الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القرقاوي: التجنيس في السلة هو الحل

القرقاوي: التجنيس في السلة هو الحل
14 سبتمبر 2010 22:32
طالب إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة بفتح باب التجنيس أمام لاعبي السلة بغية تطوير اللعبة، مشيراً إلى أنه الطريق الأمثل والأسهل للوصول إلى منصات التتويج وحصد الميداليات على غرار ما يحدث في العديد من الدول. وقال في تصريح خاص لـ “الاتحاد” إن المرحلة المقبلة تتطلب تواجد اللاعب المجنس وأرى أن تكون البداية بتواجد لاعب مجنس واحد في كل ناد، مع التعامل على إنه لاعب أجنبي في ناديه ومواطن في المنتخب الوطني بغية توفير عوامل النجاح للأبيض ودفع عجلته إلى الأمام بحصد النتائج الإيجابية وصولاً إلى الغاية المنشودة. التجنيس لماذا؟ وعن تداعيات مطالبته بالتجنيس في هذا الوقت، أوضح القرقاوي أن ملاعب السلة تفتقد حالياً إلى اللاعبين طوال القامة، حيث يعد اللاعب طويل القامة من أساسيات اللعبة الحديثة، مما انعكس سلباً على مسيرة الأندية وبالتالي منتخباتنا الوطنية المختلفة خلال مشاركاتها المحلية والخارجية. وأضاف: أن الأسباب الحقيقية التي تكمن في غياب اللاعب طويل القامة ذي المواصفات الحديثة للعبة، والذي يتضرر منه المنتخب كثيراً خلال تواجده في البطولات الخارجية، أن قطاع الشباب اتجه إلى اهتمامات أخرى كما أضحى الرياضي يفكر أولا وأخيرا في ممارسة كرة القدم وليس في ألعاب أخرى، من منظور أن الكرة تستأثر بالاهتمام المادي والإعلامي وغيره، مما جعل العديد من اللاعبين يهجرون ملاعب الألعاب الشهيدة، مشيراً إلى أن الجيل الحالي همه كرة القدم فقط في ظل أوضاع الألعاب الأخرى. الاحتراف ليس كلاماً ويواصل رئيس اتحاد السلة حديثه الساخن عن هموم اللعبة، مشيراً إلى أنه قد آن الأوان لتطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى أسوة بما حدث في ملاعب كرة القدم. وقال: الاحتراف ليس كلاماً أو موازنات، حيث ينبغي أن يتسلح الجميع من إداريين وأجهزة فنية ولاعبين بمفهوم وثقافة الاحتراف حتى تحقق المنظومة الاحترافية الأهداف المنشودة، حيث نتطلع إلى أن نشاهد العملية الاحترافية تطل برأسها في ملاعب السلة وغيرها. إمكاناتنا متواضعة ولفت القرقاوي إلى أن الإمكانات المتوفرة للأندية تعد أفضل ألف مرة من إمكانات الاتحادات، مشيراً إلى أن غياب الاحتراف وهذه الإمكانات كانا وراء النتائج السلبية التي حققتها السلة وغيرها. وأشار رئيس اتحاد السلة إلى أن الموازنات المالية المخصصة للسلة في العديد من الدول تفوق مخصصاتنا بعشرات الإضعاف، مما أهلها لحصد النتائج الإيجابية في العديد من المحافل الدولية. وقال: امنحونا 10% من الموازنة المخصصة لكرة القدم ثم حاسبونا. وأشار القرقاوي إلى أنه لابد من الإجابة على سؤال، ما هو الهدف من مشاركة السلة أو غيرها، هل هو تحقيق نتائج على الصعيد المحلي أم العربي أم الدولي؟، مشيراً إلى أن الإجابة على هذا السؤال تعد مربط الفرس لتحقيق الهدف المنشود. ونوه رئيس اتحاد السلة إلى أنه بهذا الوضع فإن “السلة” لن تحقق النتائج المرجوة وينبغي في هذه الحالة عدم المطالبة بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الميداليات والمراكز المتقدمة خلال المشاركات الخارجية، مشيراً إلى ضعف إمكانات اللعبة، مما انعكس سلباً على الكثير من مشاركاتنا الخارجية. وأضاف: “السلة” أضحت تشارك بجهد اللاعبين في ظل هذه الإمكانات المتواضعة. واختتم رئيس اتحاد السلة حديثه قائلاً: لابد من إعادة صياغة بعض الألعاب إذا أردنا الوصول بها إلى آفاق النجاح، حتى ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة رياضة الدولة، والتي نتطلع إلى أن تكون في المقدمة وعلى منصات التتويج.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©