الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«أبوظبي للعلوم».. متعة استكشاف أسرار الطبيعة

«أبوظبي للعلوم».. متعة استكشاف أسرار الطبيعة
22 نوفمبر 2016 22:27
نسرين درزي (أبوظبي) تتواصل فعاليات «أبوظبي للعلوم 2016»، كاشفة عن أكبر باقة من الفقرات المتخصصة بمواد الرياضيات والهندسة وتقنيات التكنولوجيا. وعند زيارة موقع المهرجان في حديقة «أم الإمارات» بالعاصمة وحديقة الحيوانات بمدينة العين، يتضح حجم التواصل الجماهيري مع ورش العمل الميدانية والمتنقلة. وهنا وسط منصات استكشاف لا حدود لها يتحول المشهد إلى كتب علمية مفتوحة على الطبيعة تخرج منها المفردات الغامضة إلى النور. تفاعل الأهالي في جولة على أجنحة المهرجان في الموقع الرئيس بحديقة «أم الإمارات» عبر الأهالي وأبناؤهم عن إعجابهم بالتنوع والشمولية التي يتفرد بها «أبوظبي للعلوم». وذكرت علياء العوضي التي كانت رفقة أبنائها داخل ورشة صنع الدائرات الكهربائية، أن العروض شائقة ولافتة للانتباه. إذ تمكن الزوار من اكتشاف ماذا يمكن للكهرباء فعله قبل استخدامها لتغذية الآلات. وقالت إنها تزور المهرجان منذ إطلاقه قبل 6 سنوات. وهي في كل مرة تشعر بإضافات مهمة تثري فكر الطلبة وتفتح أمامهم منافذ لاختيار المساقات العلمية. على غرار صنع دائرات كهربائية من الصلصال والتعرف إلى المراحل التي يقطعها هذا الاختبار. الرسم بالضوء وتحدثت المشرفة منى السعدي عن فقرة «لزج ومذهل»، التي تتحدث عن التفاعلات الكيميائية، وقالت، إن أجمل ما في الأمر كيفية شرح المسألة العلمية بأسلوب بسيط يشجع الطلبة على الاستيعاب وطلب الغوص في التفاصيل. ولاسيما أن كل طفل يمكنه صناعة خلطاته بنفسه ومقارنتها مع شركائه في الجولة، الأمر الذي يُحسب للقائمين على مهرجان أبوظبي للعلوم ممن يعززونه سنوياً بكل جديد ومفيد في آن. وتطرق عبدالله سادا إلى فعالية الرسم بالضوء التي كان شارك فيها مع ابنه، وقال إن أموراً مثل صناعة مصباح الأشعة فوق البنفسجية لا يمكن أن يفهمها غير المتخصصين بالعلوم. لكنه ومن خلال التجارب المباشرة تعلم كيفية الوصول إلى مشاهدة عوالم خفية وتلوين الصور بالضوء وكذلك تفجير البالونات بوساطة أشعة الليزر. وأشار إلى أنه استمتع مع ابنه في تحويل قطرة الماء إلى مجهر للليزر تماماً كما تعمل الأوهام البصرية. مرح وفائدة وعبّر الطفل خالد القبيسي عن استمتاعه بخوض تجارب رياضة الليجو، حيث قام بالتعاون مع أخيه ببرمجة روبوت خاص بقصد الدخول به في بطولة كأس العالم للروبوتات، وذكر أن أكثر المراحل التي جذبته في المهرجان كيفية بناء حارس المرمى وبرمجته للعب مع اختبار ضربات الجزاء بأسلوب رشيق. وروى الطفل محمد الطنيجي أنه سيصبح عندما يكبر مهندساً صغيراً لشدة تعلقه بفقرة الهندسة التي تابعها ضمن «أبوظبي للعلوم». فهو دخل إلى ورشة العمل مرتدياً قبعة التفكير التي جسد من خلالها شخصية المهندس القادر على بناء المجسمات بأساليب مبتكرة، ووصف تجربته بالشيقة والمختلفة، حيث ساعده فريق المرشدين على تتبع النماذج المعروضة وتشييد طائرة عمودية، فيما اختار رفيقه سعيد تركيب شاحنة وتزيينها بعلم الإمارات. وتحدثت الطفلة ندى الخاجة عن استفادتها من مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي تحضر فعالياته منذ كانت في العاشرة من عمرها، وذكرت أنها استمتعت بدخول استوديو الإذاعة والقيام بمحاولة مرحة لبث رسالة صوتية على الهواء، وهي المرة الأولى التي تتعرف خلالها إلى تقنية عمل تكنولوجيا الاتصالات وكيف تتحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية من خلال الميكروفون. «المفتش الصغير» ومن الورش المهمة «المفتش الصغير»، الذي يوضح للناشئة عن الأمور الآمنة والصحية، والفعالية من تنظيم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لمساعدة جمهور الصغار والكبار على تقدير أهمية سلامة الغذاء، وهي تمكن الأشخاص من تفحّص مختلف الأصناف والمنتجات وتحديد ما هو صحي منها أو غير صحي. كما تقدم مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ورشة عمل «اصرف صح»، للتعرف إلى أهمية المال وقيمته وفهم معنى الادخار واتخاذ القرار بالتسوق الذكي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©