطنين في مجال التطور يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030. ويؤكد «المواطن خير من يمثل بلده في الخارج، فعملنا في الخارج سيعكس ثقافتنا للعالم». ويقول: «تعلمت في فترة تدريبي لمدة ثلاث سنوات ما يتعلمه شخص آخر في أي شركة أخرى لمدة 15 عاماً». وحول طموحه، يقول البلوشي:«أطمح أن أتولى منصباً في الإدارة العليا مستقبلا». أما ياسر اليوسف، الذي يعمل حالياً بمنصب المدير الإداري لبرنامج ضيف الاتحاد، فحصل على فرصة الابتعاث لاستكمال الدراسات العليا في الخارج من الاتحاد للطيران، فتم اختياره من ضمن مجموعة من المواطنين لاستكمال درجة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص طيران وفضاء. يقول: «استفدت كثيراً من استكمال دراستي في جامعة بجنوب فرنسا لمدة سنتين من خلال تطبيق ما تعلمته في عملي الحالي في الاتحاد للطيران والعمل على الارتقاء ببرنامج ضيف الاتحاد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©