إسلام آباد (رويترز)
اتهم حزب المعارضة الرئيسي في باكستان الجيش أمس الأول بمحاولة اغتصاب سلطات الحكومة المحلية في كراتشي الأمر الذي أدى إلى تصاعد المواجهة بين العسكريين والسياسيين في أغنى وأكبر مدينة باكستانية. وعلى مدى الأيام السبعة الماضية تبادل السياسيون والعسكريون الاتهامات بالفساد. ويشعر السياسيون الباكستانيون بحذر شديد تجاه الجيش الذي له تاريخ من الانقلابات وحكم باكستان التي تملك أسلحة نووية نصف سنوات عمرها. ويقول سياسيون من إقليم السند الجنوبي وعاصمته كراتشي إن الجيش يسعى إلى إضعاف الأحزاب السياسية في المدينة. ويشيرون إلى خطوات أخرى شددت قبضة الجيش على الأمن الوطني والسياسة الخارجية والقضاء. والاثنين الماضي داهمت قوة شبه عسكرية مقر هيئة الرقابة على البناء في السند بحثا عن أدلة على اغتصاب أراض وهو ما قوبل برد فعل غاضب. وبعث رئيس وزراء الإقليم برسالة الأربعاء الماضي يتهم فيها الجيش بتجاوز سلطاته وقال قمر الزمان كيرا القيادي البارز في حزب الشعب للصحفيين أمس الأول «هذه محاولة لاغتصاب سلطات الحكومة السياسية». ولم ترد القوة شبه العسكرية على المكالمات الهاتفية التي تطلب التعليق.
عدد اليوم
