الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

6.2 % بالسعودية يرفضون «العربية» وبطولة أندية الخليج

6.2 % بالسعودية يرفضون «العربية» وبطولة أندية الخليج
17 يونيو 2012
حتى في الكرة .. مسابقاتنا بين الرفض والقبول تتوقف ثم تعود، وحين تعود، يعتذر البعض عن هذه البطولة أو تلك.. يسجل البعض اعتراضه على الموعد، ويطلب البعض إلغاء بطولات يراها دون جدوى. ننظم بطولاتنا العربية تحت مظلة «الوحدة» ثم ننتقدها تحت شعار «الجدوى الفنية»، ونسير في أحلامنا ورؤانا دون أن نستوعب ما حولنا، ولذلك ظلت بطولاتنا تسير على قدم واحدة، وتتأرجح بين القبول والرفض، في انتظار أن يأتي يوم، نخطط فيه جيداً قبل أن ننطلق، ونقيس ألف مرة، قبل أن نخطو، حتى إذا تحركنا لم نتوقف، ليسبقنا غيرنا. نبدأ جولتنا في عرض ملفنا الخاص ببطولات العرب والتي تشمل كأس العرب وبطولة الأندية العربية وكأس الخليج وبطولة أندية الخليج في حلقة اليوم من السعودية التي تنطلق بها بطولة كأس العرب يوم 22 من الشهر الجاري، إضافة إلى قطر، وفي ملف اليوم العديد من الأفكار التي طرحها الجانبان السعودي والقطري بمنتهى الجرأة والحيادية. الاستفتاء بالسعودية جرى مع 16 رياضياً، من بينهم 7 شخصيات رياضية ما بين مدربين ومسؤولين و9 لاعبين، وهم: سعيد الجمعان الأمين العام للاتحاد العربي والدكتور حافظ المدلج عضو هيئة دوري المحترفين السعودي وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، وعميد المدربين خليل الزياني ومحمد الخراشي وحسين الصادق ويوسف قمبر وخالد القروني بالإضافة إلى اللاعبين عبده عطيف وخالد الزيعلي وحسن الراهب وسعود حمود وعبداللطيف الغنام وصاحب العبدالله ومحمد السهلاوي وسعد الحارثي وراشد الراهب. اتفق الجميع على عودة البطولات العربية باستثناء حسين الصادق المشرف على الكرة بنادي الخليج، كما أبدى حافظ المدلج تحفظه على موعد بطولة كأس العرب المقبلة بعد أيام قليلة في السعودية. وهناك نسبة تصل إلى 6,2% ترفض عودة البطولات العربية ونفس هذه النسبة كذلك بشأن بطولة الأندية الخليجية، والرفض بنسبة 100% لتوقيت كأس العرب المقبلة، في حين أن هناك اتفاقاً تاماً وبنسبة 100% على كأس الخليج، وإن كان التحفظ الذي يبديه حافظ المدلج مقنعاً ومهماً في نفس الوقت، حيث إنه رافض لإقامتها كل عامين. يقول حافظ المدلج: الاتحاد العربي وجد ليجمع كلمة العرب حتى يكون هناك نوع من وحدة الصف وتوطيد العلاقات الكروية بين لاعبينا ومسؤولينا في القارتين الآسيوية والأفريقية، شريطة أن تتناسب هذه البطولات العربية مع الروزنامة المحلية لأكبر عدد من الاتحادات العربية، ولكن إذا لم تتوافق هذه المباريات والفعاليات مع بعضها البعض فلن تكون هناك جدوى من المناسبات الكروية. أضاف: أنا مع عودة النشاط العربي وتحديدا كأس العرب، غير أن لي الكثير من التحفظات على النسخة المقبلة في جدة والدمام والخاصة بكأس العرب، والتي قد تصل في بعض منها إلى رفضي لها حيث تجرى البطولة في وقت صعب للغاية خاصة للفرق التي تلعب في جدة مع الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة، أضف إلى ذلك أنها تتزامن مع الأدوار النهائية لبطولة أمم أوروبا وبالتالي فإنها ستكون في وقت مرفوض من قبل الكثيرين، وكنت أتمنى أن تقام في الشتاء مثلا وحتى تتحقق الغرض الذي ستقام منه مثل هذه البطولات المهمة، والبطولات لا تقام كونها بطولة وتنتهي، ولكن لابد أن تتحقق أكبر استفادة ممكنة، وما يحدث في كأس العرب المقبلة لا يتناسب مع ما نريده من أهداف. وعن كأس الخليج والأندية الخليجية، يقول المدلج: أنا ضد إقامة كأس الخليج كل سنتين، ومن الأفضل أن تجرى كل 4 سنوات حتى لا نقع تحت ضغط البطولات، والالتزام بإقامتها كل سنتين، ومثل هذه الأمور هي بأيدي الاتحادات الخليجية ولست أدري ما هو السبب في الإصرار على إقامتها كل عامين، وفيما يخص بطولة الأندية فإقامتها يجب ألا تكون مخالفة للدوريات المحلية ويجب أن تكون متوافقة وقريبة من بطولة أندية آسيا حتى لا تساهم في تعطيل المسابقات المحلية، والأندية السعودية غابت عنها لموسمين وأنا مؤيد لهذا التغيب كون الأندية السعودية خاصة تلك التي ترغب اللجنة التنظيمية الخليجية في تواجدها بمسابقاتها تكون مشغولة عادة بالمشاركات القارية. وبوصفه عضواً في المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي ومدى إمكانية إضافة الصبغة الدولية على كأس العرب وكأس الخليج، يقول المدلج: الاتحاد الدولي يرفض فكرة البطولات العرقية، ولكن علينا أن نحاول مجددا إضفاء الصبغة الدولية، وإن كنت أقلل من إضافة هذه الصفة لأنها لن تضيف الكثير لهاتين البطولتين. أكد رفضه «كأس العرب» المهندي: البطولة عبء كبير على ملاعبنا الكروية دبي (الاتحاد) - وصف سعود المهندي أمين السر العام للاتحاد القطري، البطولات العربية بأنها أصبحت عبئاً كبيراً على ملاعبنا ومسابقاتنا في ظل الازدحام الكبير الذي تعانيه مسابقاتنا داخل القارتين. ويقول المهندي: أصبح هناك التزام كبير في «الروزنامة» القارية، سواء على مستوى بطولات الأندية في قارتي آسيا وأفريقيا، وكذلك المسابقات الخاصة بالمنتخبات، في الوقت الذي غاب النظام والالتزام عن بطولاتنا العربية. ورفض المهندي المشاركة في كأس العرب قائلاً: منتخب قطر لن يستطيع المشاركة لازدحام البطولات ما بين تصفيات قارية مختلفة، إضافة إلى أن اللاعب «بشر» ولا بد أن يحصل على الراحة ولا نستهلكه مثلما نفعل به في الوقت الراهن. ونوه بنقطة أخرى قائلاً: مشكلة الاتحاد العربي أنه يتعامل مع اتحادين كبيرين في آسيا وأفريقيا، والتوفيق بين الاتحادين أمر صعب جداً. وقال: لن نجبر أنديتنا على المشاركة في البطولات العربية، حيث إن هناك بطولات قارية نلتزم بها، وسنقوم بمخاطبة الأندية والرأي الأول والأخير سيكون لها، ولكننا عندما نضع روزنامة الموسم سيكون هناك التزام من الأندية كافة بالمسابقات المحلية والقارية. ورفض سعود المهندي العودة إلى نظام بطولة الأندية الخليجية للتجمع من جديد، قائلاً: التنقل بين بلدان الخليج به العديد من الفوائد للاعبي أنديتنا، حيث تتكون لديهم خبرات تساهم في النهاية في صقل موهبتهم وخبراتهم، وفي الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن بطولات مجلس التعاون سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية. جاسم آل ثاني: العرب يحتاجون إلى نقلة احترافية دبي (الاتحاد) - يؤكد الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة نادي قطر المشرف العام على فريق الكرة بالنادي، أن بطولات العرب تحتاج إلى نقلة احترافية مهمة خلال السنوات المقبلة. ويقول الشيخ جاسم: لا بد أن تكون هناك قواعد يلتزم بها الجميع داخل الاتحادات العربية، وأن تكون الكوادر الفنية والإدارية ذات صبغة احترافية حتى تستطيع أن تساير التطور المتلاحق في عالم اللعبة، ولا بد أن يكون هناك جانب تسويقي مهم لتطوير الكرة العربية، وأعتبر التسويق هو العصب الأساسي لإنجاح مسابقات الاتحاد العربي، ولا بد من وضع روزنامة عربية لمدة 4 سنوات قادمة، خاصة أن الاتحادات القارية أصبحت تضع خططها بشكل جيد، سواء في الاتحاد الآسيوي أو الأفريقي، وهذا يتطلب أن تسير البطولات العربية بقوة البطولات القارية، ومن الممكن أن تصبح البطولات العربية أقوى وأكثر متعة وإثارة من القارية في حال نجاح العناصر القائمة على تطويرها وعملها. وعن البطولة الخليجية وبطولة الأندية الخليجية، يقول الشيخ جاسم: لا بد من مشاركة الأبطال الحقيقيين في أندية الخليج، مثلها مثل دوري أبطال العرب، حيث إن مشاركة فرق من غير الصفوة في مثل هذه البطولات يفقدها قوتها وبريقها القوي والجماهيري في الوقت نفسه، ومن وجهة نظري، فإن البطولة الخليجية للأندية شهدت تطوراً كبيراً من خلال العمل التسويقي الخاص بها، وكذلك نظام الذهاب والإياب للبطولة وسيرها إلى جوار دوري أبطال آسيا، حيث لا تؤثر المشاركات الخليجية على جدول المسابقات المحلية، وبطولة الأندية لها الكثير من الفوائد من خلال الاحتكاك بالمدارس التدريبية الخليجية، مع الوضع في الاعتبار أنها بطولة تقرب بين اللاعبين الخليجيين، ولكن يعيب بطولة الأندية ضعف الحكام الذين يقومون بإدارتها، ومن خلال هذه البطولة يمكن تهيئة لاعبي الأندية لصالح المنتخبات. وعن كأس الخليج، يقول الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر: هذه البطولة لها وضعية خاصة عند جماهير المنطقة ولاعبيها ومسؤوليها، وبالتالي فإن استمرارها مهم للغاية، وصنعت هذه البطولة منتخبات كثيرة في السنوات، وهي كذلك تقوم بتهيئة المنتخبات الخليجية لبطولات أخرى على مستوى القارة، وبطولة الخليج ولدت لكي تبقى. وجه اللوم للاتحادات الأهلية حمد بن خليفة: علينا التعامل بعقلانية دبي (الاتحاد) – في الوقت الذي تعالت فيه نسبة مؤيدي المشاركة في بطولاتنا العربية المختلفة في السعودية، فإن الوضع يختلف في قطر، حيث نسبة الرفض مرتفعة، ومن خلال الاستفتاء الذي شمل 22 رياضياً ما بين لاعبين ومسؤولين، جاءت نسبة الرفض 31,8 % بشأن كأس العرب بشكل عام، والرفض 100% بشأن توقيت النسخة المقبلة، وجرى الاستفتاء مع الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد، والشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الخريطيات، والشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة نادي قطر المشرف على فريق الكرة، وسعود المهندي أمين السر العام للاتحاد، وعبد الله حامد أمين السر العام بنادي قطر، ومبارك مصطفى نجم الكرة القطرية الأسبق، ومعه إبراهيم خلفان، وجفال راشد مدير الكرة بنادي السد، ومحمد مقلد المريخي أمين السر العام بنادي الخور، ومحمد غانم العلي عضو مجلس إدارة نادي السد المشرف على الكرة، ويوسف جفال مدير الكرة بنادي الخور، إضافة إلى اللاعبين إبراهيم خلفان ووسام رزق ومسعد الحمد وطلال البلوشي وحامد اسماعيل ومشعل مبارك ومدحت مصطفى وإيهاب سر الختم ومصطفى جلال وخالد عبد الرؤوف ومحمد ياسر. رفض كل من سعود المهندي ومحمد غانم وإبراهيم خلفان وجفال راشد ووسام وطلال البلوشي لكأس العرب، في حين يرفض مسعد الحمد ووسام وطلال بطولة الأندية الخليجية. ويرى الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أنه يجب ألا نوجه اللوم للاتحاد العربي على عدم نجاح بطولاته ولكن الاتحادات العربية كلها مسؤولة عن ذلك، وتستحق هي أن يوجه إليها اللوم. يقول الشيخ حمد: عاطفيا، أنا مع إقامة البطولات العربية بأنواعها ومراحلها كافة، ولكن منطقيا أرى أنه من الصعب أن تستمر أو أن تجد لنفسها الحيز والاهتمام الذي نوليه للبطولات الأخرى سواء الآسيوية فيما يخص منتخباتنا وفرقنا الآسيوية أو تلك في القارة الأخرى أفريقيا، وأنا كمسؤول قطري أرى أن برمجة البطولات العربية تتضارب كثيرا مع بطولاتنا الآسيوية، حيث إننا نعرف مسبقا المسابقات والمباريات الخاصة بالمنتخبات والأندية، ولكن تظل الأمور معلقة وغامضة فيما يخص البطولات العربية، ومعروف مسبقا أن البطولات العربية فيما يخص الأندية على سبيل المثال تكون نقمة عليها، نظراً للتضارب الكبير الذي نراه بين دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد والبطولة العربية. أضاف: العمل بالعواطف حاليا في كل المجالات، بما فيها كرة القدم، لن يجعلنا «نأكل عيش»، وما أتمناه أن نجد توزيعاً جيداً للمنطقة العربية بشكل عام لخدمة اللعبة بحيث يتم التقسيم إلى مناطق تسهل معها حرية التحرك من وإلى الدول القريبة من بعضها البعض، بحيث تلعب الفرق العربية بسهولة، وتعود سريعا لاستكمال مبارياتها في دورياتها المحلية. وعن كأس العرب، يقول الشيخ حمد: ما ينطبق على دوري الأبطال ينطبق كذلك على كأس العرب، وما زلت أؤكد أن التعامل بالعواطف جعلنا نتأخر كثيرا، وأننا كاتحادات أهلية، يجب أن تكون لنا مواقف تجاه النشاط العربي بشكل عام، وأنه إذا كانت كأس العرب على سبيل المثال غير مجدية فيجب أن نبحث عن كيفية تطوير مدربينا وحكامنا وإداريينا من خلال تكثيف الدورات التي ترفع من شأنهم، وأن نضع النقاط فوق الحروف وبمنتهى الصراحة من دون مجاملات. وعن دوري أبطال الخليج للأندية، قال: الفرق تشارك فيه على«مضض»، وتأدية واجب ومجاملة لبعضنا البعض، وذلك أكثر من الرغبة في تحقيق إنجاز، وتستمر هذه الرغبة الضعيفة حتى الأدوار النهائية للبطولة. وتابع: لكي تصبح البطولة أكثر فاعلية، أقترح أن تبحث اللجنة التنظيمية الخليجية عن برمجة مناسبة وتسويق البطولة بالشكل المناسب، وأن تكون هناك جوائز مالية قيمة تدفع الفرق وتغريها بالمشاركة، لأننا كاتحادات لن نستطيع إجبار أنديتنا على المشاركة سواء في دوري أبطال العرب للأندية أو الخليجية من دون الرغبة الكاملة من النادي نفسه. ويختلف الوضع بشأن كأس الخليج للمنتخبات، حيث يؤكد الشيخ حمد أن تاريخ البطولة والأهداف التي يشارك الجميع من أجلها تدفعهم وتحثهم على المشاركة بمنتهى القوة، وقال: الفوز باللقب الخليجي طموح كل المنتخبات الخليجية التي تحرص في الكثير من الأحيان على الدفع بقوتها الضاربة من اللاعبين لتحقيق اللقب. طالب بالاهتمام بالفئات السنية أمين السر العام بنادي قطر: بطولاتنا كؤوس للذكرى دبي (الاتحاد) - يرى عبدالله حامد أمين السر العام لنادي قطر القطري، أن هناك الكثير من الفوائد لعودة النشاط المثمر للاتحاد العربي من جديد قائلاً: مهم جداً أن تعود منافسات الفئات السنية المختلفة لمراحل الشباب والأشبال، وأن نجد هناك منافسات وبطولات عربية تقام لهذه المراحل السنية حتى يتم صقلها بالمواهب، لتصبح دعامة للمنتخبات والأندية العربية. وأضاف: لا بد أن يكون هناك هدف من البطولات العربية على مختلف منافساتها، مثلاً أن نجدها تؤهل لبطولات قارية معينة سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية في فئات سنية معينة، وذلك حتى يكون هناك طموح أقوى لجميع المشاركين. نجوم الكرة يضعون الحلول عطيف يطالب بالتركيز على «الأولمبي» ويطالب بإلغاء «خليجية الأندية» دبي(الاتحاد) - طرح عبده عطيف، لاعب اتحاد جدة والمنتخب السعودي لكرة القدم، فكرة جديدة يطالب بتطبيقها، ويبدأها بتساؤل: لماذا لا يهتم الاتحاد العربي بوجود بطولة كأس العرب للمنتخبات الأولمبية طالما أن هناك مشاركات قارية متنوعة للمنتخبات الأولى؟، ويضيف: إن مثل هذه البطولة يجب أن تكون قبل كل مشاركات أولمبية لهذه الفئة بحيث يستطيع الاتحاد العربي أن يوفر مشاركات قوية وفي الوقت نفسه يرصد مكافآت مجزية للفريق الفائز، وبالتالي سيكون هناك حافزان في غاية الأهمية، أولهما فني، والآخر مادي. ويقول عبده عطيف: المنتخبات الأولمبية لديها ارتباطات قليلة، ومثل هذه البطولة سوف ترفع كثيرا من مستوى لاعبيها لتستفيد منها بعد ذلك المنتخبات الأولى في كل البلدان، وعلينا دراسة هذا الموضوع بمزيد من الاستفاضة إذا كنا بالفعل نبحث عن تطوير للكرة العربية . ومثلما طرح عطيف فكرة جديدة لكأس العرب تناول كذلك كأس الخليج من منظور آخر، قائلاً: الاتحادات الخليجية يجب أن تتفق فيما بينها على توقيت موحد لبدء دورياتها ونهايتها، خاصة أن الأجواء المناخية واحدة، حيث أتمنى أن تقام كأس الخليج مثلا في وقت بعيد عن بطولات الدوري في المنطقة الخليجية، بحيث لا نجد توقف بطولة الدوري في دول الخليج كافة من أجل كأس الخليج التي نعتز بها جميعاً كلاعبين، ولكنني أبحث عن وجود المنتخبات الخليجية كافة في توقيت بعيد تماماً عن ضغوط المسابقات المحلية، حيث نجد بعض اللاعبين يهتمون أكثر بالمنافسات المحلية على حساب الخليجية، ومسألة التوقيت سهلة ويمكن حلها فيما بين القائمين على الاتحادات الخليجية. وانتقل بنا عبده عطيف في عرضه بشأن بطولة الأندية الخليجية إلى قوله: لقد أصبحت بطولة هامشية بالنسبة لفرق السعودية والإمارات وقطر، خاصة أن فرق هذه البلدان الـ 3 تهتم في المقام الأول بالبطولات الآسيوية للأندية، ولكي تستقطب بطولة الأندية مشاركين أقوياء لديها عليهم التفكير بشكل أفضل في تطوير المسابقة وحوافزها المادية التي تدفع بعض فرق الخليج إلى الطمع في الحصول والتتويج بها أو أن يتم إلغاؤها. ويتفق خالد الزيعلي لاعب نادي النصر السعودي على أهمية بطولات العرب قائلاً: مواجهات منتخبات أفريقيا بها الكثير من الفوائد، ولكن يبقى عامل اختيار التوقيت المناسب لإقامتها. ويدعم الزيعلي استمرار بطولتي كأس الخليج للمنتخبات والأندية في التوقيت نفسه. من جانبه، يرى حسن الراهب أن التطور في الكرة الأفريقية لابد أن نختلط به كثيراً سواءً على مستوى المنتخبات «كأس العرب» أو الأندية «دوري أبطال العرب»، كما أن التجمع الخليجي الخاص بكأس الخليج متميز على الرغم من عدم رسمية البطولة، وفي الوقت نفسه يرفض بطولة مجلس التعاون للأندية لأنها-حسب قوله- بطولة لا جدوى منها من النواحي كافة. وسام رزق يرفض «العربية» مسعد الحمد: بطولة أندية التعاون في «الإنعاش» دبي (الاتحاد) - رفض وسام رزق لاعب المنتخب القطري عودة البطولات العربية للساحة من جديد، وقال: لا جدوى من المشاركات العربية طالما أنها لن تؤدي في النهاية إلى بطولة معترف بها، وكذلك هناك التزامات مختلفة ومتنوعة أمام منتخبنا وأنديتنا التي تشارك في بطولات آسيوية ومختلفة، ونحن لا نضمن استمرارية هذه البطولات سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.ويتمنى مسعد الحمد لاعب فريق السد ومنتخب قطر أن يجد كأس العرب مستمرة بشكل يجعل اللاعب العربي يتطور، ويقول: كنت أسمع «زمان» عن كأس العرب، ولكنها أصبحت حلماً لهذا الجيل. وعن كأس الخليج، يقول مسعد الحمد: هذه بطولة لها مذاقها الخاص ومن الصعب أن تنتهي مهما كانت التحديات التي تواجهها، ولكن في الوقت نفسه أرى أن بطولة أندية التعاون تعيش مرحلة «الموت البطيء» أو باتت في «الإنعاش»، كونها أصبحت مجهولة إعلامياً. جفال راشد: بطولة دون أهمية وإلغاؤها أفضل دبي (الاتحاد) - وصف جفال راشد مدير الكرة بفريق السد، كأس وبطولات العرب بأنها لا جدوى من إقامتها، مؤكداً أنها لن تضيف للكرة العربية أي جديد طالما أنها تسير بحسب الاتجاهات الموجودة ودون أن يكون لها برنامجها وأهدافها المرسومة من أجلها. يقول جفال: طالما أن بطولات العرب بهذا الشكل والتفكير والنظام فإن إلغاءها في هذه الحال هو الأنسب حتى لا نجد في ملاعبنا بطولات تضيف عبئاً جديداً على كاهل لاعبينا وأنديتنا، وبطولة في حجم كأس العرب عندما تقام بلاعبي المنتخبات الأولمبية أو الرديف أو الشباب فما هي الفائدة من متابعتها أو المشاركة فيها. وعن كأس الخليج، يقول: إنها بطولة ناجحة ولها توقيتها وتشارك فيها منتخبات الخليج بالقوة الضاربة، ولديها الحضور المتميز والقوي في المنطقة، واستفادت منها الكثير من منتخبات المنطقة، ولو تمت مقارنة بطولة الخليج بكأس العرب، فإن الثانية لها اسمها وبريقها، لكنها تختفي في ظروف غامضة ثم تظهر مرة أخرى في ظروف غامضة، وبين الظهور والاختفاء تبتعد كأس العرب عن قلوبنا على الرغم من أننا نتمناها أن تعود بقوة ولكن بنظام وأفكار تفيد اللاعب العربي. خلفان إبراهيم: الإعلام يقتل بطولة أندية الخليج دبي (الاتحاد) - يقف لاعب نادي السد والمنتخب القطري خلفان إبراهيم خلفان موقفاً وسطاً بين إقامة وعدم إقامة كأس العرب، في حين كان موقفه محدداً تماماً بشأن كأس الخليج. يقول خلفان: من دون شك فإن كأس العرب لها فوائد، ولكن إقامتها بلاعبي المنتخبات الأولمبية يفقدها بريقها، والدفع بعناصر المنتخبات الأولمبية سيجعل البطولة تموت قبل أن تعود للحياة مجدداً بعد أن توقفت عن الحركة قرابة 10 سنوات، وبالتالي كان على الاتحاد العربي أن يختار التوقيت الذي يجعل المسابقة ذات الاسم «المحبب» لنا جميعاً تجرى في توقيت مناسب لكي تولد قوية من جديد، وإقامة البطولة بالسعودية ستكون فرصة كبيرة للاستفادة من المنشآت الجميلة في المملكة، ومشاركة فرق أفريقيا سيكون لها طعمها الخاص، لكن الدفع بالعناصر الأفريقية الأولمبية سيجعلنا نعود إلى نقطة البداية في عدم الاستفادة. وأضاف أفضل لاعب آسيوي سابق: رصد جوائز للبطولة سيمنحها قوة إضافية جديدة وهو ما سيجعل البعض يفكر مستقبلاً في كيفية الاستفادة من مثل هذه البطولات. وقال: كأس الخليج تختلف عما نتحدث عنه بشأن كأس العرب، لأنها بطولة تحظى باهتمام كبير من عناصر اللعبة كافة في المنطقة، ولكنني في الوقت نفسه لا أجد أن هناك جدوى من بطولة الأندية سوى أنها مباريات من دون طعم في كثير من الأوقات، كما أن الإعلام قتل بطولة الأندية الخليجية، لعدم الاهتمام بها إلا في أوقات معينة. حسين الصادق: كأس العرب لها دواع عاطفية دبي (الاتحاد) - يرى السعودي حسين الصادق أن إقامة البطولات العربية وراءها دواعٍ عاطفية أكثر منها فنية، وهي محاولة لتعزيز وتقوية الروابط بين الشعوب العربية، ومثل هذه الأمور يجب أن يكون لها مجال آخر غير ملاعب الكرة التي يجب أن تكون مصدرا للتنافس القوي والمثير وليست العواطف هي التي تحكمه في النهاية، ومع العواطف الكروية لن تكون هناك استفادة فنية لفرقنا، وبطولات من أجل العلاقات أعتقد أن عهدها ولى وانتهى، ويجب على الاتحاد العربي حاليا أن يفكر في كيفية وجود هذه البطولة «كأس العرب» على ساحة وخريطة الاتحاد حتى تعترف بها الاتحادات القارية الأخرى والمقصود بها الاتحادين الآسيوي والأفريقي.ويضيف عميد المدربين السعوديين خليل الزياني رئيس نادي الاتفاق: كأس العرب من الناحية الفنية لن تفيد كثيرا، ولكنها ذات فوائد أخرى تفيد في تلاحم وتقارب اللاعبين العرب، كما يكون للإعلام دوره في توطيد هذه العلاقة من خلال العمل على التفاعل الجماهيري بين كافة العناصر، ولعل ما يحدث في الشارع السياسي تنجح الرياضة في علاجه وتقارب الأفكار والكلمة أيضا. محمد غانم يرى أنها دون جدوى دبي (الاتحاد) - يتفق محمد غانم العلي عضو مجلس إدارة نادي السد القطري المشرف على الكرة، في أن بطولات المنتخبات العربية أصبحت دون جدوى فنية للاعبينا، خاصة أن هناك الكثير من الاعتذارات لمنتخباتنا عن عدم المشاركة والدفع بلاعبي منتخب الرديف أو الأولمبي نظراً لكثرة الارتباطات القارية بين آسيا وأفريقيا. وعن بطولة الأندية الخليجية، يقول محمد غانم: هذه البطولة تمنح الخبرة للاعبي الأندية التي تحتل المركز الرابع أو الخامس في مسابقاتها المحلية، ومع كثرة وتنوع البطولات الخليجية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، فإنها تساهم في تكوين خبرات متنوعة للاعبينا. من جانبه، رفض علي سالم عفيفة من نادي الريان القطري الاتجاهات الحالية داخل بعض البطولات بأن تكون مثل هذه المنافسات من أجل الترضية العربية فقط. يقول عفيفة: انتهى عصر تنظيم البطولات في المنطقة العربية من أجل التنظيم فقط و«الترضية»، بل علينا أن نبحث عن المردود الفني لها على لاعبينا وجماهيرنا أيضاً، ومن دون شك تنظيم البطولة العربية له الفوائد الكثيرة، لكن ما حدث في الماضي من توقفات متنوعة لابد أن نبحث عن أسبابه، ولماذا وصل التنظيم بالبطولات العربية إلى هذا المستوى، ولكن كأس الخليج أصبح استمرارها مهماً للمنتخبات الخليجية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©