أشاد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بالإنجاز الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تصنيف التقرير الدولي لتمكين التجارة 2010، الذي منح الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً في مجال كفاءة الخدمات الشرطة، مجدداً العهد والولاء للقيادة العليا على المضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات للارتقاء بالخدمات التطويرية التي تقدمها الشرطة ضمن استراتيجيتها التي جعلت الإمارات واحة أمن وأمان.
وأكد لدى ترؤسه اجتماع مجلس قيادات الشرطة في الدولة أن هذا التصنيف الذي اعتمد على مؤشرات وركائز تتضمن أوضاع السوق والحدود والمواصلات والاتصالات ومجالات التجارية الداخلية والخارجية وفعالية الإجراءات الخاصة بالإيراد والتصدير والإدارة الجمركية، وغيرها من الركائز التي تتوفر فيها استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة التنظيمية، كلها لها علاقات مباشرة أو غير مباشرة بمدى توفر الأمن وكفاءة الأجهزة الأمنية، في ظل توجهات ورؤية القيادة العليا للدولة التي سعت إلى إنشاء بنية تحتية قوية، فضلاً عن القيام بسلسلة من الجهود الحثيثة لمراجعة وإصلاح التشريعات والقوانين الاقتصادية بشكل مستمر، ودعم وتطوير أجهزة الأمن المختلفة لتحقيق آفاق اقتصادية تحقق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أهمية العلاقة بين الأمن والتنمية، وكيف ينعكس أي خلل في أحدهما سلباً على الآخر، وكيف ينعكس أي تطور فيهما إيجاباً عليهما وعلى مسيرة الدولة واستقرارها وازدهارها.
وقال إن التصنيف يؤكد على فاعلية أجهزة الأمن والشرطة في بسط مناخ استثماري اقتصادي اجتماعي آمن يسوده الاستقرار بما يحفظ للناس أموالهم وحقوقهم، وإحساس الإنسان بالأمن على عرضه وما له ونفسه يشكل الدافع الأساسي له للعطاء والتطور، كما أن تحقيق الأمن والأمان من الضروريات الخمس التي أوجب الإسلام الحفاظ عليها وحمايتها ورعايتها.
وناقش المجلس الخطط التنفيذية وفق رؤية تتوافق مع الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية والحكومة الاتحادية، وتقييم الوضع الأمني في الدولة، والوضع المروري والجنائي ومكافحة المخدرات ونتائج مؤشرات الأداء ومستهدفات مؤشرات الأداء، وآلية تطبيق خطط العمليات الشرطية بوزارة الداخلية، كما بحث آلية التنسيق مع القيادات والإدارات العامة للشرطة وتنفيذ الاستراتيجية وفق المنهجيات المعتمدة، ورفع التقارير الدورية عن سير عملية التنفيذ وكيفية تحديد أفضل الممارسات بالقيادات والإدارات العامة للشرطة في وزارة الداخلية، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والعمل على نشرها.
وبحث الاجتماع الاستراتيجية الخاصة بمكافحة المخدرات على مستوى الدولة، كما بحث الأسلوب الأمثل للتقليل من الحوادث الجنائية، والوضع المروري، مشيداً بما سجلته إدارات المرور من نسبة انخفاض في الحوادث.
عدد اليوم
