دبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي أن عملية توسعة المبنى1 في مطار دبي وإنشاء «الكونكورس دي» تجري بوتيرة سريعة، ما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 90 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2015.
وقال إن هذه التوسعة هدفها «الوفاء بمتطلبات نمو قطاع الطيران في دبي وتعزيز المصداقية التي اكتسبها هذا القطاع طوال السنوات الماضية».
وفي مقاله بعدد شهر يناير من نشرة «عبر دبي» التي تصدرها هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية والانجليزية، قال سموه «افتتاح مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي بطاقة استيعابية قدرها نحو 7 ملايين مسافر سنوياً، وفر خياراً إضافياً للمسافرين وشركات الطيران، وأسس لبدء خطوة أولى على طريق أن يصبح مطار آل مكتوم الدولي، محور حركة السفر العالمية في السنوات المقبلة».
وأكد سموه أن كل الإنجازات والخطوات العملية التي اتخذت تصب في مصلحة دعم قدرات قطاع الطيران في دبي ومواكبته لمرحلة التنمية التي ستشهدها دولة الإمارات من الآن وحتى بدء معرض إكسبو 2020، الذي من المتوقع أن يشهد ضخ مليارات الدولارات على مشاريع تنموية، وأيضاً إحداث قفزة كبيرة بأعداد مستخدمي مطاري دبي الدوليين.
وفي مقالة بالنشرة، أكد محمد عبد الله أهلي المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني أن الإمارات وقعت أكثر من 152 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتحرير الأجواء، وأسهمت هذه الاتفاقيات بصورة كبيرة في تطوير صناعة النقل الجوي في دبي.
وأشار إلى أن دبي تؤمن بقوة أن أمامها شوطاً طويلاً عليها أن تقطعه في مسيرة التميز والتطور.
وأوضح أهلي أن صناعة الطيران العالمية مرت بتغييرات عميقة، كان لها أكبر الأثر على اقتصادات الدول، وتتضح هذه الحقيقة بصورة خاصة في دبي، إذ من المتوقع أن ترتفع مساهمة قطاع الطيران في إجمالي الناتج المحلي للإمارة إلى 32% بحلول عام 2020.
وتضم النشرة تحقيقاً موسعاً حول استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020 تحت عنوان «العالم يلتقي في دبي»، يتناول رصد 9 مليارات دولار من الاستثمارات المتوقعة لتحديث وتطوير مرافق البنية التحتية، استعداداً لاستضافة الحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى عبر تاريخه الممتد لأكثر من 163 عاماً، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
ويتوقع خبراء أن يجتذب الحدث العالمي أكثر من 25 مليون زائر خلال فترة انعقاده التي تستمر 6 أشهر، تتوسط عامي 2020 و2021.
ويتضمن العدد الجديد من النشرة العديد من التحقيقات والتحليلات والمقابلات الصحفية المهمة والمثيرة، التي تغطي مختلف جوانب صناعة الطيران، منها مقابلة صحفية مع فريد البستكي مدير قطاع تسويق وقود الطائرات بشركة الإمارات الوطنية للبترول «إينوك» كشف خلاله أن ارتفاع أسعار وقود الطائرات يضغط على هوامش ربحية شركات الطيران، ويكلفها سنوياً ما يقرب من 200 مليار دولار، أي ما يعادل نسبة 30% من إجمالي تكاليف تشغيلها.
وأوضح البستكي خلال اللقاء أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل نسبة 7% من إجمالي السوق العالمي لوقود الطائرات، مشيراً إلى أن شركة «إينوك» تضع اللمسات الأخيرة على محطة لوقود الطائرات في جبل علي بتكلفة 142 مليون دولار، ترتبط بخط أنابيب مباشر مع مطار دبي الدولي.
وتحتوي النشرة على عدد من المقالات لخبراء صناعة الطيران، في مقدمتهم كريج كوننج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بشركة «بوينج» للأقمار الصناعية والانظمة الذكية، يتناول فيه الدور الذي تلعبه صناعة الأقمار الصناعية في تحفيز النمو في صناعة الطيران.
ويستعرض فرانك بريينر المدير العام لـ«يورو كونترول» فوائد أنظمة الإدارة الشاملة للمطارات، ويحدد السير هاورد ديفيز رئيس مفوضية المطارات البريطانية خطوات بناء القدرات في صناعة الطيران، ويبحث توم كلين الرئيس والرئيس التنفيذي بشركة «سابر» احدث الاتجاهات التكنولوجية في صناعة السفر.
عدد اليوم
