قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تسحروا فإن في السحور بركة»، ومعنى السحور هو ما يؤكل ويشرب آخر الليل أو قبيل الصبح بين الثانية والثالثة بعد منتصف الليل، لكن مع اتباع القاعدة المحمدية في التعامل مع المعدة: ثلث للطعام وثلث للماء وثلث للهواء.
لذا تعد وجبة السحور الوجبة الأساسية الثانية في شهر رمضان ويجب الحرص على تناولها كوجبة كاملة ويفضل تأخيرها لتمكين الجسم من الاستفادة من المواد الغذائية والطاقة خلال فترة الصيام لتخفيف المشقة على الصائم دون معاناة من العطش والصداع والخمول والعصبية ولإعطاء الجهاز الهضمي فرصة ليعمل بكفاءة لتتاح الفرصة لأداء الصلاة والعبادات.
ولان السحور تحل محل وجبة الفطور الصباحية فيفضل أن تتألف من نفس الأطعمة مثل الحليب ومشتقاته كاللبنة أو الروب مع الخبز الأسمر أو رقائق الصباح بالنخالة أو حصة فواكه كالموز أو حبة كمثري، ولكن من دون إسراف لأن الجرعات العالية من فيتامين ج «أكثر من 2000 ملجم باليوم» قد يسبب حصوات في الكلى أو يسبب غثيانا وإسهالا.
![]() |
|
![]() |
صحية ومتكاملة
![]() |
|
![]() |