الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«معهد مصدر» يستعرض دوره في تطوير أطلس عالمي لموارد طاقة الشمس والرياح

«معهد مصدر» يستعرض دوره في تطوير أطلس عالمي لموارد طاقة الشمس والرياح
18 يونيو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - استعرض معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو +20) الذي تستمر فعاليه في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حتى 22 يونيو الحالي، الدور الأساسي للمعهد في تطوير أطلس عالمي لموارد طاقة الشمس والرياح. وقدم الدكتور طه وردة، نائب مدير مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر، عرضا توضيحيا بعنوان “نموذج موارد الرياح المعتمد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي” خلال المؤتمر. ويشهد المؤتمر اجتماع أكثر من 50 ألفاً من ممثلي الحكومات والشركات والجماعات البيئية والمنظمات غير الحكومية في المدينة البرازيلية لوضع أهداف جديدة لسبعة قضايا أساسية، ومنها الأمن الغذائي والمياه والطاقة. وانطلاقاً من التزامه بتحقيق الاستدامة، أرسل معهد مصدر وفداً مكوناً من أعضاء هيئة التدريس والطلبة للمشاركة في المؤتمر، الذي يشهد أيضاً تسليط الضوء على تعاون معهد مصدر مع شركائه، ومنهم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “أيرينا” ومقرها أبوظبي، على بعض المشاريع الرائدة، بما فيها أطلس موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وخلال العرض التوضيحي، أوضح الدكتور وردة، وهو متخصص في طاقة الأرصاد الجوية المائية ونمذجة البيئة والصحة العامة، وتحليل المخاطر، أن المركز يوفر إمكانات فائقة لتقييم موارد الطاقة المتجددة، بما يجعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً معرفياً رائداً في مجال تطوير تقنيات الطاقة المتجددة. ويمثل الأطلس العالمي لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو أحد مشاريع مركز البحوث لرسم خرائط للطاقة المتجددة والتقييم، نتاج مجموعة من البيانات الجغرافية التي يتم تجميعها لكي توفر رؤىً تفصيلية حول وفرة وكلفة موارد الطاقة المتجددة. وقال وردة “يكمن الابتكار في مجال الطاقة المتجددة في تطوير تقنيات متقدمة يمكن تكييفها مع المناخ والبيئة المحلية، فالتقنيات الجاهزة قد لا تكون بالضرورة قابلة للتكييف من أجل تحقيق نتائج مرضية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما أن اختيار نظام التوزيع المناسب والقيم والمعايير الملائمة، يعتبر من أكثر العوامل تأثيراً على تقييم قوة الرياح”. وأضاف “من الممكن بعد ذلك أن يتم تطوير هذه التقنيات وتكييفها لتلائم بلداناً أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة، مثل دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك منطقة الساحل في أفريقيا، وبدوره، سيحرص المركز في أبوظبي على تبادل المعرفة وتمكين الآخرين من الاستفادة من الأفكار والإجراءات التي يقدمها من أجل مستقبل مستدام”. ويحظى الأطلس العالمي لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو مبادرة من إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية بالنيابة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)، بدعم المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة البيئة - أبوظبي، ومركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم في معهد مصدر. ويتطلع مركز البحوث لرسم خرائط الطاقة المتجددة والتقييم، عبر مشاركته جهود مجموعة العمل متعددة الأطراف بشأن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للطاقة النظيفة (CEM)، إلى جعل دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة إقليمية رائدة في مجال رسم خرائط وتقييم موارد الطاقة المتجددة. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المركز إلى بناء القدرات البشرية والتقنية المحلية في مجال تقييم موارد الطاقة المتجددة، وكذلك تطوير أطلس عالمي لموارد الطاقة المتجددة، بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة وشبه الجزيرة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©