«قرارات المرأة» رسائل فنية لسفيرة الفن العربي في ملتقى عالمي

خورشيد حرفوش (أبوظبي) - تسابق محبو وعشاق الفن التشكيلي من كل أنحاء العالم على اقتناء لوحات سفيرة الفن العربي الفنانة المهندسة الدكتورة سمر الشامسي، على الهواء مباشرة عبر المواقع الإلكترونية، والتي استهدفت من خلالها تصحيح الانطباعات والأفكار المغلوطة والمشوهة عن صورة المرأة العربية، في معرضها العالمي الذي حمل عنوان «قرارات المرأة». أقيم المعرض في صالة عرض «باموجرانيت جاليري» في نيويورك لمدة أسبوع، خلال استضافة الفنانة الشامسي لتمثيل الفنانين الإماراتيين والعرب في ملتقى الفن العالمي في نيويورك، الذي ضم نخبة من أبرز الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وحضره السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، والدكتور سعيد محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، وعدد كبير من أعضاء البعثة الطلابية الإماراتية والعرب والجمهور. وشاركت الفنَّانة الشامسي بمجموعة مختارة من أعمالها التشكيلية التي أبرزت صورة المرأة العربية المشرقة، وعمق وأصالة الحضارة العربية، في رسالة منها إلى كل شعوب العالم بلغة فنية متحضرة لنشر القيم الإنسانية النبيلة، من خلال الفن باعتباره الطريق الأقصر، واللغة الأهم لمخاطبة العالم بأسره. وأعربت الشامسي عن فخرها بتمثيل الإمارات والعرب، مؤكدة أنها أخذت على عاتقها إبراز ونشر الصورة المشرقة للمرأة العربية في المحافل الدولية، وما تتمتع به من قدرات، وما تحققه من مكاسب، وبما تحظى به من مكانة رفيعة في مجتمعاتها، وأنها قادرة على أن تحقق المزيد من نجاحاتها وأهدافها وطموحاتها في جميع المجالات إذا ما توافر لها المناخ المناسب. كما أعربت عن أمانيها أن تسهم من خلال أعمالها الفنية ومشاركاتها الدولية في تصحيح أي انطباعات أو أفكار مغلوطة عن صورة المرأة العربية. وأضافت الشامسي: «إنني سعيدة للغاية بهذا النجاح، وهذا الإقبال الذي شاهدته على الهواء مباشرة عبر شبكات التواصل الإلكترونية، وتهافت محبو الفن التشكيلي في كل مكان في العالم على اقتناء لوحاتي، فالفن التشكيلي دعوة إنسانية راقية تحمل رسائل عديدة لا تحدها المسافات ولا المحيطات، وربما قصدت إيصال رسالتي بشكل مباشر من خلال هذا الحدث العالمي، وإنني عازمة على مواصلة مبادرتي كإسهام متواضع ضمن إطار الحملة الوطنية لحماية الطفل من مخاطر الإنترنت، ومن كل أشكال الإساءة، في عدد من المدن والعواصم العربية والعالمية لإشاعة ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت». يذكر أن الفنَّانة الشامسي، لقبتها الصحافة العالمية بـ”الأميرة الحالمة”، و”سفيرة الفن العربي”، إثر حملتها لرفع اسم الإمارات والعرب في المحافل الدولية، ورسمت لوحات زيتية لعدد من رؤساء وملوك دول العالم، وأقامت عدداً من المعارض الفنية في كبريات العواصم العربية والأوربية، وكانت أصغر وأول عربية تنال الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا بكاليفورنيا، وأخرى من جامعة أكسفورد البريطانية خلال عام 2011، واختارتها مجلة أميركية ذائعة الصيت ضمن أشهر وأنجح عشر سيدات على مستوى العالم عام 2009، وساهمت متطوعة في الحملة الوطنية لحماية الطفل من مخاطر الإنترنت. ومن كل أشكال الإساءة، ودعت عبر أعمالها الفنية في مختلف المدن والعواصم العربية والعالمية لحماية الطفل ونشر وإشاعة ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت، ونالت عدداً كبيراً من الجوائز والألقاب وشهادات التقدير المحلية والعربية والدولية في عدد من المعارض العالمية.