مشقة الصيام
◆ ما حكم الصيام والعمل في أوقات شديدة الحرارة والرطوبة؟
◆◆ يباح الفطر لأصحاب المهن التي تأخذ من أصحابها جهدا ومشقة فوق طاقتهم أثناء نهار رمضان، لأن القاعدة الشرعية تقضي أن المشقة تجلب التيسير، ولا فرق في ذلك بين رمضان وغيره، إلا أن العامل في نهار رمضان يجب أن يبيَّت نية الصوم فعلا، وإذا وجد مشقة شديدة في أثناء يوم صومه حينها يباح له الفطر، قال العلامة النفراوي في معرض الحديث عما يبيح الفطر: (... ونظيرها الحصاد الذي يخرج للحصاد بأجرته المحتاج إليها فإنه يجوز له الخروج إليه ولو أدى إلى فطره حيث يضطر إلى الأجرة، لكن بشرط تبييت الصوم، ولا يجوز له الفطر بالفعل إلا عند حصول المشقة)، وبناء على هذا فلينظر الإنسان في يوم صومه إن كان ما يلحقه من مشقة العمل فوق طاقته، ولا يستطيع أن يواصل معه فله أن يفطر، ثم يقضي بعد ذلك ما لم يصمه، مع العلم أن دولة الإمارات قد خففت عن العمال ساعات العمل في شهر رمضان المبارك وأصدرت قرارات تمنع أرباب العمل من تشغيل العمال في ذروة الحر، فعليك أن تنوي الصيام كل ليلة وتتجنب العمل في الحر الشديد فإذا شعرت بالمشقة فلك أن تفطر.
![]() |
|
![]() |
◆ عند العودة من العمرة أكون بالطائرة أثناء المغرب والعشاء فهل أفطر على توقيت الإمارات أم السعودية؟
![]() |
|
![]() |