حكاية الرابطة في 52 شهراً

مرت رابطة أندية المحترفين بالعديد من المحطات منذ قرار تأسيسها يوم 18 فبراير 2007 حتى إلغاء الإشهار أمس الأول، وهي فترة 52 شهراً، ويمكن رصد أهمها في الآتي. 18 فبراير 2007 أصدرت الجمعية العمومية للاتحاد قراراً يقضي بتأسيس لجنة دراسة دوري المحترفين، وتم تكليف حمد بن بروك بتشكيل لجنة دوري المحترفين، لتبدأ خطواتها الجادة في العمل على تهيئة وتجهيز الأندية وفقاً لمستلزمات المنظومة الاحترافية. وتقرر في اجتماع الجمعية العمومية تشكيل لجنة دراسة دوري المحترفين برئاسة حمد بن بروك وعضوية محمد المحمود، ويحيى عبد الكريم، ومحمد الكمالي، ويوسف الشريف، وناصر الدبل، وخالد الفهيم، وتم بعد ذلك اختيار 3 أعضاء كممثلين للأندية الراغبة في الاشتراك بدوري المحترفين وهم: عبد الله ناصر الجنيبي، محمد مير، بدر القرقاوي، وتمت إضافة العضو محمد سعيد النعيمي، وبدأت اللجنة على الفور اجتماعاتها وخطواتها الفاعلة لاستكمال الخطوط العريضة لإطلاق أول دوري للمحترفين. 22 أبريل 2008 وقعت الرابطة مع اتحاد كرة القدم اتفاقية الحقوق الخاصة بتأسيس رابطة دوري المحترفين في الإمارات اعتباراً من الموسم 2008-2009، وتم ذلك في مقر اتحاد الكرة بدبي بتوقيع محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد، وحمد بن بروك رئيس لجنة تأسيس دوري المحترفين. 17 يوليو 2008 تم بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات دوري المحترفين لقناتي أبوظبي الرياضية ودبي الرياضية لمدة 5 سنوات بقيمة إجمالية وصلت 350 مليون درهم، وفي الشهر نفسه نجح مجلس إدارة الرابطة في التوصل لاتفاقية تسويقية ضخمة لتوقيع عقد رعاية رئيسي لبطولات المحترفين، كأس الرابطة والدوري والسوبر، مقابل 250 مليون درهم، ليصل إجمالي الدخل التسويقي للرابطة في هذا الشهر 600 مليون درهم لمدة 5 سنوات. 19 سبتمبر 2008 انطلق أول موسم للمحترفين بمشاركة 12 نادياً هي: الأهلي، العين، النصر، الجزيرة، الشباب، الوحدة، الوصل، الشارقة، الشعب، الظفرة، الخليج، عجمان. 14 أكتوبر 2008 وافقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية على إشهار رابطة المحترفين رسمياً، وتضمن القرار الموقع من قبل معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة، اختصاصات الرابطة ومسؤولياتها المتعلقة بالإشراف على تطبيق الاحتراف في الأندية. 29 أبريل 2009 انعقدت الجمعية العمومية للرابطة في دبي لانتخاب مجلس الإدارة الجديد، وتم انتخاب الدكتور طارق الطاير رئيساً لمجلس الإدارة بالتزكية، وكذلك بقية الأعضاء. 14 فبراير 2011 هدد إبراهيم عبد الملك الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة بسحب إشهار الرابطة، نظراً لمخالفتها قرار الإشهار وممارسة نشاطها بمسمى مختلف خلافاً لما أشهرت به. 19 يونيو 2011 أصدرت هيئة الشباب والرياضية قرارها بإلغاء إشهار الرابطة وحل مجلسها الحالي، وتحويل مسؤوليتها لاتحاد الكرة، لإعادة تشكيل مجلس إدارة جديد خلال فترة لا تتجاوز 30 يوماً.