بحث التعاون بين «أبوظبي للتعليم» و «الوطني للوثائق»

أبوظبي (الاتحاد)- أشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالدور الكبير الذي يقوم به المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة في حفظ ذاكرة الوطن، وتعزيز الولاء والانتماء إليه لدى طلبة المدارس، عبر أنشطته التي تجذبهم وتحفزهم على الإطلاع على تاريخ الإمارات. جاء ذلك، خلال زيارة مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى المركز حيث استقبله مديره العام الدكتور عبــدالله الريـس، وأطلعه على وثائق المركز، وأرشيف الصور، وعلى أنشطة وآليات العمل، والجهود التي يقوم بها المـركز في سبيل تنظيم أرشيفات وزارات الــدولة ومؤسساتها الرسمية وشبه الرسمية. وتطرقت الزيارة إلى السبل الكفيلة بتعزيز جائزة “المؤرخ الشاب” التي يرعاها المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تعريف الأجيال الجديدة من الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي بحيث يتسع انتشارها لتشمل جميع المدارس الثانوية في أبوظبي. كما تم الحديث حول دور المركز في استقبال الوفود الطلابية من مختلف المراحل الدراسية لتعريفهم بالوثيقة وأهميتها ودورها في كتابة تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج ودور المركز في تشجيع البحث العلمي في هذا المجال. بعد ذلك، رافق الدكتور الريس الدكتور الخييلي والوفد المرافق، في جولة شملت أرجاء المركز وأبرز مرافقه الحيوية، مثل قاعة الشيخ زايد بن سلطان التي تقدم عرضا بانوراميا سريعا لنماذج من مقتنيات المركز وتاريخ الدولة، كما شاهد الجميع فيلما وثائقيا ثلاثي الأبعاد عن تاريخ الدولة وحاضرها في قاعة الشيخ محمد بن زايد. واطلع الوفد على القاعدة التقنية المتطورة التي يعتمد عليها المركز في أنشطته وأداء مهامه وعلى قاعاته المزودة بالوسائل المساعدة في الاجتماعات أو في الدورات التدريبية أو المخصصة للمطالعة. وأهدى الدكتور الريس في ختام الزيارة الدكتور الخييلي درعا تذكارية، مع أهم وأحدث إصدارات المركز باللغتين العربية والانجليزية.