دبي (الاتحاد) - وصل سائق الإمارات عبدالله الحريز ومساعده خالد الكندي إلى بيرو في أميركا الجنوبية، استعداداً لانطلاقة رالي داكار الدولي السبت المقبل لمسافة 8500 كلم، والذي يعبر 3 دول هي، بيرو والأرجنتين وتشيلي، ويشارك الحريز في النسخة الثالثة على التوالي هذه العام متوشحاً بعلم الإمارات وشعار سكاي دايف دبي.
وعبر نصر النيادي رئيس شركة سكاي دايف عن سعادته بالتواجد في هذا المحفل العالمي الكبير، من خلال مشاركة عبد الله الحريز الذي سبق له إحراز مركزين متقدمين في مشاركتيه 2011 و2012، حيث أحرز المركز الرابع في المرة الأولى والثالث في المرة الثانية، ضمن فئة «التيتو»، وقال النيادي، إن دعم ورعاية سكاي دايف دبي للحريز في رالي داكار بنسخة 2013 نبع من أهداف الشركة تجاه أبناء الدولة الذين يرفعون علمها في المحافل الخارجية والفعاليات الدولية الكبيرة، مثل رالي داكار الذي يمثل فيه الحريز الإمارات والوطن العربي، ويعتبر مع مساعده الكندي الفريق العربي الوحيد في الرالي.
ويملك الحريز سجلًا جيداً من الأرقام في النسختين الماضيتين يعزز حظوظه في المنافسة على لقب فئة “التيتو” المخصصة للسيارات التجارية غير المعدلة، حيث فصلته 3 ساعات عن المركز الأول في النسخة الماضية، التي امتدت لـ14 يوما، وتعتبر سيارة البرادو التي يقودها الحريز والمخصصة لمثل هذه السباقات الأفضل، كما أن الفريق الفرنسي المشرف عليها يعتبر صاحب خبرات كبيرة، وتم تجهيز السيارة بشكل مميز يراعي في تجهيزها الشروط المحددة، نظراً لأن فئة الـ”تيتو” تختلف عن السيارات المعدلة، والإضافات فيها تكون محددة.
وأوضح عبد الله الحريز: أهم شيء في فئة الـ”تيتو” تحمل السيارة للظروف الطبيعية حتى تكمل السباق، وهنا يكون دور السائق والملاح مكملاً لقوة السيارة حتى يتلافى حدوث أي عطل أثناء السباق، فالمشوار طويل خلال اسبوعين، والطبيعة الجغرافية للأرض تختلف من دولة إلى أخرى، بل تختلف حتى داخل الدولة الواحدة.
ويحظى رالي داكار بمتابعة جماهيرية من نحو مليوني شخص في الدول الثلاث، بيرو والأرجنتين وتشيلي، وينقسم مسار السباق إلى ثلاث مراحل في ظروف طبيعية وجغرافية متباينة، ما يصعب المنافسة ويقوي احتمالات الأعطال الميكانيكية.
عدد اليوم
