هددت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس بسحب بطاقات “الشخصيات المهمة وعدم تحويل أموال عائدات الضرائب والجمارك والرسوم في الأراضي الفلسطينية للسلطة الوطنية الفلسطينية في حال طلبها عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم.
وقال مسؤول في الوزارة، إن سحب بطاقات “الشخصيات المهمة” يعني تعرض المسؤولين الفلسطينيين للتفتيش على الحواجز العسكرية الإسرائيلية ومضايقتهم بشكل كبير.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مجددا، خلال اجتماع “المؤتمر اليهودي العالمي” في القدس المحتلة أمس أن الفلسطينيين “يعملون ضد إسرائيل في جميع المحافل الدولية، وليس لديهم أي استعداد لقطع أي شوط باتجاه إسرائيل”.
في المقابل، دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. وقال لإذاعة فلسطين “نأمل أن يخرج الاتحاد الأوروبي بموقف إيجابي جريء يدعم تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما حول المفاوضات على أساس حدود عام 1967 ودولة فلسطينية تعيش بجانب إسرائيل”. وأضاف “نتطلع إلى إقرار جماعي من دول الاتحاد بدولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، تأكيداً لمبدأ حل الدولتين وإحلال السلام في المنطقة”.
وتابع المالكي قائلا: “إن كانت هناك رغبة لدى الاتحاد الأوروبي في استئناف مفاوضات السلام، فيجب أن تكون هذه المفاوضات مختلفة تماماً عن سابقاتها، بأن ترتكز علي المرجعية الدولية للسلام، وهي حدود عام 1967 ووفق جدول زمني محدد قبل سبتمبر القادم”.
إلى ذلك، طالب عشرات الفلسطينيين خلال اعتصام قبالة مقر الأمم المتحدة في غزة بمناسبة “يوم اللاجئ العالمي” بتطبيق القرارات الدولية القاصية بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم المحتلة منذ عام 1948، ورفض مشاريع توطينهم في دول المهجر أو تعويضهم.
عدد اليوم
