خدمة «أنا على الويب» من «جوجل» تُساعد مستخدمي الإنترنت على إدارة هويتهم الرقمية

قد يكون مستخدمو الإنترنت راضين مسبقاً على خاصية إنذارات “جوجل” على أسمائهم الشخصية التي يشتركون بها حتى يتسنى لهم معرفة متى وأين ترد أسماؤهم أو ملفاتهم وبياناتهم الشخصية على الإنترنت. لكن “جوجل” لم يكتف بهذه الخاصية، بل أطلق خاصيةً جديدةً هذا الأسبوع لجعل هذا النظام يشتغل ذاتياً وبشكل أكثر تقدماً وتطوراً. فقد أطلق موقع جوجل عليها “مي أون ذا ويب”، أي “أنا على الويب”. ويُمكن للمُستخدم تشغيلها بشكل تلقائي لتلقي رسائل عندما يلتقط إشارات تُفيد أن اسمه موجود مجدداً على أحد المواقع أو المدونات أو أي منتديات اجتماعية. ويمكن للمستخدمين أيضاً تفعيل العمل بخاصية “الإنذارات” لإطلاعهم على إيراد عناوين بريدهم الإلكتروني أو بألفاظ أو عبارات ذات صلة بعناصر تحديد هويتهم على الإنترنت مثل نوع عملهم أو الخدمات والمنتجات التي يقدمونها. ويمكن إرسال هذه الإنذارات بشكل أسبوعي، أو يومي، أو كلما التقط محرك البحث “جوجل” إشارات حول ورود اسم المستخدم أو بريده الإلكتروني أو أحد محددات هويته الرقمية. وتُزود خدمة “أنا على الويب” أيضاً المستخدمين بالروابط المتصلة بموارد محرك البحث “جوجل” حول كيفية تفعيل حذف محتوى معين من مواقع البحث وتُقدم نصائح وإرشادات عن كيفية إدارة السمعة الرقمية، بما في ذلك إنشاء ملف خاص على “جوجل”، والذي يُتيح لصاحبه الحصول بشكل مستمر ومحدَث على جميع نتائج البحث التي تشمل اسمه أو أحد عناصر هويته الافتراضية. وبينما يتعذر على خاصية “إنذارات جوجل” التقاط كل موضع يرد فيه اسم المستخدم أو عناصر هويته، فإنه يبقى خطوةً أولى مهمة للمستخدمين القلقين بشأن سمعتهم الرقمية على الإنترنت، غير أن خدمة “أنا على الويب” تبقى بالمقارنة أنسب وأفضل وسيلة لإدارة مختلف إنذارات عملاق البحث جوجل إلى الآن. عن “واشنطن بوست”