منيرة مبروكي *
الكتابة هي طريق يبدأ من الذات، لينتهي عند الآخر المتعدّد. ومن هذا المنطلق فإنّ اللّغة بإمكانها أنْ تركب قطار الزّمن، وترحل بوعي الكاتب.. تشقّ أغوار التاريخ لتطرح تساؤلات تعيش في غياهب اللاوعي.
ويمكن لهذا اللاوعي أنْ يتوقف عند محطة النص الديني بحثا عن ألم يحاكي واقعه.
![]() |
|
![]() |
ومن هنا تبدأ المأساة.. مأساة حيرته التي لن تنتهي إلا بزواله، ومن المفارقات أيضا أنّ هذه المأساة هي نفسها الموّلد الأساسي لنصوصه، فهي هذا النبع الذّي لا ينضب أبدا...
![]() |
|
![]() |