عبدالرحيم حسين (رام الله)
شيع الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة أمس، الشهيد الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي اغتيل في عملية انتقام إسرائيلية لمقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، وسط تدابير أمنية مشددة وفي أجواء من التوتر الشديد. وجرى التشييع في وقت تراجعت فيه حدة القصف عبر حدود قطاع غزة بعد وساطة مصرية. وجرت خلال التشييع صدامات بين مئات الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي نشرت تعزيزات.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة أكثر من 60 شخصا بجروح، نُقل تسعة منهم إلى المستشفى. وشيع الآلاف جثمان أبو خضير (16 عاما) وسط بحر من الأعلام الفلسطينية إلى منزله في حي شعفاط قبل التوجه به إلى المقبرة.
![]() |
|
![]() |
وصادف تشييع الفتى محمد أبو خضير أول يوم جمعة من شهر رمضان الذي يتوجه فيه عادة عشرات آلاف المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف في القدس القديمة المحتلة. ولم يتوافد على الحرم القدسي سوى ثمانية آلاف بحسب متحدثة باسم شرطة الاحتلال .
![]() |
|
![]() |