الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إقامة دبي» تطبق نظام معلومات المسافر في المطارات مطلع العام المقبل

«إقامة دبي» تطبق نظام معلومات المسافر في المطارات مطلع العام المقبل
5 يوليو 2014 23:09
تطبق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، نظام معلومات المسافر بعد موافقة الحكومة على تطبيقه على مستوى مطارات الدولة مطلع العام 2015. وسيتيح النظام للإدارة تلقي كافة بيانات المسافرين القادمين إلى دبي من شركات الطيران قبل صعودهم الى الطائرات، في خطوة ستقلل الوقت اللازم لإنجاز اجراءات السفر إلى اقل من 20 ثانية فقط. وأكدت الادارة أن مواردها البشرية هي كنزها الحقيقي وان الفترة المقبلة ستشهد تعزيز عمليات التدريب التي ينظمها مركز التدريب التابع لها، للارتقاء بأداء جميع موظفيها وتعزيز مهاراتهم بما يخدم توجهات دولة الامارات باحتلال المركز الأول في صناعة المنافذ وخدمات المسافرين. وأكد اللواء محمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وفي مقاله الشهري ضمن «منافذ دبي»، أن الإدارة تملك واحدا من اكثر برامج التطوير وإعادة التأهيل تطورا وتقدما، لربط مهارات العاملين لديها ليس فقط مع الاحتياجات الفعلية للإدارة، وإنما أيضا مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية على المستويين المحلي والدولي، بما يضمن أن تعمل كافة قطاعات الاقتصاد بكامل طاقتها وبأقل قدر ممكن من المعوقات، ودون التفريط قيد أنملة في المعايير الأمنية، وهي معادلة صعبة تحتاج إلى براعة وحنكة في التعامل معها. وقال المري: تنطلق الفلسفة التي تطبقها الإدارة من أن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس عملية التنمية المستدامة والنهضة الشاملة التي لا تتأثر بعوامل طارئة او حالات عارضة او ظروف قاهرة، مؤكدا أن الفلسفة الإدارية التي تطبقها الإدارة تترجم توجهات دولة الإمارات وحكومة دبي إلى استراتيجيات وسياسات وخطط وإجراءات وأهداف محددة قابلة للتحقيق والقياس ومرتبطة بمدى زمني معين. وأضاف: تبني احدث الأنظمة التكنولوجية والمعدات التقنية شرط ضروري لتحقيق التطور، ولكن تبني احدث التقنيات والمعدات التكنولوجية يظل مرهونا بتطوير قدرات العنصر البشري القادر على استخدام هذه الأنظمة والمعدات وتحقيق الاستفادة القصوى منها وهنا أود التأكيد على أن مواردنا البشرية هم كنزنا الحقيقي وعليهم المعول لتحقيق الأهداف. وفي لقاء خاص مع «منافذ دبي» أكد اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ان تطبيق نظام معلومات المسافر سيتيح لدولة الإمارات الانضمام إلى قائمة مراكز الطيران العالمية التي تطبق هذا النظام المتطور، الذي يمكنها من استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي المتوقع ارتفاعها الى اكثر من 100 مليون مسافر في 2020. وقال «لم يكن ليتحقق هذا الإنجاز الكبير لولا توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وتعليمات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، رئيس اللجنة المشرفة على المشروع، ومتابعة اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب نائب رئيس اللجنة». وأشار اللواء عبيد إلى ان النظام سيطبق بصورة تدريجية على عدة مراحل، وتشمل المرحلة الأولى، ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في طيران الإمارات، وفي مرحلة لاحقة سيستفيد جميع المسافرين على مختلف شركات الطيران من هذا النظام وانجاز إجراءاتهم في أقل من 20 ثانية مما يجعل سفرهم عبر دبي ذكرى طيبة تدوم طويلاً في الذاكرة». وأضاف: يحقق النظام الجديد جملة من الفوائد الهامة في مقدمتها، تعزيز المعايير الأمنية في المنافذ الجوية من خلال اتاحة الفرصة أمامنا لمطابقة بيانات المسافر بقواعد البيانات الموجودة لدينا، لتحديد الأشخاص الذين يمثلون خطورة أمنية لمنع دخولهم إلى البلاد، وتسريع اجراءات المسافرين العاديين. وفي لقاء مع «منافذ دبي»، أعلن الرائد ياسر راشد الخنبولي مدير إدارة التدريب وتطوير الأداء في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن نسبة الزيادة السنوية المتوسطة في أعداد المتدربين في الإدارة بلغت 37% خلال الفترة بين عامي 2010 و2013، مؤكدا أن عمليات التدريب والتطوير المستمرة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية والارتقاء بمستوى الخدمات وتسهم في حماية منافذ الدولة وتدعم الأمن وإعطاء صورة مشرقة عن الدولة للزائرين. وأوضح ان الخطط التدريبية توضع على أسس علمية سليمة وفقا للاحتياجات الحقيقية للإدارة والتوجهات العامة للدولة وحكومة دبي، وتغطي طيفا واسعا من البرامج والدورات التدريبية مثل التخطيط الاستراتيجي وكشف الوثائق المزورة والمزيفة ولغة الإشارة والجسد وإدارة ضغوطات العمل ومهارات التفاوض الابداعي. ويضم العدد الجديد من «منافذ دبي» تغطية شاملة لأخبار الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والأنشطة والمبادرات التي قامت بها، واحدث الخدمات الذكية التي قامت بطلاقها، بالإضافة إلى عرض شامل لأخر وأهم المستجدات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بصناعة المنافذ وتطورات التشريعات والقضايا العمالية. وفي إطار ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية التي أثارها مقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، حول «الهجرة العكسية للعقول»، تعرض «منافذ دبي» تفاصيل دراسة اجرتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا «اسكوا»، تظهر أن الدول العربية خسرت ما يزيد على 200 مليار دولار نتيجة هجرة كفاءاتها العلمية. وفي قسم التكنولوجيا تنشر «منافذ دبي» تفاصيل اكبر عملية أمنية دولية ساهمت فيها الأجهزة الأمنية في 18 دولة حول العالم للقبض على العصابة الدولية لـ «خطف الكومبيوتر»، التي تمكنت من جمع مليارات الدولارات من خلال ابتزاز الضحايا واجبارهم على دفع فدية مقابل فك تشفير بيانات أجهزتهم بفعل البرمجيات الخبيثة التي قام القراصنة بزرعها في اجهزة الضحايا. وتتناول «منافذ دبي» في باب حول العالم، تنامي ظاهرة سرقة جوازات السفر، التي بلغت خلال السنوات العشر الماضية اكثر من 36 مليون جواز سفر على مستوى العالم، وفقا لتقديرات الشرطة الدولية «الانتربول». وتعرض «منافذ دبي» في باب سياحة وسفر للتحديات التي تواجهها صناعة المنافذ الجوية الخليجية التي تستعد لاستقبال 450 مليون مسافر بحلول عام 2020، نتيجة مشاريع التوسعة والتطوير التي تشهدها اكبر 10 مطار ات في دول مجلس التعاون الخليجي. ويستعرض عدد من ابرز الكتاب والمفكرين وجهات نظرهم حول تحديات صناعة المنافذ وأمن الحدود، ويتناول رئيس المجلس الاطلسي للهجرة ديمتاريوس باباديمتريو، ضرورة ردع الاعبين الفاسدين في حركة الهجرة الدولية، كما يتناول الدكتور راندال هانسن استاذ العلوم السياسية بجامعة تورنتو كيفية إدارة الحدود في عالم بلا حدود. (دبي-الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©