الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: جودة التعليم لا تزال تشكل تحدياً رئيسياً بالمنطقة العربية

18 يونيو 2013 00:20
الشارقة ( وام) - تحت رعاية معالي حميد بن عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة، انطلقت بمقر المركز أمس ورشة عمل حول إطلاق عملية التقييم الوطني للتعليم للجميع، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين حكومة دولة الإمارات ومنظمة اليونسكو. كما تأتي الورشة استكمالا لأعمال المنتدى العالمي للتعليم للجميع، برعاية منظمة اليونسكو، والذي انعقد يومي 15 و16 أكتوبر 2012 بجمهورية مصر العربية، حيث تستمر الورشة ثلاثة أيام. وافتتح الورشة علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بكلمة أكد فيها أهمية الورشة التي تنظمها ثلاث مؤسسات دولية وإقليمية، وتعنى بتطوير التعليم في دول الخليج واليمن، وهي منظمة اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة . وأضاف أن الورشة تأتي في وقت تستعد فيه منظمة اليونسكو والدول الأعضاء لاستعراض تجربة التعليم للجميع بحلول عام 2015 ومدى ما تحقق من الأهداف الستة لمشروع التعليم للجميع وتقييم مدى التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع منذ انعقاد مؤتمر داكار والالتزامات الوطنية والدولية التي حققتها الدول الأعضاء. وأكد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم أن دول المنطقة العربية خطت خطوات واسعة في تحقيق التميز في عدد من مجالات الخدمات التعليمية، حيث حققت هدف التعليم للجميع من خلال إشاعة إلزامية التعليم الأساسي، ونجحت في تضييق الفجوة التي كانت سائدة بين الجنسين، وذلك على الرغم من أن جودة التعليم لاتزال تشكل تحدياً رئيسياً، منوهاً بأن دول المنطقة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحقيق جودة التعليم في ظل الجهود البناءة التي تبذلها القيادات السياسية للدول العربية. وقال ميحد إن الورشة تعتبر الخطوة الأولى لمشروع يستمر قرابة السنتين تعمل فيه دول المنطقة مع شركائها الاستراتيجيين على وضع خطة كاملة لتقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الستة للتعليم للجميع والإنجازات التي تحققت، والتحديات التي واجهتها، تمهيدا لوضع الخطط المستقبلية لما بعد عام 2015 ، داعياً دول المنطقة إلى أن تستثمر فرصة إطلاق مشروع التقييم الوطني نحو رفع جودة أنظمتها التعليمية وتقييم كفاءة عملها ومخرجاتها التعليمية. من جانبها قالت مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي إن الورشة تهدف الى تقييم الاستراتيجيات والتقارير الوطنية لتحقيق التعليم للجميع وتحليل مؤشراتها وتقييم أوضاعها، وذلك في ضوء المبادئ التوجيهية والإرشادات الفنية التي أعدتها منظمة اليونسكو وصولا إلى التعرف على التقدم الذي أحرزته كل دولة من الدول الأعضاء في هذا الاتجاه، فضلاً عن استقراء مآلات مبادرة التعليم للجميع بعد عام 2015 مؤكدة أنه وفي إطار التفويض الذي حددته اتفاقية إنشاء وتشغيل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي سوف يكون شريكاً استراتيجياً في دعم جهود تدريب الدول الأعضاء لسد الفجوة وتجاوز المشكلات والتحديات التي قد تحول دون تحقيق هذه المبادرة وتنفيذ أهدافها. وتركز الورشة على مناقشة المبادئ التوجيهية والإرشادية الفنية لإعداد التقييم الوطني للتعليم للجميع وعرض بعض المؤشرات الأساسية لتقييم إنجازات التعليم للجميع وعرض الاستراتيجيات الوطنية للدول في مجال إطلاق التقييم الوطني للتعليم للجميع وبرمجة الأنشطة المرافقة للتقييم الوطني للتعليم للجميع، ويقوم بتنفيذ ورشة العمل خبراء من منظمة اليونسكو ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة وبيروت، بمشاركة ممثلين من دول الخليج العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©