الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الإمارات دبي الوطني»: تحسن قوي للأوضاع التجارية في القطاع الخاص بدبي

9 أكتوبر 2017 21:16
دبي(الاتحاد) أشارت بيانات شهر سبتمبر إلى تحسنٍ قوي في الأوضاع التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مدفوعًا بتوسعات حادة في الإنتاج والأعمال الجديدة. ومع ذلك، فقد تراجع معدل النمو منذ شهر أغسطس، حيث سجل مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي - وهو مؤشر مركب معدل موسميًا تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - 55.2 نقطة في الدراسة الأخيرة، منخفضًا بذلك عن 56.3 نقطة في شهر أغسطس. ورغم تراجع معدل النمو في شهر سبتمبر، فقد ظل متماشيًا مع المتوسط التاريخي للدراسة. وتشير القراءة الأقل من 50.0 نقطة إلى أن اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط يشهد تراجعًا بشكل عام، وتشير القراءة الأعلى من 50.0 نقطة إلى أن هناك توسعا عاما. وتشير القراءة 50.0 نقطة إلى عدم حدوث تغير. وتشمل الدراسة اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات. وقالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني «يشير استطلاع رأي شهر سبتمبر إلى استمرار التوسع القوي في اقتصاد دبي، حيث جاءت بيانات قطاع الجملة والتجزئة وقطاع الإنشاءات مشجعة. وسجل متوسط مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي 56.3 نقطة، بارتفاع ملحوظ عن متوسط الفترة ذاتها من العام الماضي، الأمر الذي يدعم وجهة نظرنا بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي لدبي من المحتمل أن يشهد تسارعاً هذا العام». وشهد إنتاج القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي ارتفاعًا بأعلى معدل في شهر سبتمبر. وجاءت هذه النتيجة الأخيرة لتمدد سلسلة النمو الحالية إلى 19 شهرًا. وقد شهدت القطاعات الثلاثة المشمولة في الدراسة نموًا قويًا، حيث سجل قطاع الإنشاءات أسرع توسع. كما أشارت الشركات بشكل عام إلى أن قوة الطلب على السلع والخدمات التي يتم إنتاجها في دبي قد أدى إلى زيادة متطلبات الإنتاج في الدراسة الأخيرة. وشهد شهر سبتمبر خلقًا لوظائف جديدة للشهر السابع على التوالي. كان معدل توظيف عاملين جدد هو الأسرع منذ شهر أبريل. ومع ذلك، فقد ظل معدل النمو طفيفًا في مجمله وأقل من متوسط السلسلة على المدى البعيد. وأشارت بيانات الدراسة الأخيرة إلى نمو الأعمال الجديدة للشعر التاسع عشر على التوالي. وذكر أعضاء اللجنة الذين شهدوا زيادة في تدفقات الأعمال الجديدة أن السبب وراء ذلك هو تحسن الأوضاع الاقتصادية وتحسن أساليب التسويق. وتراجع معدل النمو إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، لكنه ظل قويًا في مجمله ومتماشيًا مع متوسط الدراسة. كما شهد شهر سبتمبر أيضًا زيادة في مستوى الثقة التجارية. علاوة على ذلك، وصل مستوى التفاؤل إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، متماشيًا مع ما هو مسجل في شهر مايو. توقع العديد من الشركات المشاركة أن يؤدي ابتكار منتجات جديدة والتحسن الاقتصادي العام إلى زيادة الإنتاج خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة. وتراجع تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج في شهر سبتمبر، وسجل أقل من متوسط السلسلة على المدى البعيد وهو 53.6 نقطة. وساهم كلٌ من ارتفاع الأجور وأسعار المشتريات في زيادة متوسط أعباء التكلفة. شهد قطاعا الجملة والتجزئة والإنشاءات تضخمًا في تكاليف مستلزمات الإنتاج، في حين شهد قطاع السفر والسياحة تراجعًا طفيفًا. وتراجع متوسط أسعار منتجات وخدمات شركات القطاع الخاص في دبي في شهر سبتمبر. وكان معدل انخفاض أسعار المنتجات هو الأقوى في خمسة أشهر. ووفقًا للأدلة المنقولة، فقد قللت الشركات من أسعار مبيعاتها لكي تحافظ على التنافسية وتحفز طلب العملاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©