السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تضع مقياس «الحد الحراري» للحفاظ علىسلامة العمال

«صحة أبوظبي» تضع مقياس «الحد الحراري» للحفاظ علىسلامة العمال
19 يونيو 2015 01:48
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) وضعت هيئة الصحة- أبوظبي معدلا لاحتساب «الحد الحراري» كطريقة لقياس درجة الخطر التي يمكن أن تقع على الأشخاص الذين يبذلون مجهودا بدنيا في دراجات الحرارة المرتفعة، سواء تحت الشمس أو في الظل، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للعمال، حيث يحدد القياس ثلاثة مستويات من الخطر على صحة للإنسان، كما أوضحت التدابير والإجراءات الوقائية لعدم الإصابة بأمراض الحرارة المختلفة. وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، مديرة دائرة الصحة العامة والبحوث بالإنابة بهيئة الصحة أبوظبي، لـ«الاتحاد»: «لقد تم التحقق من صلاحية مقياس «الحد الحراري للعمل» كمؤشر للاجهاد الحراري لظروف منطقة دول الخليج العربي، وتضمينه كدليل ممارسة لنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي، حيث إن الحد الحراري لبيئة العمل يعطي مقياسا لمعدل الحد الأقصى لسلامة العمل في الظروف البيئية الحالية لموقع العمل».وأضافت: إذا كان الحد الحراري لبيئة العمل منخفضا جدا فإن العمل يصبح غير آمن ويحتاج إلى فترات راحة واحتياطات إضافية لضمان سلامة العمال، مشيرة إلى أن الحد الحراري لبيئة العمل هو معدل الحد الأقصى الذي عنده يفقد الجسم الحرارة، ويمكن حسابه من المؤشرات أو العوامل البيئية مع افتراض أن يكون العمال متزودين جيدا بالماء ومتأقلمين مع الظروف البيئية ويعملون دون ضغوط عليهم. وأوضحت بأنه للقيام بعملية حساب حد العمل الحراري يجب إيجاد قيمة القياسات الخاصة بدرجة حرارة الهواء المحيط والرطوبة والتبخر والحرارة الإشعاعية وسرعة الرياح، لافتة إلى أنه يمكن استخدام أجهزة بديلة لأخذ القياسات والتي يتم حسابها بواسط الآلة الحاسبة المتوفرة إليكترونياً للحدالحراري للعمل. ولفتت إلى أن مناطق العمل تشمل ثلاث مستويات من الخطر الحراري أولها خطر منخفض وهو الذي لا يحظر على وتيرة العمل الذاتي للعمال المدربين والذين يتناولون كميات كافية من الماء الذي يتراوح بين 600 ملليمتر ولتر واحد من المياه.وأضافت: إن ثاني مستويات الخطر هو المنطقة التحذيرية التي تشير إلى الحالات التي تكون فيها الظروف البيئية تتطلب إجراءات احترازية إضافية وينبغي تطبيق تدابير المراقبة الهندسية عمليا للحد من الإجهاد الحراري، فعلى سبيل المثال توفير مناطق مظللة وتحسين التهوية، مشيرة إلى أنه لا يجوز لأي شخص أن يعمل بمفرده ولا يجوز تشغيل شخص غير متأقلم على هذه الأجواء والتأكد من تناول السوائل الكافية والمناسبة لنوع العمل، والتي تتراوح بين ليتر إلى ليترين في الساعة على أن يعمل الشخص 45 دقيقة مع التوقف للراحة مدة قدرها 15 دقيقة. وعن ثالث مستويات للخطر الحراري، أشارت الدكتورة الحوسني إلى أنه لابد من التشديد على تطبيق دورة العمل والراحة المطلوبة ولا يسمح لأي شخص العمل بمفرده ولابد من توفير الماء في مناطق الخطر العالي ويتطلب التركيز على التزود بالماء في هذه المناطق والتزود بقارورة ماء لكل فرد قدرها ليترين على أن تتخلل فترات الراحة 15 دقيقة بعد كل 45 دقيقة عمل في الجهد الخفيف وأن تكون فترات الراحة 40 دقيقة راحة و20 دقيقة عمل في الأعمال الثقيلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©