نظمت هيئة البيئة حفلا ختاميا لفعاليات برامج التوعية البيئية الموجه لطلبة المدارس للعام 2005 ـ 2006 بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشؤون التعليمية والبيئية· تم خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول في فندق ومنتجع أبوظبي شيراتون تكريم أكثر من 450 من المشاركين والمساهمين في إنجاح برامج التوعية البيئية إضافة إلى المتميزين والفائزين بمسابقة التميز البيئي التي تنظمها الهيئة لتحفيز العمل البيئي وتشجيع مجموعات الطلبة والعاملين بالمدارس الحكومية والخاصة للاهتمام بالقضايا البيئية· وقال سعادة ماجد المنصوري الأمين العام للهيئــة في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة انه خلال عام 2005 بدأ العقد الذي خصصته الأمم المتحدة للتعليم البيئي من أجل التنمية المستدامة وذلك في إشارة إلى أهمية التعليم البيئي ودوره الكبير في التنمية المستدامة ·
مؤكدا على أن التنمية المستدامة هدف استراتيجي تسعى الهيئة إلى تحقيقه بإتباع نهج جديد تواكبه منهجيات وآليات عمل ودرجة عالية من الانسجام والإدراك الواعي لتحديات الواقع وإمكانياته وأوضاع العالم ومتغيراته·
وأشار سعادته الى أن الأمم المتحدة دعت إلى اعتبار التعليم البيئي من أجل التنميـــة المستدامة القضية المحورية الأولى لهذا العقد بهدف إيجاد توازن بين الرخاء الإنساني والاقتصادي والتقاليد الثقافية وتلبية الاحتياجات الإنسانيــة بما يتماشى مع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتلبية المطالب المشروعة لغالبية سكان الأرض·
وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة دون أن تكون ركيزتها الأولى التربية والتعليم·
وأضاف أن هيئة البيئة تشرف في هذا الإطارعلى الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتضمين المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية والتي تهدف إلى المساهمة في ترشيد السلوك الإنساني تجاه البيئة لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة·
وذكر أن لجنة تضمين المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية انتهت من إعداد الوثيقة التي أشادت بها اللجنة الوطنية للاستراتيجية البيئية والتنمية المستدامة واعتبرتها خطوة مهمة نحو نشر الوعي البيئي بين الطلبة·
من جانبه ذكر قاسم الطاهر رئيس قسم الأنشطة والرعاية الطلابية في منطقة أبوظبي التعليمية في كلمته التي ألقاها نيابة عن مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن للشراكة بين إدارة المنطقة التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي دورا فاعلا في خدمة المجتمع وقضاياه · (وام)
عدد اليوم
