الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمن السعودي يقتل 3 مسلحين باشتباك عند الحدود اليمنية

الأمن السعودي يقتل 3 مسلحين باشتباك عند الحدود اليمنية
5 يوليو 2014 17:45
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، الرياض) قتل رجل أمن سعودي وجندي يمني امس في هجوم شنه مسلحون قد يكونون من تنظيم القاعدة عند نقطة الوديعة الحدودية بين السعودية واليمن، فيما قتل ثلاثة من المهاجمين حسب ما أعلن مسؤول أمني سعودي أمس. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إنه وعند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة صباح امس بالتوقيت المحلي، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن تعرضت دورية أمنية سعودية لإطلاق نار استشهد على أثره قائدها. وأضاف اللواء التركي أن قوات الأمن تولت مطاردة المعتدين إلى محافظة شروره وتم تبادل إطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب رابع والقي القبض عليه. وتابع اللواء التركي أن قوات الأمن تتولى تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية من دون الكشف عما إذا كانت تلك المجموعة هي من عناصر تنتظم القاعدة الإرهابي أم من الحوثيين اليمنيين. وأشار إلى أن قوات الأمن تفتش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص أو اثنان من المعتدين ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. ومن المعروف أن الحدود السعودية اليمنية تشهد منذ عدة سنوات العديد من محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات وموجات من الهجرة البشرية غير الشرعية الى داخل المملكة. وكان مصدر أمني يمني اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان جنديا يمنيا قتل واصيب آخر بجروح الجمعة في هجوم شنه مسلحون قد يكونون من القاعدة على مركز الوديعة الحدودي. وقال المصدر إن «مجموعة مسلحة شنت هجوما بالاسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي على نقطة الوديعة من جهة محافظة حضرموت وحصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر». وقال المصدر إن المهاجمين تمكنوا من الفرار. من جانبها، أكدت مصادر محلية في حضرموت لوكالة فرانس برس ان «الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة». وتناقل مغردون صورا عبر تويتر لمسلحين قتلى قالوا انهم قتلوا في الهجوم على نقطة الوديعة الحدودية، الا انه ليس بالإمكان التأكد من صحة الصور.وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المسلحين فجروا بوابة المنفذ الحدودي قبل أن يلوذا بالفرار. كما قتل عشرة مسلحين حوثيين وأصيب آخرون عندما هاجم متطرفون مفترضون نقطة تفتيش تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة «الصفراء» بمحافظة الجوف شمال البلاد.وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن المهاجمين يعتقد بأنهم عناصر في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقال مصدر قبلي في الجوف لـ (الاتحاد)، إن عشرة مسلحين من جماعة الحوثيين قتلوا في هذا الهجوم الذي تلته اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة. ويأتي الهجوم غداة مهاجمة زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح الإسلامي السني الشريك في الائتلاف الحاكم وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين في اليمن. واتهم الحوثي في خطاب متلفز بثه تلفزيون المسيرة التابعة للجماعة المتمردة في شمال اليمن، حزب الإصلاح بالارتباط بتنظيم القاعدة وقال إن هناك مخططاً يسعى إلى تمكين القاعدة العاصمة صنعاء ومحيطها. وذكر أن تنظيم القاعدة يقاتل في أرحب، معقل حزب الإصلاح والواقع شمال صنعاء، بسلاح الجيش وأن هذا التنظيم المتطرف محمي «بألوية من الجيش»، حسب قوله. وأجمعت هيئات مجلس الأمن المعنية باليمن ومكافحة الإرهاب أن «تنظيم القاعدة جزيرة العرب»، لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للمرحلة الانتقالية السلمية التي تشهدها البلاد منذ أواخر نوفمبر 2011 بموجب خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية. جاء ذلك في بيان أصدرته، ليل الخميس الجمعة، في ختام اجتماع مشترك عقدته هيئات مجلس الأمن المعنية باليمن ومكافحة الإرهاب والتي تضم لجنة العقوبات الخاصة باليمن بحسب القرار 2140 الصادر 2014 ولجنة عقوبات القاعدة على ضوء القرار 1267 لعام 1999 ولجنة مكافحة الإرهاب بموجب القرار 1373 لعام 2010 بحضور مستشار الأمين العام الخاص لشؤون اليمن، جمال بن عمر والقائم بأعمال المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وخلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، استعرض المختصون في كل من لجنة الخبراء الخاصة باليمن وكذا فريق المراقبة والرصد والدعم التحليلي لدى اللجنة الخاصة بالقاعدة والإدارة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، التحديات المعقدة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن، سيما وهو يخوض حربا ضد العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة. وأجمع المشاركون في المشاورات المشتركة بان تنظيم «قاعدة جزيرة العرب» في اليمن لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للمرحلة الانتقالية السلمية الجارية في اليمن، مؤكدين ضرورة توجيه الدعم الدولي لمساعدة اليمن في مكافحة الإرهاب. وحدد المشاركون في الاجتماع عددا من الوسائل الهادفة تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في سبيل توفير المساعدات لليمن في هذا الجانب.وأشاروا إلى أهمية تبني اليمن قانونا وطنيا لمكافحة الإرهاب وكذا تطوير استراتيجية مكافحة الإرهاب. من جهة ثانية، تواصلت المعارك بين الجيش اليمني المدعوم بمليشيات قبلية سنية وجماعة الحوثيين المسلحة في بلدة همدان، 22 كم شمال صنعاء، ومحيط مدينة عمران، 50 كم شمال العاصمة.وأكدت مصادر محلية احتدام المعارك بين الطرفين في المنطقتين، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين فيما تحدثت مصادر صحفية عن مصرع 10 مسلحين، بينهم سبعة حوثيين، في المواجهات الدائرة في منطقة «ضروان» في بلدة «همدان» حيث نزحت عشرات الأسر إلى العاصمة صنعاء. واتهمت وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية، مقاتلي جماعة الحوثيين بإعاقة إصلاح خطوط الطاقة المتضررة في مدينة عمران جراء المواجهات المسلحة منذ أواخر مايو. وقال مسؤول في وزارة الكهرباء في بيان إن الفريق الفني التابع للوزارة «كلما حاول إصلاح الأضرار في منطقة بيت بادي يتعرض لإطلاق نار من إحدى التباب التي يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثي»، معبرا عن أسف الوزارة إزاء «هذه الأعمال التخريبية الخارجة عن النظام والقانون والتي تسببت في بقاء محافظة حجة بكاملها من دون تيار كهربائي منذ اكثر من 20 يوما».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©