الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاتن حمامة.. «ملاك الرحمة»

فاتن حمامة.. «ملاك الرحمة»
25 يناير 2018 03:30
القاهرة (الاتحاد) «ملاك الرحمة».. فيلم درامي اجتماعي، يمثل الفيلم الرابع في مشوار سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وقدمته وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وكان نقطة التحول في حياتها، حيث جعلها حقيقة واقعة كممثلة يشهد لها الجميع بالموهبة. دارت الأحداث حول الثري «فؤاد بك» الذي يعيش مع زوجته وابنته، وأثناء عودته من أوروبا على ظهر مركب، يجلس بجوار سيدة حسناء تقدم له زوجها «كاظم» على أنه أخيها، ويدعوهما الثري للإقامة بمنزله الصيفي بالإسكندرية مع زوجته وأمها وابنته الصغيرة، وترمي الحسناء بشباكها حول «فؤاد» ليقع في غرامها، ولكنه خشى من خيانة زوجته فتراجع، وحين شعرت الحسناء أن الصيد سيفلت قررت الابتعاد قليلاً، وبمرور الأحداث، يكتشف «فؤاد» أن «كاظم» محتالاً يتآمر عليه مع امرأة حسناء من أجل الاستيلاء على ثروته، من خلال تدبير خطة تمكنهما من التعرف إلى الأسرة، لكي يبدآ في تفريق شملها بحيلهما الخبيثة. وعرض الفيلم في 4 نوفمبر 1946، وشارك فيه يوسف وهبي وراقية إبراهيم وفاتن حمامة وسراج منير وزوزو شكيب وبشارة واكيم ونجمة إبراهيم وفريد شوقي وفاخر فاخر ومحمد عطية وأمينة شريف ومحمود رضا وسيناريو وحوار وإخراج يوسف وهبي. وكانت فاتن حمامة تحدثت عن ذكرياتها مع الفيلم، وقالت إنها دعيت ذات مرة إلى اجتماع عاجل في نقابة الممثلين لبحث شؤون المهنة، وكان يوسف وهبي نقيباً للممثلين حينذاك، فعلق على باب القاعة التي سيعقد فيها الاجتماع لافتة تحمل عبارة: رجائي للسيدات من الممثلات أن يتركن أطفالهن خارج القاعة، وأنها حضرت إلى النقابة لحضور الاجتماع بصفتها ممثلة، ودخلت القاعة مع راقية إبراهيم، وجلست فيمن جلس، وبقي يوسف وهبي صامتاً بتعجب، ثم تساءل: هذه الفتاة بنت من منكن؟، وأجابته راقية إبراهيم: هذه ليست طفلة يا أستاذ يوسف، إنها فاتن حمامة الممثلة، وفي أعقاب الاجتماع سبقها وهبي ليتحدث إليها، ويعيد اعتذاره لها وتأسفه لأنه لم يعرفها ولم يرها من قبل، ولم يستطع أن ينسى هذه الحادثة، رغم أنه كثير النسيان، ولم يكد يشرع في إنتاج وإخراج فيلم «ملاك الرحمة» حتى أسند إليها أكبر أدوارها على الشاشة حتى الوقت ذاته، وأشارت إلى أنها حين ذهبت مع والدها إلى الشركة، هب يوسف وهبي حين شاهدها، ليذكرها وهو يضحك بسوء الفهم القديم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©