سعيد هلال (أم القيوين) – بلغ إجمالي عدد بلاغات هروب العمال والخدم في أم القيوين خلال العام الحالي، 404 حالات، من بينها 210 بلاغات خاصة بالخدم، كما تم تسجيل 4 قضايا في الفترة نفسها حول تعرض كفلاء مواطنين للسرقة من الخدم.
وطالب المستشار راشد جمعة المحامي العام لنيابة أم القيوين، المواطنين وربات البيوت بعدم ترك ممتلكاتهم الثمينة، مثل المجوهرات والذهب والمبالغ النقدية في أماكن مكشوفة وأمام الخدم، ما يشجع ضعاف النفوس من سرقتها، لافتاً إلى أنه يجب حفظها في خزنة حديدية، وبعيداً عن أعين الخدم.
وأشار إلى أن بعض الخدم يسرقون أشياء خفيفة وبشكل تدريجي حتى لا يشعر احد باختفائها، وذلك نتيجة الثقة الزائدة عند الأهالي بهذه الفئة، لافتاً إلى أن حفظ الممتلكات والوثائق في أماكن آمنة، يجنب ضياعها أو سرقتها، ويضمن حقوق الجميع.
وأضاف المستشار جمعة بأنه يجب على الأسر عدم الإفصاح عن أسرار البيت للخدم، خصوصاً عند سفرها إلى خارج الدولة، نظراً لقيامهم بسرقة المنزل أثناء غياب الأسرة، كما أنه يجب التأكد من إغلاق أبواب الغرف، وإبلاغ الأقارب عن سفرهم لمراقبة المنزل بين الحين والأخرى.
وأكد أن ظاهرة هروب الخدم باتت تقلق المواطنين والمقيمين على حدا سواء في مختلف مناطق الدولة، وقد تكون هناك أسباب مختلفة وراء هذه الظاهرة منها قصر فترة الضمان التي تقدمه مكاتب استقدام العمالة أو البحث عن وظائف أفضل في أماكن أخرى بمساعدة أشخاص.
وقال إن أجهزة التقنيات الحديثة أصبحت تباع بأسعار مناسبة، ويمكن للشخص الاستفادة منها بتركيب كاميرات مراقبة في المنزل وربطها بالهاتف أو الكمبيوتر، لكي يتمكن من مراقبته على مدار الساعة، خصوصاً أثناء سفره.
يذكر أن مخالفة تشغيل خادمة لدى الآخر تبلغ 50 ألف درهم، وحسب القوانين، فإن الكفيل يقوم بإيداع ضمان مادي يبلغ 1600 درهم لدى إدارة الإقامة وشؤون الأجانب، منها 1500 لتذكرة السفـر، و100 درهم رسوم.
عدد اليوم
