الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التعادل يساوي الخسارة ونعيش في خطر دائم

التعادل يساوي الخسارة ونعيش في خطر دائم
30 يناير 2010 22:34
أكد عيد باروت مدرب فريق الإمارات أن النقطة بالنسبة لفريقه تعتبر خسارة كبيرة، ليس له فقط ولكن للطرف الآخر أيضا ولذلك كانت المساعي كبيرة من لاعبي الفريقين لتعديل النتيجة، وكان المستوى متقاربا بين الطرفين معظم الشوطين، وكانت نسبة التركيز عالية للغاية في صفوف فريقه حتى تم احتساب ضربة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الأول ولكن بعد الهدف افتقد لاعبو الإمارات التركيز في فترات متنوعة من المواجهة. وقال باروت: ردة فعل الشارقة كانت سريعة بعد الهدف الذي دخل مرماهم، وبعد طرد الحارس لم نشعر بأن الشارقة يلعب بعشرة لاعبين ولكن الأمور ظلت متساوية بين الطرفين وظهر أكثر من لاعب بشكل جيد في صفوف الشارقة، ومنهم حميد أحمد وعبدالعزيز صنقور وعبدالعزيز محمد والمهاجم البرازيلي مارسلينهو، وحاولنا تغيير طريقة اللعب أكثر من مرة في اللقاء حسب المتغيرات التي دارت عليها المواجهة وافتقدنا جهود أكثر من لاعب خاصة علي ربيع وكريم كركار والأخير لاعب محوري مهم في خط الوسط. أضاف المدرب: هذه ليست أعذار التعادل ولكنها أمر واقع وكنا بالفعل نخطط للفوز وهو ما جعلنا نبدأ المباراة بالهجوم الذي كنا عليه ثم بدأنا التهديف عن طريق رضا عنايتي ولاحت لفريقي أكثر من فرصة كانت كفيلة باستمرار الإمارات متقدما لكن الأمور لم تساعدنا في ذلك، ومع ذلك أشكر اللاعبين على ما قدموه من جهد كبير على مدى شوطي المباراة أمام فريق يمتلك مقومات كبيرة ولاعبين كبارا وأيضا مدربا كبيرا هو البرتغالي كاجودا. ومضى عيد باروت: هناك قصور كبير في بعض المراكز بفريق الإمارات وهو ما يجعلني أقوم باستبدال بعض أماكن اللاعبين رغم أنها ليست الأماكن الأصلية لبعضهم ولكنها طرق نتحايل بها على بعض القصور الموجود في بعض المراكز. وعن التراجع الذي حدث في صفوف فريقه بعد ضربة الجزاء التي سجل منها الصقور هدفهم الأول، قال باروت: شخصية اللاعبين هي التي جعلت الفريق يتراجع حيث كان مفترضاَ أن يهاجم فريقي ولكن نظرا لقلة خبرات بعض اللاعبين ولوجود شخصيات متنوعة لدى الفريق، فقد تأثرنا وهبط الأداء وتراجع المستوى نسبيا ولكن بشكل عام لم يكن فريقي سيئاً بل أدى مباراة كبيرة. وقال باروت: سعادتي كبيرة بعودة محمد أحمد يوسف لأنه كان غائبا عن الملاعب منذ عام وشارك في 90 دقيقة مما يؤكد أن اللاعب بالفعل أصبح جاهزا تماما من كافة النواحي، وكذلك ظهر الإيراني رضا عنايتي العائد لصفوف فريقه السابق بمستوى جيد مع الانطلاقة الأولى له هذا الموسم ومطلوب منه ومن عدد آخر من اللاعبين بذل مزيد من الجهد في الفترة القادمة خاصة أن الموقف صعب للغاية ولابد من إيجاد التجانس بين اللاعبين لأنني لاحظت عدم وجود هذا التجانس نسبيا في المباراة ضد الشارقة وهناك تفكير في تدعيم بعض مراكز الفريق خاصة من الناحية اليسرى. استطرد مدرب الإمارات: نحن في خطر دائم خلال هذه الفترة لأن الرصيد 7 نقاط وهي غير كافية للبقاء بالأضواء، وعلينا جميعا في النادي من إدارة ولاعبين ومدربين بذل مزيد من الجهد والعمل على الخروج من النفق المظلم الذي وضعنا أنفسنا فيه. محمد يوسف: أتمنى الخروج من عنق الزجاجة دبي (الاتحاد) – أعرب محمد أحمد يوسف لاعب الإمارات عن سعادته بالعودة مرة أخرى للملاعب، وقال: كنت أتمنى أن نحقق الفوز ولكن التعادل في ظل هذه الظروف أعتبره جيدا، ولكن علينا بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة على اعتبار أننا في خطر كبير يهددنا بالهبوط للدرجة الثانية. وقال: تعاهدنا جميعا داخل صفوف الفريق مع مدربنا عيد باروت على أن نبذل قصارى جهدنا خلال المباريات المقبلة ونعلــم أنهـا مواجهــات صعبة لكن لا يوجد شيء مستحيل في عالم كرة القدم خاصة إذا ما كانت هناك عزيمة قوية من اللاعبيـن وهو ما أشــاهــده حاليا في صفوف الفريق
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©