الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مصدر» تشرف على «منتدى آسيا لطاقة المستقبل» في سنغافورة

«مصدر» تشرف على «منتدى آسيا لطاقة المستقبل» في سنغافورة
18 يناير 2012
أبوظبي، سنغافورة (الاتحاد) - تعتزم كل من “مصدر” وشركة “ريد للمعارض” إقامة “معرض ومنتدى آسيا لطاقة المستقبل”، في إطار فعاليات أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة الذي سيقام في الفترة 22 إلى 25 أكتوبر 2012، وتنظمه هيئة سوق الطاقة السنغافورية، بحسب بيان صحفي أمس. وسيناقش معرض ومنتدى آسيا لطاقة المستقبل 2012، الذي سيعقد تحت شعار “توفير الطاقة للابتكار المستدام في آسيا”، التحديات والفرص ذات الصلة بقطاع الطاقة في آسيا. كما سيشكل المنتدى، وفقاً للبيان، فرصة لتسليط الضوء على منهجية مصدر متعددة الأوجه لتسريع تطوير ونشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. واستناداً إلى خبرتها في استضافة الأحداث العالمية كالقمة العالمية لطاقة المستقبل، ستدعم مصدر معرض ومنتدى آسيا لطاقة المستقبل بهدف وتحفيز النقاش وتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون. وقال سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ”مصدر”: لقد برزت آسيا كلاعب أساسي في قطاع الطاقة المتجددة، وتجلى ذلك بوضوح من خلال الحضور الآسيوي القوي في حفل افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل هذا العام”. وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، قامت مصدر بتنظيم المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل في إسبانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا. وقال الجابر “مع بروز آسيا كشريك أساسي في تطوير صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، من الطبيعي أن نركز اهتمامنا على آسيا في عام 2012. حيث تعكس هذه الخطوة المرونة التي تتمتع بها “مصدر” فضلاً عن قدرة أبوظبي على تصدير الخبرات والمعرفة في قطاع الطاقة الاستراتيجي”. وأضاف “سنستمر برصد الفرص الواعدة في جميع أنحاء آسيا، وذلك في إطار استراتيجية دولة الإمارات ببناء جسور التواصل والعمل على إيجاد الحلول المستقبلية للطاقة”. من جانبه، قال تشي هونغ تات، الرئيس التنفيذي لهيئة سوق الطاقة “من المتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة في آسيا إلى الضعف خلال العقدين المقبلين. ونتيجة لذلك، سيتنامى دور الطاقة المتجددة في مزيج مصادر الطاقة في العديد من البلدان الآسيوية”. ورحب بإقامة المنتدى الآسيوي لطاقة المستقبل خلال أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة. ووفقاً لتقرير آفاق الطاقة الدولية لعام 2011، فإن استخدام الطاقة المتجددة سيرتفع من 10% في عام 2008 إلى 15% في عام 2035، ومن المتوقع أن تلعب آسيا دوراً رئيساً في تحقيق هذه النسب. وقد بدأت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسنغافورة عام 1985. وعلى مر السنوات، تجلت هذه العلاقة من خلال روابط اقتصادية قوية، تمثلت بوجود مهم لشركات سنغافورية في دولة الإمارات. كما أظهرت سنغافورة التزاماً قوياً بقطاع الطاقة المتجددة. وذكر مركز التنمية الاقتصادية في سنغافورة أنه من المتوقع لقطاع الطاقة النظيفة بحلول عام 2015، أن يساهم بـ1,3 مليار دولار سنغافوري في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتأمين 7000 فرصة عمل في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وخلايا الوقود، وطاقة الرياح، وكفاءة الطاقة، وخدمات الكربون. وكانت حكومة سنغافورة قد أعلنت في عام 2007، عن رصد حزمة كاملة مقدارها 271 مليون دولار سنغافوري لصناعة الطاقة النظيفة، وتم تصميم هذه الحزمة بغية تكثيف أعمال البحوث والتنمية المبتكرة، وتنمية القدرات لهذه الصناعة. إضافة إلى ذلك، ترتبط دولة الإمارات بعلاقات شراكة راسخة مع سنغافورة، وهما عضوان في المجموعة الخضراء، وهي مجموعة وزارية تركز على أمن الطاقة والمياه، وتضم في عضويتها العديد من الدول، بما فيها كيب فيردي وكوستاريكا وأيسلندا ونيوزيلندا وسلوفينيا. وتمتد شراكات مصدر إلى بلدان عدة في آسيا، حيث يتوقع للصين، التي باتت مؤخراً أكبر مستهلك للطاقة في العالم، أن تستهلك طاقة أكثر بمقدار 68% من الولايات المتحدة بحلول عام 2035. وفي حين يتوقع للطاقة المتجددة أن تكون أسرع مصادر الطاقة نمواً خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، يتوقع للوقود الأحفوري أن يحافظ على تفوقه كمصدر أساسي للطاقة. وتعد اليابان، من اللاعبين الأساسيين في سوق الطاقة المتجددة في آسيا، حيث طرحت اليابان مؤخراً مشروع قانون لتشجيع الاستثمار في الطاقة الشمسية، وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، وهي تناقش منذ الآن تخفيف القيود على بناء محطات للطاقة من مصادر الحرارة الجوفية، والرياح، والطاقة المائية، كما جاء في تقرير نيكاي اليومي للأعمال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©