عقد مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، صباح أمس بفندق شانغريلا، ورشة العمل التدريبية «التخطيط والإعداد لأمن المعلومات» بحضور ممثلي 21 جهة حكومية بالإمارة، بهدف رفع مستوى معرفتهم بأهمية التخطيط والإعداد لأمن المعلومات، من خلال استخدام مجموعة الأدوات والإرشادات التي تساعدهم على تطبيق البرنامج بما يتلاءم مع طبيعة كل جهة على حدة، والعمل من أجل أمن المعلومات الحكومية، بشكل يكفل مواجهة المخاطر، ويتناسب مع حجم الضرر الذي قد ينجم عن فقدان مثل تلك المعلومات، أو إساءة استخدامها، أو الحصول عليها بطريق غير قانونية.
وقال راشد لاحج المنصوري مدير عام المركز «يولي برنامج حكومة أبوظبي الإلكترونية؛ أهمية بالغة بالتحسين المستمر لجودة وكفاءة الخدمات الحكومية بالإمارة؛ لتحقيــق رؤيتـها بأن تكون ضمن أفضل خمــس حكومات في العالم؛ إلا أن تنامي البرنــامج ينطوي على مخاطر تهدد المــعلومات الحكومية، من خلال إفساح المجال لعدد أكبر من المستخدمين للدخول، عمداً أو دون قصد، إلى المعلومات الحساسة، مما يعرضها للتهــديدات الناجمة عن التكنولوجيا الحديثة، لذلك وضعت حكومة أبوظبي برنامجاً شاملاً لأمن المعلومات الحكومية، تحدد من خلاله متطلبات أمن المعلومات وتوثيقها، لتمكين حكومة أبوظبي من بناء قدرات قوية لأمن المعلومات؛ وأسندت لمركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات مسؤولية إدارة حوكمته، ووضع المعايير والإرشادات، والتدريب، والتنسيق اللازم لتنفيذه مع الجهات الحكومية والمتعاقدين والأفراد ذوي العلاقة». من جهته أشار د.ماهر علي نايفة مدير إدارة التقنيات والمعايير وكبير مهندسي نظم المعلومات بالمركز، إلى أن «معايير أمن المعلومات تهدف لحماية المعلومات الحكومية من نطاق كبير من التهديدات بالحفاظ على سريتها وصحتها وتوافرها».
وقال محمد كرمستجي مدير برنامج أمن المعلومات بالمركز إن 35 جهة حكومية قد تم تزويدها منذ بداية عام 2010 بأهداف ومهام محددة – ضمن برنامج أمن المعلومات لحكومة أبوظبي - تمكنها من تطبيق سياسة ومعايير أمن المعلومات بها.
عدد اليوم
