الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» تقدم 13 تجربة تقنية جديدة

«اتصالات» تقدم 13 تجربة تقنية جديدة
8 أكتوبر 2017 21:38
يوسف العربي (دبي) استعرضت «اتصالات» 13 تجربة تقنية جديدة تعرض للمرة الأولى في الإمارات، ضمن جناحها في «أسبوع جيتكس للتقنية 2017» الذي بدأت فعالياته في دبي أمس. وقال الدكتور أحمد بن علي، نائب أول الرئيس لاتصالات المجموعة، في مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، إن الشركة اتخذت من «قيادة المستقبل الرقمي» شعاراً لمشاركتها في المعرض، لتأكيد الأفكار والمفاهيم والحلول المبتكرة الرائدة التي يتم استعراضها خلال المنصات الرقمية والبنية التحتية وتكنولوجيا الاتصالات التي توفرها الشركة. وأوضح أن الجناح يستعرض دور التقنيات والحلول الرقمية في المستقبل، التي تمكنها شبكة «اتصالات»، في تعزيز نمط حياة العملاء المتطور، وتلبية احتياجات الشركات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأعمال، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم. وتضمنت التجارب التي تم استعراضها في جناح اتصالات التجزئة الذكية، والحلول الرقمية للشركات، والتنقل المستقبلي - سيارة F 015 من مرسيدس بنز، وسيارة «رين سبيد ايتوس»، والسيارة المتصلة «تسلا»، والرعاية الصحية الرقمية، والتعليم الرقمي ومركز «اتصالات» للذكاء الاصطناعي والمنزل الذكي - تجربة الذكاء الاصطناعي، والروبوت «صوفيا» وتجربة الواقع الافتراضي رباعية الأبعاد (4D) من «سامسونج» وتجربة المشروبات الروبوتية، فضلاً عن محاكي الطيران بتقنية الواقع الافتراضي. وقال ابن علي، إن سيارة من نوعية «رين سبيد، شارك في تطويرها العديد من الشركات التقنية الدولية، وتعد بمثابة نموذج لسيارات المستقبل، ذاتية القيادة ويمكن تحويلها للقيادة اليدوية، وتأتي مدعمة بتقنيات للذكاء الاصطناعي، وتحط على المساحة المخصصة لها بالجزء الخلفي للسيارة أينما كانت». وأشار إلى أن المؤسسة عرضت أيضاً على منصتها سيارتين مدعمتين بتقنيات الاتصال بـ«الإنترنت»، أحدهما من شركة مرسيدس وتتيح القيادة الذاتية واليدوية، والأخرى من علامة «تيسلا»، وهو ما يشير إلى مدى مستقبل النقل الذكي المستدام خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن «المؤسسة تعرض بمنصتها تجربة لقطاع التجزئة الذكية والذي يتيح تقنيات منها تجربة تجزئة متطورة ذكية وتفاعلية بالكامل، قائمة على تكنولوجيا التعرف إلى الوجه وتقنيات تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID). ولفت ابن علي إلى أن تلك الأنظمة تشمل شاشة للترحيب بالمستهلكين في ركن التجزئة المستقبلية، حيث سيقوم مساعد افتراضي بالتحدث معك وسيتم التعرف على وجهك من خلال الكاميرا، ويمكنك أيضاً مسح سوار RFID للاستفادة من برنامج ولاء العملاء. كما سيتم تخصيص عربة تسوق روبوتية لك. التسوق الذكي وأضاف أن «تطبيقات التسوق الذكي تشمل عرض المنتجات على شكل رسوم متحركة على الشاشة المثبت فوقها كاميرا مزودة بتقنية التعرف إلى الوجه. عند النظر إلى المنتج، ستعرض الشاشة المعلومات الترويجية. وأثناء عملية التسوق ستتلقى رسائل إخطار بصرية على الشاشة، وسيقوم المساعد الافتراضي بمساعدتك عبر الشاشة». وقال إن المؤسسة عرضت هذا العام أيضاً عربة تسوق روبوتية مزودة بشاشة بعد تعرف شاشة الترحيب عليك، ستقوم العربة بإظهار قائمة التسوق الخاصة بك، وستطلب منك الشاشة النظر إلى الكاميرا والضغط على زر «اتبعني»، حيث سيقوم الروبوت باتباعك. يحتوي كل منتج في المتجر على شريحة RFID. وأضاف أن «تطبيقات التسوق الذكي بمنصة المؤسسة تشمل أيضاً إظهار الشاشة الذكية بالمتاجر مجموعة مختارة من المنتجات، يحدد من خلالها المستخدم منتج واحد، ويقوم الذراع الروبوتية بالتقاط المنتج وإظهاره للكاميرا. ويقوم المساعد الافتراضي بإظهار المعلومات المتعلقة بالمنتج. عندما يشتري المستخدم المنتج تقوم الذراع الروبوتية بإعادة المنتج المخصص للعرض وأخذ منتج مغلف لوضعه في الموزع. ويمكن للمستخدم أخذ المنتج من رف الموزع». وقال إن تجربة التسوق الذكي بمنصة المؤسسة تشمل أيضاً طاولة تعمل باللمس، عندما يتم وضع منتجين اثنين من الفئة نفسها (مثل هاتفين)، يظهر على الشاشة مواصفات كل منتج ويمكن إجراء مقارنة. الدفع الآلي وأضاف أن «تجربة التسوق الذكية، تشمل عند خروج عربة التسوق الروبوتية من المتجر، عرض اسم المتسوق وقائمة التسوق والفاتورة على الشاشة بالقرب من مخرج المتجر، مع التحقق من هوية المتسوق باستخدام تقنية التعرف إلى الوجه. سيتم اقتطاع الفاتورة من البطاقة الائتمانية وإرسال رسالة نصية قصيرة إلى العميل». وأوضح أن «المؤسسة عرضت على منصتها سلة التسوق (ويجو) هي عربة تسوق ذاتية التشغيل والتحكم، تقوم بمرافقة المتسوقين لتحسين تجربتهم بطريقة غير مسبوقة، من خلال قدرتها على تحديد المستخدم في أقل من ثانيتين وتجنب أي عقبة على الطريق». وأضاف أن «المنصة عرضت الساعة الذكية (دوت برايل) للمكفوفين والتي تتيح قراءة الساعة عن طريق اللمس. توفر الساعة حلولاً خفيفة الوزن ومستدامة لتوفير المرونة في التصنيع والتصميم، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دمج تقنية (برايل) في نموذج متحرك». أعلى سرعة تجريبية في العالم لشبكة الجيل الخامس دبي (الاتحاد) أعلنت «اتصالات» أمس عن إتمام تجربة حيّة لتقنية الجيل الخامس «5G» مسجلة سرعة قياسية جديدة بلغت 71 جيجابت في الثانية تعتبر الأعلى من نوعها المسجلة للتجارب الحية لشبكة الجيل الخامس في العالم. أجرت اتصالات هذه التجربة الحية في جناحها بجيتكس، باستخدام موجات التردد العالية «e-band» ضمن عرض نطاق ترددي قدره 2 جيجاهرتز وباستخدام تقنية «MIMO». وقالت الشركة في بيان إن هذا الإنجاز يعكس التقدم الذي تحققه «اتصالات» في مشروع إطلاق شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2020. كما يؤكد ريادة الشركة ومكانتها كأول مشغل في المنطقة يقوم بتطوير شبكة الجيل القادم. وقال المهندس سعيد الزرعوني، النائب الأول للرئيس-شبكات الهاتف المتحرك في «اتصالات» إن استثمارات اتصالات في المستقبل سيكون له دور محوري في تحقيق النمو والابتكار في الدولة فضلاً عن دورها في بناء الأساس لتطوير المدن الذكية. وأضاف أن ذلك أكسبنا الإمكانات اللازمة لنكون سباقين في إطلاق التقنيات والخدمات الجديدة لعملائنا في قطاع الاتصالات، معتبرا التجربة الحية الميدانية التي أجرتها اتصالات خطوة مهمة في التحقق من أداء تقنية الجيل الخامس في نطاق الترددات العالية. وبالإضافة إلى السرعة العالية والأداء الفائق الذي ستوفره تقنيات وشبكات الجيل الخامس، ستمهد الطريق أمام فرص مهمة في مختلف القطاعات بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية والنقل». وتدور تقنية الجيل الخامس حول مفهوم «الحوسبة في كل مكان»، أي القدرة على الوصول إلى التطبيقات من أي منصة وفي أي زمان ومكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©