نيويورك (أ ف ب) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس مجلس الأمن الدولي بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع، ووضع حد لخطر العقوبات الذي لا يزال يهدده منذ اجتياحه الكويت عام 1990، وذلك بسبب تحسن العلاقات بين البلدين.
وتطرق في تقرير لمجلس الأمن إلى المفاوضات بين البلدين حول المرحلة التي أعقبت الاجتياح، واعتبر أن البلدين بلغا “مستوى جديدا من الثقة وفتحا فصلا جديدا” في علاقاتهما. وطلب من مجلس الأمن إنهاء التهديد بالعقوبات أو استخدام القوة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على أن يناقش المجلس هذا الموضوع الأسبوع المقبل.
واتخذ العراق والكويت في الأشهر الأخيرة إجراءات بهدف معالجة خلافاتهما حول شركات الملاحة الجوية العامة وترميم المعالم الحدودية. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة أيد وزير الخارجية الكويتي الشيخ خالد الأحمد الصباح اقتراح الأمين العام.
وأقر بان كي مون بأن قضية المفقودين الكويتيين “لا تزال تؤلم العائلات” المعنية، لكنه أكد أن الحكومة العراقية أحرزت “جهدا مشكورا” لمعالجتها.
وأضاف “إذا تبنى المجلس توصياتي، فإن العراق لن يعود مشمولا بالفصل السابع فيما يتصل بهذا الملف، وسيقوم بخطوة إضافية نحو استعادة مكانته الدولية السابقة”.
وفي هذه الحال فإن مسؤولية البحث عن المفقودين الكويتيين والأرشيف الوطني ستنتقل إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق.
عدد اليوم
