هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
كشفت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في الإدارة العامة للعمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة عن تسيير دوريات «ساهر» المخصصة لمتابعة ظاهرة التسول التي يمكن أن تكثر خلال شهر رمضان.
ويعمل فريق الدوريات على مدار الساعة بهدف رصد كافة الظواهر المتعلقة بعمل الإدارة منها المراقبة وضبط المشبوهين من خلال التواجد في كافة الأماكن والمواقع الحيوية.
وأشار العقيد عبد الله علي منخس مدير إدارة التحريات و المباحث الجنائية إلى أن الإدارة انتهت من تنفيذ واعتماد الخطط الأمنية المتعلقة بشهر رمضان المبارك، تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية وتحقيقاً لهدفها الأول في تعزيز الأمن والأمان.
ولفت إلى أن « ساهر» دوريات أمنية مدنية انطلقت منذ عامين و تقوم بمتابعة ظاهرة التسول وضبط المتسولين، بالإضافة إلى القيام بأعمال المراقبة والوقاية الأمنية لضبط المشبوهين الذين يتواجدون بظروف تستوجب الشبهة في أوقات متأخرة من الليل وفي الأماكن الهامة والحيوية منها، فضلاً عن رصد الظواهر الأمنية على مدار (24) ساعة وفي مختلف شوارع وطرق الإمارة، مع التركيز على مناطق الأحياء السكنية و الأسواق و المحال التجارية.
وأوضح أنه خلال شهر رمضان تظهر على السطح بعض الإخلالات الأمنية في المجتمع ومنها ظاهرة التسول التي يستغلها البعض لاستدرار عطف وكرم الناس خلال هذا الشهر الفضيل لجمع المبالغ المالية بامتهان أسلوب التسول خاصة عند المساجد وفي الأحياء السكنية والأسواق مستغلين شهر رمضان لما يمتاز به من طابع ديني وإيماني يحث على فعل الخير والإحسان.
وأضاف أن تسيير مثل هذه الدوريات يأتي لتقديم خدمات للجمهور و لمد يد المساعدة لكل من يحتاجها خلال هذا الشهر وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة، لذا تم تخصيص رقم للجمهور (7669229/050) للتواصل والإبلاغ عن أية ظاهرة أو إخلال أمني بالإضافة إلى رقم الطوارئ (999) .
وناشد العقيد منخس، كافة أفراد المجتمع إلى ضرورة التعاون مع رجال الشرطة في التصدي لظاهرة التسول وعدم التبرع بأموالهم لهؤلاء المتسولين أو السماح لهم بدخول منازلهم، بل عليهم سرعة الإبلاغ عنهم، لما قد يسببونه من جرائم تضر بالمجتمع، مشيرا إلى أن هنالك جمعيات خيرية معتمدة من قبل الدولة ومرخصة لاستقبال التبرعات المادية والعينية وتوصيلها لمستحقيها حسب القنوات الشرعية والمعروفة.
عدد اليوم
