واشنطن (وكالات)
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يمضي قدما في تعهده المثير للجدل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس لأنه يريد أولا إعطاء فرصة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي إشارة منه إلى الجهود المبذولة لإحلال السلام، قال ترامب في مقابلة عبر البرنامج التلفزيوني للحاكم السابق مايك هاكابي «أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر بنقل السفارة إلى القدس».
وأضاف الرئيس الأميركي «سنتخذ قرارا في المستقبل غير البعيد» لكنه شدد على أن الجهود المبذولة لإحلال السلام تأتي أولا.
في 18 سبتمبر، أعلن ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك أن اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين أمر «ممكن»، مؤكدا أن إدارته ستبذل ما في وسعها للتوصل إليه.
وقال ترامب وقتذاك، على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة «سنمنحه (السلام) أولوية مطلقة. أعتقد أن هناك فرصة جيدة أن يحدث ذلك. يقول معظم الناس أنه ليست هناك فرصة على الإطلاق».
وتابع، «أعتقد أن إسرائيل تريد ذلك وأعتقد أن الفلسطينيين يريدون ذلك ويمكنني أن أقول لكم إن إدارة ترامب تريده أيضا».
واقتحم أكثر من 300 مستوطن إسرائيلي أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المستوطنين اقتحموا المسجد بلباسهم التلمودي التقليدي وأدى عدد منهم طقوسا وحركات تلمودية في الوقت الذي شددت فيه قوات الاحتلال اجراءاتها على دخول المصلين للمسجد المبارك واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على بواباته الرئيسية.
وأدى يهودا غليك عضو الكنيست المتطرف من حزب الليكود اليميني صلوات تلمودية بلباس المتزمتين اليهود أمام المسجد الأقصى من جهة باب القطانين كما أدت مجموعات من غلاة المستوطنين الشعائر التلمودية أمام المسجد الأقصى من جهة بابي السلسلة والقطانين.
عدد اليوم
