تعد بحيرة شيمزه ثاني أكبر بحيرات ألمانيا ووجهة رائعة للدراجين وعشاق التنزه والسير على حد سواء. وتعرف البحيرة باسم “البحر البافاري” وهي عبارة عن بقايا نهر جليدي وتغطي مساحة 85 كيلو مترا مربعا.
ويمكن السير بالدراجات على شواطئها بسهولة، بينما يمثل جبل كامبنواند القريب تحديا يثير حماس متسلقي الصخور ومحبي التنزه. أما الأقل نشاطا الذين لا تستهويهم هذه الرياضات، فيمكنهم الصعود لارتفاع 1461 مترا بواسطة الترام الكهربي الذي يقطع المسافة صعودا من آشاو في 14 دقيقة، ليتمكنوا من استكشاف كامبنواند على ربوة تمكنك من مشاهدة أجمل مشاهد لشيمجاو. المسافة وصولا للربوة تستغرق ثلاث ساعات والوصول إلى قمتها يحتاج إلى بعض المعدات.
وبمجرد بلوغ الربوة يستطيع المتسلقون استغلال الموقع المثالي للطيران المظلي في المروج المجاورة للمحطة الجبلية.
ويمكن رؤية قمة جروسجلوكنر أعلى قمم النمسا وأعلى قمة في سلسلة جبال الألب شرقي ممر برينر، إلى الجنوب بوضوح بينما تقع البحيرة في الشمال. يقول فرانك ماير الذي يمتلك ورشة صغيرة لتجميع الدراجات في براين، حيث يمكن للسائحين أيضا استئجار الدراجات: “يمكن الدوران حول بحيرة شيمزه بسهولة على متن الدراجة في مدة أربع ساعات”.
ولدواعي السلامة، يجري اختبار كل دراجة قبل أي جولة ويعطى كل عميل خريطة بالطريق الذي سيرتاده رغم أن احتمال أن يضل الطريق في المسار الممتد لمسافة 60 كيلومترا غير وارد تقريبا. ويشرح ماير الأمر قائلا “الطريق يعج بالعلامات الإرشادية ويمتد محاذيا للساحل دون انقطاع تقريبا”. ويقطع طريق الدراجات دراتموس وبرناور موس في البداية.
وتفرض فكرة الاسترخاء في مياه البحيرة نفسها قرب فيلدن، إذ يمكن بلوغ الشاطئ بسهولة، قبل مواجهة أصعب قطاع في الطريق عندما يسير بمحاذاة الطريق السريع لفترة وجيزة. في الجنوب الشرقي، يقطع طريق الدراجات نهر أخه في منطقة تيرولر، حيث تخضع المنطقة المحيطة بأكملها لحماية بيئية ولا يمكن دخولها.
عدد اليوم
