ذكر التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس أن ألمانيا وفرنسا كثفتا جهودهما لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، حيث عرضا على حركة “حماس” تسهيلات تعني عملياً الاعتراف بشرعية الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة للحركة في غزة مقابل طي ملفه. وأوضح أن من بين التسهيلات المعروضة التوصل إلى تفاهمات بشأن المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع. ورفض القيادي في “حماس” إسماعيل رضوان العرض على الفور. وقال في تصريح صحفي في غزة “إن هذا الحديث استفزازي ومنحاز لإسرائيل على حساب أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، ولا يمثل الموضوعية التي تتغني بها الدول الكبرى”.