تحوم شكوك حول مشاركة يعقوب الحوسني لاعب وسط فريق الوحدة في لقاء “الديربي” أمام الجزيرة غداً، ضمن الجولة الثالثة لبطولة دوري المحترفين لكرة القدم باستاد محمد بن زايد في أبوظبي، حيث عاد إلى صالة الحديد بالنادي، لأداء تدريبات خاصة، وينتظر أن تتضح الرؤية حول مشاركته من عدمها، في التدريب الختامي، بينما تأكدت مشاركة البرازيلي هوجو بعد أن تم قيده رسمياً في قائمة الفريق كبديل للإيفواري ديارا.
وسبق تدريب الوحدة أمس الأول محاضرة من المدرب تيتي للاعبي الفريق لمدة ساعة، قبل انطلاقة تدريبات لكل خط من الخطوط الثلاثة على حدة، قبل التدريبات الجماعية، التي عمل خلالها الجهاز الفني على تطبيق بعض الجمل الفنية عملياً في الملعب.
وعقب المران أكد هوجو أنه وصل إلى ما نسبته 60% من الانسجام مع زملائه اللاعبين، لكنه أوضح أنه جاهز بدنياً وفنياً، لخوض المباراة التي توقع أن تكون في غاية الصعوبة، لأنها تأتي بحسب ما سمع أمام فريق الجزيرة أحد الأطراف الأساسية والثابتة في المنافسة على لقب الدوري.
وقال هوجو لقد تابعت بعض المباريات للجزيرة على الفيديو من بين عدد من لقاءات الدوري، حتى أكون أكثر معرفة بطبيعة المنافسة المحلية، ولفت نظري لاعبه دياكيه كلاعب متميز، إضافة إلى بعض العناصر الأخرى، بجانب أن مدربه براجا من الكفاءات التدريبية المعروفة، لكن في نفس الوقت أعتقد أن المجموعة الحالية في فريقي متميزة أيضاً، حيث يوجد نخبة كبيرة من اللاعبين الدوليين في المنتخب إلى جانب المحترفين الأجانب.
وأضاف: أي مباراة كرة قدم من وجهة نظري صعبة، وتحتاج إلى التركيز واحترام المنافس والعطاء بشكل جيد في الملعب، هذا بجانب توفر الخبرة التي يملكها فريقي حامل لقب الدوري، وسوف نعمل على تقديم مستوى جيد كمجموعة، يقودنا إلى تحقيق نتيجة إيجابية.
وعن الصعوبات التي يواجهها بحكم أنه وجه جديد في الفريق قال: أجد الاحترام من الجميع في النادي، والتعامل الحضاري والراقي، ولا توجد صعوبات في هذا الجانب، حيث إنه من الطبيعي أن أصل إلى قمة الانسجام مع بقية الفريق، بعد مرور فترة معقولة من الوقت، وحالياً الوضع بالنسبة لي جيد من هذه الناحية، لكن هناك صعوبات أخرى مثل حالة الطقس وفارق التوقيت بين الإمارات والبرازيل، إضافة إلى اختلاف توقيت التدريبات في رمضان، وبعده، وهذه كلها أشياء يمكن التكيف معها، لأنني في النهاية لاعب محترف، وهذه ليست التجربة الأولى لي خارج بلادي، حيث سبق وأن احترفت في المكسيك واليابان، ومررت بظروف متقلبة كذلك واستطعت التأقلم معها.
وقال: أعتبر نفسي محظوظاً بوجود ماجراو وبيانو في نفس الفريق الذي ألعب له، حيث سبق أن لعبت أمامهما، وكذلك لعبت أمام أندية دربها المدرب تيتي، ووجود المدرب يسهل من اندماجي تدريجياً مع الفريق الذي يضم لاعبين على درجة عالية من الاحترام ويتعاملون بأسلوب راقي.
وعن عدم استقراره مع أندية كثيرة خلال مشواره مع الأندية السابقة، قال هذا غير صحيح، ويكفي أنني أمضيت في ساو باولو ثلاث سنوات ولعبت أكثر من موسم في عدد من الأندية الأخرى، وهذا اتهام مرفوض.
وأوضح هوجو الذي ينتظر وصول أسرته التي تضم الزوجة وابناً وابنة، أنه كلاعب محترف سيقدم كل جهده من أجل ناديه الوحدة، مؤكداً على روح التعاون والتكاتف التي وجدها في الفريق تجعله واثقاً من نجاح تجربته الجديدة، متمنياً أن يكون عند حسن الظن به، ومؤكداً أنه لن يدخر جهداً للإسهام مع الفريق في تحقيق الانتصارات ومنح محبي نادي الوحدة.
عدد اليوم
