الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رامز طنوس: فوزي بجائزة «الاتحاد» جاء في وقته.. والسيارة ستفك أزمتي المالية

رامز طنوس: فوزي بجائزة «الاتحاد» جاء في وقته.. والسيارة ستفك أزمتي المالية
3 يناير 2010 23:01
«فوزي بسيارة من خلال سحب جريدة الاتحاد جاء في وقته المناسب، فبعد العسر يسرا، فأنا سعيد جدا بهذا الفوز الذي جاء من جريدة عزيزة جدا على قلبي فهي المطبوعة المفضلة لأكثر من 21 سنة مدة إقامتي في أبوظبي»، هذا ما جاء على لسان القارئ السوري رامز أسعد طنوس المقيم بمدينة أبوظبي والذي فاز بسيارة مرسيدس، في السحب التاسع التي تنظمه جريدة الاتحاد بمناسبة مرور 40 عاماً على صدورها، هذا الفوز جاء خلال السحب الذي أقيم في مركز بوادي مول بمدينة العين. حضر السحب أعضاء لجنة الإشراف والمراقبة بشركة أبوظبي للإعلام وضمت رائد حمدان مدير إدارة التوزيع وإبراهيم الزعابي مدير التوزيع الخارجي بإدارة التوزيع، وخليفة الرميثي رئيس قسم الخدمات بحضور جميل رفيع مدير مكتب جريدة الاتحاد بالعين وعلي حسن مشرف التوزيع بالعين إضافة إلى ممثلي الدائرة الاقتصادية بالعين محمد المنصوري ومحمد الذيب الأحبابي وسط حضور جماهيري كبير. انطلقت من أبوظبي عن حياته في أبوظبي وعن هذا الفوز يقول طنوس وهو مهندس مدني ورب أسرة وأب لثلاثة أطفال: «جئت إلى أبوظبي منذ ما يقارب 21 سنة، قدمت لها مهندسا مدنيا وشهدت حركتها العمرانية، وأنا سعيد جدا كوني ساهمت في بناء البنية التحتية لبعض الأحياء السكنية، وبشكل عام يشدني كثيراً ازدهارها وأنحني إجلالا لأصحاب القرار بها، تطورها العمراني ملفت للانتباه نظراً للسرعة الفائقة في التشييد، ومن هذه المعالم العمرانية الضخمة جزيرة ياس التي أنجزت في وقت وجيز أدهشت العالم، بالإضافة الى جزيرتي الريم والسعديات، وهذا البلد يمنح كل مقيم السعادة بما يوفره من راحة وأمان وتفاؤل بالمستقبل». يتابع «أنا سعيد جداً بما قمت به وساهمت به في بناء بعض الصروح المعمارية حيث أعمل مهندسا مدنيا ومكلف بمد شبكات المجاري، وصيانة وتشغيل وتوصيل شبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار، ومن بين المشاريع التي عملت بها أول ما وصلت إلى أبوظبي العمل في منطقة بين الجسرين، وعندما دخلت إلى أبوظبي كانت هذه المنطقة خالية من أي إنشاءات أو مشاريع وهناك عملت في بداية التحاقي بالعمل على مد قنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار وكنت شاهدا على نجاح هذه المشاريع وكلما مررت بهذه المنطقة أفتخر كوني عملت بها، كما تابعت مشاريع بالمصفح، واليوم أتابع مشاريع بالمنطقة الواقعة بين الشهامة والمصفح». المفضلة منذ 21 سنة وعن فوزه يقول طنوس: «منذ وصولي إلى أبوظبي كانت جريدة الاتحاد هي المفضلة ولا تزال، وجاءت فترة كنت أسكن بجوار مبنى الجريدة، فكنت أتزود بها يومياً من خلال البائع بقرب الإشارة، وأذكر أن هذا البائع أصبح يألف وجهي ويعطينيها إذا كانت الإشارة حمراء، أما إذا كانت خضراء والسير مفتوح فهو يرميها داخل السيارة ولا يطلب مني ثمنها إلى حين عودتي، هكذا تربطني بالجريدة عدة ذكريات، وكنت أشترك فيها سنوياً، كما أن السكن الذي كنت أقطن به كان يضم بعض عمال وصحفيي جريدة الاتحاد وكانوا يزودونا بالجريدة كل يوم، وكنت أقرأ أخبارها وأناقشها مع أصدقائنا، وتابعت كل تطورات مراحلها وازدهارها». قصة فوز يضيف طنوس: «في أحد الأيام كنت بالمارينا مول أبوظبي ووجدت هناك عرضاً لجريدة الاتحاد، وعرفت أنه احتفالاً بمرور أربعين سنة على تأسيسها، وانهم يقدمون عروضاً للاشتراك السنوي ويقومون بسحوبات على سيارات، تقدمت واشتركت، وذات مساء عند الساعة العاشرة، تم الاتصال بي من مدينة العين، وكانت المفاجأة، حيث أخبروني بأنني فزت بسيارة في هذا السحب، كانت سعادتي لا توصف، فالفوز جاء من جريدة عزيزة جداً على قلبي، وهذا الفوز سأذكره ما حييت، اشتركت فقط لتصل الجريدة إلى بيتي، ولكن الحمد لله وصلت السيارة قبل الجريدة، وأنا سعيد جداً بهذا الفوز، وهذه تعتبر أول مرة أفوز فيها بجائزة، وهو فوز كبير الحمد لله». ويختم طنوس: «جاء هذا الفوز في وقته المناسب، فبعد العسر يسرا، حيث كنت أفكر في أقساط المدارس وأقساط السيارة وأقساط البيت، فجاء هذا الفوز الذي سيعوض كل شيء، بحيث سأرجع سيارتي الأولى وسأسدد كل الديون، وسأحتفظ بهذه السيارة الغالية ولن أفرط فيها أبداً باعتبارها سيارة فرج، وأتمنى لجريدة الاتحاد مزيداً من التألق والازدهار وأشكر كل القيمين عليها».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©