أصيب 20 راكبا إصابات تراوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة نتيجة تدهور حافلة نقل عام في شارع الوحدة بالشارقة وهي في طريقها إلى دبي، وذلك بعد اصطدام الحافلة برصيف الشارع على المنحنى ما ادى إلى انقلابها علىالجانب الايمن.
وقال المقدم احمد بن درويش رئيس قسم الدوريات والإنجاد في شرطة الشارقة إن الحافلة سعتها 41 راكبا ونتج عن الحادث إصابة 11 راكباً بإصابات متوسطة و8 ركاب بإصابات بسيطة وراكب واحد بإصابة بليغة، وان المصابين بينهم 7 سيدات و13 رجلا وهم من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.
وأضاف أن الحادث وقع في تمام الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة صباح أمس الخميس على شارع الملك فيصل، حيث كانت الحافلة تسلك المسار الأيمن من الطريق وتسير بسرعة عالية وأثناء وصولها إلى المنحنى المؤدي إلى شارع الوحدة أسفل الجسر المؤدي إلى المنطقة الصناعية بالشارقة ونتيجة السرعة الزائدة فقد تدهورت الحافلة على جانبها الأيمن مما أدى لإصابة الركاب المذكورين ومحاولة الركاب الآخرين الخروج من الحافلة.
وأوضح أن دوريات الإنجاد والإنقاذ والإسعاف وصلت إلى موقع الحادث أثناء محاولة الركاب الخروج من الحافلة، فباشرت عملها بإنقاذ الركاب وإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات " القاسمي والكويت" واستغرقت عملية الإنقاذ والإسعاف وسحب الحافلة من الطريق ساعة كاملة مما أدى إلى إغلاق حركة السير أمام المركبات القادمة من وسط المدينة باتجاه شارع الوحدة وعرقلة حركة السير على مدخل شارع الوحدة واستدعى ذلك تدخل المزيد من دوريات الانجاد ورقباء السير الذين بذلوا جهداً كبيراً في توجيه حركة السير وفتح الطريق أمام المركبات الأخرى المتجهة إلى إمارة دبي.
وأشار رئيس قسم الدوريات والإنجاد بإدارة العمليات بشرطة الشارقة إلى أن السرعة الزائدة وعدم التركيز والانتباه من قبل سائق الحافلة أدى إلى وقوع الحادث موضحاً أن الحافلة تعود إلى إحدى شركات النقل العام بدبي وقد كانت تقل عدد من الركاب في طريقهم من الشارقة إلى دبي.
وأكد شهود عيان أن الحادث نتج عنه ازدحام شديد في شارع الوحدة، حيث توقف الطريق لقرابة ساعة لحين نقل المصابين إلى المستشفى بعد حضور دوريات الشرطة، فيما أصيب الركاب بالفزع الشديد بعد الحادث وقرر بعضهم إلغاء رحلته، والرجوع إلى بيته بعد تلقي الإسعافات الأولية.
ودعت شرطة الشارقة جميع السائقين وبخاصة سائقي الحافلات العامة والكبيرة إلى ضرورة التركيز أثناء القيادة، وعدم التهور او القيادة بسرعة، خصوصاً عند الجسور والمنعطفات والمنحنيات وفي الأنفاق، لأنهم ينقلون أعدادا كبيرة من الركاب الأمر الذي يستوجب منهم التركيز أكثر خلال القيادة، حفاظاً على أرواح الجميع، وتلافياً للتسبب في حوادث مروعة، حيث إن حوادث مثل هذه الحافلات يصنف بالحوادث الكبيرة نظراً لعدد الركاب الكبير فيها.
عدد اليوم
