الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«البرازيل 2014».. مونديال حراس المرمى

«البرازيل 2014».. مونديال حراس المرمى
5 يوليو 2014 01:53
الهدف هو البطل الرئيسي في كرة القدم، لكن كثيرا من نجوم مونديال البرازيل 2014 ليسوا من المهاجمين، بل يرتدون قفازات ويحاولون الحيلولة دون تحرك النتيجة. والحراس الذين يتألقون في البرازيل ليسوا من المخضرمين المشاهير أمثال بيتر تشيك وجيانلويجي بوفون وإيدوين فان دير سار، بل أن العديد منهم شباب لم يرد لهم ذكر من قبل على الصفحات الأولى للجرائد. ورغم أن تيبو كورتوا كان بالفعل في قائمة حراس الأندية الكبرى في أوروبا، فإن أسماء جييرمو أوتشوا وتيم هاورد وكيلور نافاس باتت تلفت نظر أكثر من مدرب. وقال المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينيكر: «موهبة حراس المرمى في هذا المونديال رائعة بشكل كبير»، وذلك في تعليقه على مونديال البرازيل الذي شهد واحدا من معدلات التهديف الأعلى في العقود الأخيرة. وأوقف الأميركي هاورد 16 كرة في مباراة دور الستة عشر أمام بلجيكا. ورغم أنه لم يتمكن من تجنب الهزيمة 1-2 في الوقت الإضافي، لكنه أثبت أن البرازيل 2014 هو مونديال حراس المرمى. وكتب قائد بلجيكا فينسنت كومباني على (تويتر) «كلمتان: تيم هاورد»، إعجابا بالحارس المخضرم (35 عاما). وقال جاستن تيمبرليك، أحد الفنانين العديدين الذين أثنوا على الحارس الأميركي: «تيم هاورد.. واو!». وحصل هاورد مرتين على جائزة «أفضل لاعب في المباراة»، التي ذهبت أيضا إلى العديد من الحراس مثل المكسيكي أوتشوا والكوستاريكي نافاس والإيطالي بوفون والروسي أكينفيف والنيجيري فينسنت إنياما والإكوادوري ألكسندر دومينجيز والبرازيلي جوليو سيزار. وإجمالا، ذهب دور البطولة الرئيسي في عشرة من 56 مباراة أقيمت حتى الآن إلى رجل يرتدي قفازين هدفه منع دخول الكرة إلى الشباك. وقدم أوتشوا ونافاس أداء بارزا بين القائمين والعارضة، فتجنب المكسيكي هزيمة كبيرة لمنتخب بلاده أمام البرازيل في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، وأبقى الكوستاريكي على حلم بلاده بالتصدي لضربة جزاء أمام اليونان في ضربات الترجيح التي سمحت لدولة أميركا الوسطى بالتأهل إلى دولة أميركا الوسطى. لكن على حارس المرمى أن يكون يقظا ويخرج من منطقة جزائه إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك. وأفضل من يسأل عن ذلك هو الألماني مانويل نيوير، الذي لمس الكرة في مباراة الجزائر 59 مرة، من بينها 21 مرة خارج منطقة الجزاء. وكانت مباراة ألمانيا والجزائر تقريبا مواجهة لحراس المرمى: وكان نيوير حاسما في مرماه، وأوقف رايس مبولحي ألمانيا تصديات كبيرة. وقالت صحيفة (زوديوتشه تسايتونج) الأربعاء «مبولحي أحيا فريقه، ونيوير كان حاسما مع منتخبه»، وأضافت «ألمانيا لعبت بـ12 لاعبا، لأن نيوير شارك كلاعب أكثر مما فعل كحارس مرمى». وأكد الفرنسي جيرارد أوييه، مدير لجنة الدراسات التقنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن الأداء الجيد للحراس لا يعد مفاجأة. وقال مدرب ليفربول والمنتخب الفرنسي السابق «تدريب حراس المرمى من المحتمل أن يكون أفضل ما تحسن في الأعوام العشرين الأخيرة»، وأضاف: «لست مندهشا لتألق حراس المرمى». (ريو دي جانيرو - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©