الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الاحتلال تقتل فلسطينياً وتهدم منزلين في القدس

قوات الاحتلال تقتل فلسطينياً وتهدم منزلين في القدس
16 يناير 2013 01:10
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)- استشهد شاب فلسطيني من قرية «بدرس» قرب رام الله خلال مواجهات اندلعت امس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي . وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الفتى أصيب بأربع رصاصات إحداها في الرأس ما أدى إلى استشهاده على الفور وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله. وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن الفتى سمير احمد عوض (17 عاما) قتل نتيجة إصابته برصاص عناصر دورية إسرائيلية بالقرب من الجدار الذي أقامته إسرائيل على حدود الضفة الغربية. وزعم ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن «فلسطينيا حاول التسلل إلى إسرائيل عبر الجدار الأمني»، مشيرا إلى أن «الجنود صوبوا أسلحتهم على ساقيه» وانه «تم فتح تحقيق في الحادث». واكد مصدر طبي قام بفحص جثة الشاب في مستشفى رام الله أن «الفتى أصيب بثلاث رصاصات دخلت إحداها من الجهة اليسرى من الظهر وخرجت من صدره، ورصاصة ثانية دخلت من الجهة اليسرى الخلفية من الرأس وخرجت من جبينه، إضافة إلى رصاصة ثالثة أصابت قدمه اليسرى، وادت إلى تفتيت العظم». ونفى رئيس المجلس القروي بدر محمد مرار رواية الجيش الإسرائيلي مؤكدا أن الجنود اطلقوا النار باتجاه مجموعة من الفتية كانوا خارجين للتو من مدرسة القرية التي تبعد حوالي 200 متر عن الجدار. وقال مرار «اليوم (أمس) كان آخر يوم امتحانات لطلاب المدرسة، وسمير كان قد أنهى الامتحان، وخرج هو ومجموعة من الطلاب من المدرسة مبتجهين إلى منازلهم». وأضاف «وقعت مجادلة بين الفتية وجنود الاحتلال، ورشق الفتية الحجارة باتجاه الجيش، ومن ثم اعتقل الجيش الفتى سمير». وتابع «تمكن سمير من الهرب من الجيش بعد أن اعتقلوه، فاطلقوا عليه الرصاص من الخلف وأصابوه في رجله وظهره، حيث خرجت الرصاصة من صدره، كما أصابت رصاصة ثالثة رأسه». وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيين القوا حجارة على الجدار مما اضطر الجنود الإسرائيليين إلى إطلاق النار. في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس منزلين في بلدة صور باهر وحي الأشقرية في مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة منزلا مكونا من طابقين مساحتهما 100 متر مربع وتقطنهما عائلتان مكونتان من 7 أشخاص. كما هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلا في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال القدس البالغة مساحته 60 مترا مربعا ويؤوي عائلة مكونة من 8 أشخاص. وخلال هدم المنزلين تعرضت قوات الاحتلال وطواقم الهدم لإلقاء الحجارة فيما ردت الأخيرة بإطلاق قنابل الصوت للتغطية على انسحابها من المكان. واعتدى عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على عدد من المزارعين الفلسطينيين في بلدة تقوع شرق بيت لحم. وأفاد تيسير أبو مفرح مدير بلدية تقوع بأن المزارعين عندما وصلوا إلى أراضيهم فوجئوا بقيام المستوطنين نصب «منزل متحرك» فوق أراضيهم القريبة من مستوطنة» نوكاديم»، وان المستوطنين اعتدوا عليهم بالضرب ومنعوهم من حراثة أراضيهم. وأضاف أبو مفرح أن جنود الاحتلال شاركوا في الاعتداء على المزارعين واطلقوا صوبهم القنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة العديد منهم برضوض وحالات اختناق. إلى ذلك، توغلت قوة إسرائيلية راجلة صباح امس في الأطراف الشمالية لبلدة (بيت لاهيا) شمالي قطاع غزة في خرق جديد لاتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الذي وقع في القاهرة شهر نوفمبر الماضي. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوة مكونة من 15 جنديا توغلت نحو 200 متر في منطقة (بورة ابو سمرة) شمالي بلدة (بيت لاهيا) في المنطقة المحاذية للسياج الأمني وسط تحليق مكثف لطائرات مروحية من طراز (اباتشي). ولفتت المصادر إلى أن جنود الاحتلال اجروا أعمال تفتيش وتمشيط لهذه المنطقة التي كان قد أصيب فيها المزارع مصطفى أبو جراد بجراح (21عاما) بالغة امس الأول إثر إصابته بعيار ناري في الرأس عندما كان يعمل في ارضه الزراعية القريبة من السياج الأمني شمالي بيت لاهيا ثم ما لبث أن استشهد بعد ذلك. وبينت أن المزارعين الذين يعملون في أراضيهم الزراعية المزروعة بمحصول التوت الأرضي (الفراولة) اضطروا لترك أراضيهم الزراعية خوفا على حياتهم. على صعيد متصل، اكتشف جنود في الجيش الإسرائيلي مدخل نفق في الأراضي الإسرائيلية خلال نشاط اعتيادي للجيش امس الأول في المنطقة المتاخمة للسياج الأمني عند جنوب قطاع غزة بحسب بيان للجيش وقال البيان «إن جنودا في الجيش الإسرائيلي اكتشفوا نفقا بالصدفة في الأراضي الإسرائيلية أثناء نشاطهم الروتيني « وأضاف البيان «وينظر الجيش إلى هذا الحادث بعين الخطورة لان هذا النفق سوف يسمح للمسلحين التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، وتنفيذ هجمات في العمق الإسرائيلي ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين»، مشيرا «إلى أن مثل هذه الأنفاق استخدمت من قبل حركة حماس لخطف الجندي جلعاد شاليط عام 2006. ويجري حاليا تقييم وتحديد تاريخ وظروف بناء النفق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©