الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ديوكوفيتش.. بصمة «الأساتذة»!

ديوكوفيتش.. بصمة «الأساتذة»!
21 أغسطس 2018 00:57

دخل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، سجل التنس العالمي في عصره الحديث، بعد أن بات أول لاعب يفوز بدورات الماسترز التسع للألف نقطة، بإحرازه أخيراً دورة سينسيناتي الأميركية، بعد إخفاقه في خمس مباريات نهائية سابقاً، وحقق نوفاك ديوكوفيتش أخيراً اللقب الذي كان ينقصه ليصبح أول لاعب يفوز بكل بطولات الأساتذة.
وأحرز الصربي المصنف أول في العالم سابقاً، لقبه الأول فيها بفوزه على السويسري روجيه فيدرر الثاني عالمياً 6-4 و6-4 في ساعة و25 دقيقة.
وبات ديوكوفيتش «31 عاماً» الذي توج عودته بعد غياب عدة أشهر بسبب الإصابات، بلقب كبير في بطولة ويمبلدون الإنجليزية الشهر الماضي، اللاعب الأول في العصر الحديث للعبة الذي يفوز بدورات الماسترز التسع، بعدما عصت عليه دورة سينسيناتي في خمس محاولات سابقة، بينها ثلاث أمام فيدرر الذي يستطيع بدوره الاتكال على عودة جدية تحضيراً لبطولة الولايات المتحدة التي تنطلق في 27 أغسطس الجاري على ملاعب فلاشينج ميدوز في نيويورك.
وكانت مشاركة السويسري الذي أتم السابعة والثلاثين في سينسيناتي، الأولى منذ فقدانه اللقب في ويمبلدون بخسارته في ربع النهائي أمام الجنوب أفريقي كيفن أندرسون في مباراة من خمس مجموعات.
وتعرض فيدرر الذي كان يسعى إلى اللقب الـ 99 في مسيرته الاحترافية، والثامن في سينسيناتي، لخسارة أولى في هذه الدورة منذ 2013، عندما سقط أمام الإسباني رافايل نادال في ربع النهائي.
ورفع الصربي عدد انتصاراته على منافسه السويسري إلى 24 في 46 مواجهة بينهما.
ومازح ديوكوفيتش غريمه التقليدي فيدرر، صاحب الرقم القياسي في ألقاب الجراند سلام بإحرازه 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، خلال حفل التتويج قائلاً: لعبت خمس مباريات نهائية سابقاً هنا وخسرتها كلها، معظمها أمام هذا الرجل الاستثنائي، روجيه... شكراً لأنك تركتني أفوز مرة واحدة هنا في سينسيناتي. هذا حلم تحقق.
وأضاف: إنه شعور رائع. عانيت من صعوبات في الأشهر الأخيرة بعد إصابتي، ثم عدت لأفوز في ويمبلدون وسينسيناتي.
وتمكن الصربي من كسر إرسال فيدرر في الشوط السابع للمجموعة الأولى وتقدم 4-3. وكانت هذه المرة الأولى التي يخسر فيها فيدرر إرساله في الدورة، بعد 100 ضربة ناجحة.
ورداً على سؤال حول كونه اللاعب الوحيد الفائز بدورات الماسترز كلها في العصر الحديث، قال ديوكوفيتش: إنها أكثر اللحظات الخاصة في مسيرتي. تحقيق الانتصارات، وكتابة التاريخ الرياضي أمر أحبه. وكل ذلك سيزيدني فخراً حتى آخر أيام حياتي.
وتابع: بعد دخولي إلى الملعب، كنت أفكر بأني خسرت أمامه سابقاً هنا، إلا أني آمنت أيضاً بفرصي في الفوز قياساً على تحسن مستواي في المباريات الأخيرة».
ولدى سؤاله عن المكان الذي سيضع فيه كأس دورة سينسيناتي، وهل يخصص صالة للكؤوس التي أحرزها، قال ديوكوفيتش الفائز بـ 70 لقباً، منها 13 في البطولات الكبرى، نعم، لكن الصالة الخاصة بي أصغر من تلك التي يضع فيها روجيه فيدرر ورافايل نادال وجيمي كونورز كؤوسهم. وبالطبع أنا اعتني بكؤوسي، وغالبيتها موجودة في صربيا. عائلتي، وخصوصاً والدي، فخورون بها ويعتنون بها. لدينا ناد للتنس في بلجراد، وقد خصصنا فيه صالة للكؤوس التي أحرزتها.

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©