طعنت أم فرنسية، معلمة ابنتها حتى الموت أمام الأطفال، صباح اليوم الجمعة، في مدينة ألبي الواقعة جنوب غرب فرنسا.
وفرت الأم (47 عاما) بعد تنفذ جريمتها في ساحة المدرسة لكن الشرطة تمكنت من اعتقالها بعد 20 دقيقة من فرارها. وهي معروفة لدى الشرطة في جرائم سابقة، بحسب تقارير صحفية فرنسية.
وقال وكيل نيابة ألبي كلود ديران "صباح اليوم (الجمعة) وصلت والدة تلميذ وهي تحمل سكينا وطعنت أمام التلاميذ معلمة في الرابعة والثلاثين من العمر لسبب سيحدده التحقيق في وقت لاحق".
وأضاف المدعي "عندما وصلت إلى المكان، كانوا يحاولون إنعاشها. وقد توقف قلبها وهي في الصف".
ووقعت الحادثة، في بداية اليوم الدراسي، في مدرسة حكومية تضم 284 طفلا في الحضانة والمرحلة الابتدائية وتتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و11 سنة.
وقطع وزير التربية الوطنية بينوا هامون على الفور نشاطاته "ليعبر عن تعازيه لعائلة المعلمة وتقديم الدعم لهم".
وقال الناطق باسم الوزير إنه "أصيب بصدمة عميقة بهذه الجريمة في نهاية السنة الدراسية".
وأضاف إن "هذه الجريمة تؤكد ضرورة مكافحة العنف في المدارس وحولها وحماية المدرس والمعلمين والتلاميذ".