أفرجت السلطات الإيرانية بكفالة مالية مقدارها 500 ألف دولار أميركي أمس عن إحدى 3 سياح أميركيين احتجزتهم بتهمة “التجسس” يوم 31 يوليو العام الماضي بعد دخولهم أراضيها قادمين من إقليم كردستان شمالي العراق. ورحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بذلك على الفور. وقال لصحفيين في البيت الأبيض يأمل أن في تظهر إيران “رأفة متجددة” بإطلاق سراح الأميركيين الآخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن بلاده لم تدفع الكفالة ولا تدفع أي كفالات للإفراج عن أميركيين يُحتجزون في دول أخرى.
وقالت السفيرة السويسرية في طهران ليفيا لوي أجوستي إن المفرج عنها سارة شورد سافرت إلى سلطنة عمان، حيث والدتها في انتظارها. وتتولى السفارة السويسرية في طهران رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران عام 1980، وقد توسطت في قضية السياح الثلاثة.
كما رحب أفراد عائلات وأصدقاء الأميركيين الثلاثة بالإفراج عن سارة شورد ودعوا إيران إلى الإفراج عن رفيقيها شين باور وجوش فتال. وقالوا في رسالة على موقعي “تويتر” و”فيسبوك” الإلكترونيين على شبكة الإنترنت “نعرب عن امتناننا العميق للإفراج عن سارة شورد. إن شين وجوش ما زالا يحتاجان إلى الدعم باستمرار”. وأضافوا “فلنستفد من خبر الإفراج عن سارة لنظل متفائلين. شكراً للجميع”.
عدد اليوم
