ناقش ملتقى التوظيف الأول للمعاقين الذي عقد امس الأول بالشارقة والذي نظمته مشاريع الثقة لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة دور مؤسسات العمل في الدولة في تأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة والاطلاع على التجربة البريطانية في مجال التأهيل والتشغيل مع عرض لأهم معالم تلك التجربة وكيفية الاستفادة منها·
وشارك في الملتقى عدد كبير من ممثلي البنوك والشركات والمسؤولين عن مراكز تأهيل وتشغيل المعاقين في الإمارات· وتحدثت سوزان باركر مديرة مؤسسة توظيف المعاقين في بريطانيا عن ملامح ومعالم تجربة التأهيل والتشغيل في مؤسستها مشيرة إلى أن التوظيف يقوم على تعاون مشترك بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص·
المشروعات الصغيرة:
وشددت على أهمية القطاع المالي في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث تقوم البنوك بدور مهم في توظيف المعاقين في بعض المهن وفقا لنوع إعاقاتهم مشيرة الى ان المؤسسة تقوم بالوقوف على شروط البنوك في توظيف المعاقين وتأهيلهم ليكونوا مؤهلين للالتحاق بالوظائف المعلنة·
واكدت ان التأهيل يعتمد على عدد من الاستراتيجيات وفقا لنوع الإعاقة والاستعدادات الخاصة للمعاق وإمكانياته ومدى القدرة على استيعاب برامج التدريب مشيرة إلى أن التدريب يتم على أيدي خبراء متخصصين في مجال تأهيل وتدريب المعاقين·
من جهته أوضح حيدر طالب مدير مشاريع الثقة أن الملتقى يحاول مساعدة المتخصصين في مجال تأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المراكز الخاصة والمؤسسات الحكومية القائمة على التدريب والتأهيل والتشغيل وهو في الوقت نفسه فرصة جيدة للالتقاء بمسؤولي البنوك حيث تتم مناقشة كافة الإمكانيات والمعوقات الخاصة التي تواجه المعاقين·
بدوره قال عمر البوريني مسؤول العلاقات العامة في نادي دبي للرياضات الخاصة أن الملتقى يمثل فرصة جيدة للتعرف على تجربة مؤسسة توظيف المعاقين في بريطانيا والاستفادة من تلك الخبرة في التعامل مع المعاقين والتعرف على الفرص التي تتيحها البنوك الوطنية لتوظيف وتأهيل المعاقين في المجالات المختلفة مؤكدا على أهمية بناء علاقات مترابطة بين شبكات الدعم الخاصة بتوظيف وتأهيل المعاقين والتي من أهمها القطاع المالي· (وام)
عدد اليوم
