السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: يوم الشهيد يجسد ملحمة تاريخية لبطولات جنود الإمارات

مواطنون: يوم الشهيد يجسد ملحمة تاريخية لبطولات جنود الإمارات
22 نوفمبر 2016 22:55
أعرب مواطنون عن تضامنهم مع يوم الشهيد الذي يجسد صورة وملحمة تاريخية لبطولات جنود الإمارات الشهداء، لتظل صورة بطولاتهم حية راسخة، ولتكون مضرب مثل في التضحية والفداء ومدرسة في حب الوطن وقيادته الرشيدة، ولإحياء أمجاد الشهداء ولتقوية اللحمة بين أفراد البيت المتوحد، ولإثبات أن جنود الإمارات سيوف الدولة وحصنها الحصين لمواجهة الشدائد والمحن. جمعة النعيمي (أبوظبي) وأكدوا أن شهداء الوطن الذين جادوا بدمائهم الزكية وتضحياتهم العظيمة رفعوا الهمم والرؤوس عالياً، وسطروا أعظم ملحمة بطولية سيرويها التاريخ للأجيال المقبلة، وأن تخصيص يوم الشهيد يجسد معاني التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته الرشيدة. درس سطره التاريخ قالت شيماء الحوسني حين كنت طفلة لطالما درست في مادة التاريخ بالمدرسة عن تضحيات وبطولات أشخاص ضحوا بأرواحهم من أجل أن يذودوا عن أوطانهم؛ لينعم أهله بالأمن والأمان، واليوم أنا أمام درس سطره التاريخ من نور عن أبناء زايد الذين ضحوا بأغلى ما يتملكه الإنسان وهي روحه. وأضافت في ديننا الإسلامي، فإن للشهادة مكانة عظيمة، حيث يقول تعالى عن هؤلاء الأطهار الأبرار «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون»، فيكفي الشهيد شرفاً أنه حي بأفعاله في الدنيا وفي الآخرة له العظمة والفضل، ويكفي لواحدنا شرفاً أن يدافع عن وطنه ويموت ليحيا وطنه وينعم أهله بالأمن والأمان، وشهداؤنا فعلاً أحياء بسيرتهم العطرة التي سندرسها لأبنائنا والأجيال القادمة ليعرفوا أن لهذا الوطن أبناء بررة ضحوا بأرواحهم. كما أنني أستقبل في هذا اليوم بحزن شديد على من فارقونا ولكن في الوقت ذاته أستقبله بمشاعر الفخر لما حققوه وقدموه لنا ولغيرنا لننعم اليوم بحياة هانئة مستقرة. ودعت الحوسني الله العلي القدير أن يرحم شهداء الوطن الأبرار وأن يصبر ذويهم وأهلهم وأن يحفظ وطننا وقيادته وشعب الإمارات الأبي من كل شر ومكروه. نشعر بالفخر بتضحيات الشهداء من جهته، قال بدر العوضي: نشعر جميعاً بالفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الوطن في سبيل الدفاع عن الوطن ؛ لذا علينا نحن شعب الإمارات أن نخلد ذكرى هذا اليوم بالدعاء لهم ولأسرهم، كما أننا في هذا اليوم نحتفي بيوم تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة وهو يوم الشهيد الذي تحتفي به الدولة رسمياً في خطوة بالغة الأهمية تعكس تقدير قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، لشهدائنا الأبرار، وحرصها على تكريمهم في أعلى المستويات الرسمية، والاحتفاء بذكراهم سنوياً، كي يكون هذا اليوم يوماً للمجد والبطولة والوفاء والوطنية. وأضاف: يوم الشهيد تكرم فيه دولتنا الحبيبة شهداء الوطن وذويهم إجلالاً لتضحيات وبطولات ومناقب الشهداء البررة التي جعلت الرؤوس ترتفع إلى عنان السماء، وقال هنيئا للشهداء جنات الخلد، مؤكداً أن شهداء الوطن جادوا بدمائهم الزكية وتضحياتهم العظيمة رفعوا الهامات والرؤوس عالياً، وسطروا أعظم ملحمة بطولية سيرويها التاريخ للأجيال المقبلة. وتابع: إن تخصيص يوم الشهيد إنما يجسد معاني التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته فشهداؤنا الأبرار هم مصدر فخر واعتزاز لأبناء الدولة وللشعب العربي جميعاً، كما أن تضحياتهم الغالية وأرواحهم الطاهرة ستزيد أبناء الدولة عزيمة وإصراراً على التضحية والفداء. كما إن القيادة الرشيدة تشاطر أسر الشهداء مشاعر الفخر والعزة والكرامة. وأضاف: إن جميع المواطنين يشعرون بالعزة والفخر والكرامة حيال شهداء الوطن والواجب، الذين نذروا أنفسهم لخدمة والدفاع عن الوطن الغالي، وأن صورهم ومناقبهم ستبقى حية لدى جميع أبناء الوطن. وأوضح أن شهداء الوطن ارتقوا إلى السماء، وأنهم في جنات الخلد وتضحياتهم وبطولاتهم عن الوطن والأمة العربية تعتبر تلبية لنداء أولي الأمر والقيادة الرشيدة من أجل الدفاع عن الدين والوطن والقيادة. وأكد أن كل شهداء الوطن جسدوا قيم البذل والعطاء، ومنحوا شعب الإمارات القوة والعزم والإرادة والفخر والاعتزاز، كونهم ضحوا بأعز ما يملكون انتصاراً لوطنهم. مكانتهم في القلوب وقال محمد الشامسي: نفخر كل الفخر بهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ولبوا نداء الواجب ونالوا الشهادة، وهي أعلى المراتب شرفاً في الدنيا والآخرة، واحتفاء الدولة بالشهداء وتخصيص يوم سنوياً لهم دليل على مكانتهم في قلوب شعب الإمارات وقيادتها، حيث جاء قرار صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء، وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل رايته عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه.وأضاف: بفضلٍ من المولى عز وجل وبِما ننعم به من أمنٍ وأمان في هذا البد العظيم، فنحن جميعنا مدينون لوطننا الغالي وحكومتنا الرشيدة. وفي يوم الشهيد نتذكر تضحيات أبطال الوطن، ونجسد في نفوسنا أمجادهم التي رفعت رؤوسنا جميعاً ونستقبل هذا اليوم بكل عام بشعور الجسد الواحد؛ لأننا شعب مخلص ومحب وغيور على وطنه وقيادته صقور الإمارات من جهته، قال سيف محمد أبو المالح: هذا اليوم يذكرنا بمناقب وبطولات أبناء الإمارات الشجعان الذين وضحوا بأنفسهم وحياتهم لإنقاذ حياة الأبرياء ونجدتهم ولتحصين الدولة من كل الفتن التي قد تحيط بها من كيد الحاسدين والحاقدين والظالمين. وأضاف: إن يوم الشهيد يعتبر يوم فخر واعتزاز بشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الوطن وكرامته، فضربوا بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة لإحقاق الحق ونصرة المظلوم وإرساء دعائم الأمن والسلام، مشيراً إلى أن صقور وجنود الإمارات سطروا بأفعالهم ملامح وصور البطولة والتضحية والفداء. كما أن تضحيات الشهداء تعتبر وسام فخر وعزة وكرامة على جبين الوطن ونقشاً في قلوب أبنائه وبناته. وأضاف كما أن احتضان ومبادرات الحكومة الرشيدة التي كرمت الشهداء واحتفت بتضحياتهم، وعلى رأسها مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 30 نوفمبر من كل عام، تعتبر تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحيات وعطاء شهداء الوطن. رعايتها أسر الشهداء وأضاف: إن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في رعايتها لأسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم وتوفير الحياة الكريمة وسبل العيش الطيب والهانئ وأشكال الدعم كافة لهم في جميع المناسبات، خاصة في ذكرى «يوم الشهيد»، التي ستظل راسخة وعالقة في أذهان أبناء وأسر الشهداء تقديراً وامتناناً لهم. وأشار إلى أن تأدية الواجب تشعر بالفخر والاعتزاز باستشهاد أبناء الوطن تلبية لنداء القيادة الرشيدة في تقديم العون والدفاع عن الحق في الدول الشقيقة. وقال نشكر القيادة الرشيدة على تكريم الشهداء في هذا اليوم الذي سيظل خالداً في تاريخ الوطن لارتباطه بالشهيد وتضحياته، وأن أي تضحيات تظل قليلة إذا ما قورنت بالولاء للوطن وقيادته التي لا تتوانى عن توفير الحياة الكريمة لأبنائها والشهداء، وأضاف نعاهد الله بأن نكون أوفياء ونسير على خطى إخواننا الشهداء الذين سبقونا إلى جنات الخلد. وأضاف أن نيل الشهادة دفاعاً عن الوطن لا يقدر بثمن، وأن الوطن غالٍ والتضحية ليست تطوع، بل واجب وفرض عين على كل رجل مستطيع يتمتع بالصحة والعافية ليدافع عن وطنه وقيادته وأرضه وأهله وأشقائه. وستظل عيوننا ساهرة تحرس وتدافع عن الوطن ضد أي طامع أو حاقد أو بائس أو من تسوِّل له نفسه الاعتداء علينا أو على إخوتنا، وأن نكون مناصرين للحق ومع المظلوم في أي رقعة من العالم أجمع تلبية لنداء القيادة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لم تألُ جهداً في تقديم العون لأبنائها، ومن ثم فإن من الواجب علينا جميعاً أن نرد الجميل للوطن والقيادة. وأكد أن ذكرى الشهداء ستظل باقية على مدار الزمن وستتناقلها الأجيال وتتوارثها، ولتظل صورة وملامح وبطولات الشهداء مضرب مثل ومدرسة في حب الوطن وقيادته الرشيدة ولتعزيز وتقوية أواصر العلاقات الأسرية بين القيادة وأبنائها، ولإحياء أمجاد الشهداء ولتقوية اللحمة بين أفراد البيت المتوحد. بطولات القوات المسلحة قال فهد إسماعيل الحمادي: إن إطلاق يوم الشهيد جاء ليذكرنا ببطولات ابناء الوطن ، ما يعطي مكانة مرموقة لتضحيات أبناء وبواسل الإمارات من أجل الدفاع عن وحدة وسلامة الدول العربية، كما ويأتي الاحتفاء بيوم الشهيد تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحيات أبناء دولة الإمارات سواء في الداخل، أو الخارج في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة. وأضاف: إن كل الشهداء الذين قضوا حياتهم دفاعاً عن الوطن والحق هم وسام على الصدر وهم إخوتي جميعاً، وإن كانوا من إمارات أو قبائل مختلفة، فكلنا أبناء الوطن وعماده وسواعده يوم تشتد المحن وفي ساحات المعارك، وعندما ينادي المنادي أن هبوا، لا يكون ردنا ونداؤنا إلا في ساعات المعارك الضارية، حيث يقدم الغالي والنفيس حينها، وما قدمه إخوتنا البواسل سيظل خالداً وباقياً في ذاكرة الوطن وقلوب الناس وسيسطر التاريخ دورهم وبطولاتهم الحية التي تتجدد كل عام في هذا اليوم المجيد، الذي يعرف ويحي ويجدد ذكرى أسماء وبطولات شباب وجنود الإمارات الأشاوس الذي خاضوا المعارك وباعوا حياتهم من أجل أن أنعم أنا وغيري بحياة كريمة وأمن وأمان، وأقول: هم أحياء عند الله يرزقون في جنات خلده. وأضاف: شهداء الوطن «كفوا وأوفوا» العهد الذي قطعوه على أنفسهم وأخلصوا، وبقدر ما نحن محزونون لفراقهم، إلا أننا فخورون بنيلهم الشهادة وفوزهم بجنات الخلد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©