لم تمنع الكوارث الطبيعية والفيضانات التي اجتاحت باكستان خلال الأسابيع الماضية، والتي أدت إلى تشريد الملايين من البشر، من حصول أكثر من ألف طفل في أحد المخيمات الباكستانية، على هدية عيد قدمتها شركة «الاتحاد للطيران»، أعادت إليهم الإحساس بفرحة عيد الفطر التي كادوا يفقدونها تماما هذا العام في ظل الظروف الصعبة وآلام فقدان البيوت والأقارب.
«الاتحاد للطيران» قامت بمبادرة بالتعاون مع مستشفى الإمارات الدولي الإنساني المتنقل للأطفال (EIMHH)، تمثلت في توزيع أكثر من 1000 علبة من الهدايا على الأطفال المقيمين في مخيم «رزاق أباد» للإغاثة الواقع في مدينة كاراتشي الباكستانية.
وقام عدد من موظفي الشركة بالتعاون مع أطباء وممرضي ورجال أمن المستشفى بتقديم تلك الهدايا التي حملت ألعاباً ومجموعة من الاحتياجات الأخرى للأطفال في المخيم، ويقول عامر خان، المدير المحلي لشركة الاتحاد للطيران في باكستان: “في الوقت الذي ينصبّ التركيز على تقديم الدعم المتعلق بالنقل الجوي للسلطات الباكستانية وهيئات الإغاثة، يصبح من السهل نسيان حلول العيد المبارك على الغالبية العظمى من المسلمين المقيمين في مخيمات الإغاثة، وأردنا عن طريق هذه الهدايا أن نُذكّر الأطفال في مخيم رزاق آباد بأننا لم ننسهم.”
ويضيف خان في بيان صحفي أصدرته الشركة أمس: “نتقدم بالشكر العميق إلى مستشفى الإمارات الدولي الإنساني المتنقل للأطفال لدعمه الكبير وإرشاده، ونثني على جهوده المتواصلة في مساعدة الشعب الباكستاني”. ولا تزال «الاتحاد للطيران» تعمل مع السلطات الباكستانية لنقل المساعدات الطبية والإنسانية إلى البلاد، وقامت الشركة في الشهر الماضي بإرسال رحلتها الافتتاحية الأولى مستخدمة طائرة الشحن A330-200 إلى باكستان، حاملة مساعدات الإغاثة.
ويواصل مستشفى الإمارات الدولي الإنساني المتنقل للأطفال، تقديم الدعم والمساعدة لضحايا الفيضانات مع التركيز على علاج الأطفال، ويعتبر منشأة طبية متنقلة تسافر خلال منطقة السند وتقدم الرعاية الطبية المجانية والعناية المركزة والتشخيص والصيدلة وغيرها من الخدمات الأخرى عن طريق إشراك أطباء وموظفين من الإمارات وكندا وفرنسا وباكستان وسوريا والفلبين.
عدد اليوم
