أبوظبي (الاتحاد)
طرحت الهيئة الاتحادية للجمارك خلال مشاركتها في أسبوع الإمارات للابتكار مبادرات تقنية وأنظمة متطورة التي تساهم في الارتقاء بالعمل الجمركي.
وقال معالي المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، إن
الهيئة الاتحادية للجمارك ركزت خلال مشاركتها في أسبوع الابتكار 2016 على مشروعين مهمين، هما كاميرا المفتشين الجمركيين، واستخدام الطائرات من دون طيار بعمليات التفتيش في المنافذ الجمركية، لتسريع التفتيش وتقليل عمليات التهريب غير المشروعة وتيسير التجارة في الدولة.
وأوضح أن مشروع كاميرا المفتشين الجمركيين يتضمن تثبيت كاميرا صغيرة بمواصفات خاصة على زي المفتشين بالمنافذ المختلفة، وربطها مباشرة بغرفة التحكم والتفتيش الجمركي، ما يسهل تسجيل عملية التفتيش ويوفر المراقبة اللحظية لمستوى الأداء في المنافذ، كما يوفر قاعدة بيانات مصورة عن عمليات التفتيش وحالات التهريب تساهم في تدريب المفتشين الجدد، إضافة إلى تعزيز مستويات الرقابة على أداء المفتشين.
وأشار معاليه إلى أن مشروع كاميرا المفتشين أحد نتائج مشاركة الهيئة في دبلوم الابتكار الحكومي لمركز محمد بن راشد للابتكار، وأن طارق عبد الله بورحيمة، رئيس قسم شؤون الاتحاد الجمركي بالهيئة، طرح فكرة المشروع خلال مشاركته في أنشطة البرنامج، ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جامعة كمبردج البريطانية.
وأوضح معاليه أنه سيتم التطبيق الفعلي للمشروع بالمنافذ الجمركية الرئيسية في النصف الأول من 2017، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يساهم المشروع في رفع مستوى كفاءة المنافذ في مكافحة التهريب بنسبة 20%.
وأكد أن الطيارات من دون طيار يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز عمليات الرقابة والتفتيش في المنافذ الجمركية.
عدد اليوم
