الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روسيا تردي 180 «داعشياً» في سوريا بينهم عمر الشيشاني

روسيا تردي 180 «داعشياً» في سوريا بينهم عمر الشيشاني
8 أكتوبر 2017 11:07
عواصم (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن ضربات قاتلة شنتها مقاتلاتها مستهدفة مواقع «داعش» في الميادين ودير الزور وقافلة قادمة من العراق، في البوكمال الحدودية، ما اسفر عن تدمير مراكز قيادة وقواعد للتنظيم الإرهابي، ومقتل 180 إرهابياً ومرتزقاً بينهم القادة البارزون أبو عمر الشيشاني، وعلاء الدين الشيشاني، وصلاح الدين الشيشاني، الذين كانوا يختبئون لفترة طويلة في العراق. من جهتها، أعلنت شبكة الإعلام الحربي السورية الحكومية، أن الجيش النظامي تمكن أمس، من تدمير كامل دفاعات «داعش» في الميادين أحد أبرز معاقل التنظيم المتشدد، واقتحم مع الميليشيات الحليفة، معظم أحياء المدينة، باسطاً سيطرته على طريق السخنة-دير الزور. وفيما تواصلت المعارك المحتدمة في آخر الجيوب الإرهابية بالرقة، أكد بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، أن أوضاع 8 آلاف مدني محاصر في جبهات القتال بالمدينة، ببشعة للغاية، كونهم أصبحوا «دروع بشرية بلا كهرباء ولا ماء أو رعاية صحية ولا يستطيعون الفرار، إن حاولوا فحياتهم معرضة للخطر وإن بقوا فمهددون أيضاً». بالتوازي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء «عملية عسكرية جديدة جدية كبيرة» تشنها فصائل الجيش الحر الحليفة لأنقرة بدعم أرضي تركي وجوي روسي، لدحر وطرد «هيئة تحرير الشام» التي تهيمن عليها «النصرة» الإرهابية في محافظة إدلب، فيما أظهرت صور آليات عسكرية تهدم الجدار الحدودي الفاصل بين تركيا والمحافظة شمال غرب سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الفريق إيجور كوناشينكوف «بعد التحقق من الاستطلاع وتأكيد الأهداف، وضعت القيادة الروسية في سوريا، عملية تدمير مواقع القيادة والقوى العاملة، والعربات المدرعة لتنظيم (داعش)، بالقرب من الميادين»، حيث تم دك موقع القيادة، وقتل ما لا يقل عن 80 مسلحاً، وتدمير 18 مركبة مدرعة، و3 مستودعات ذخيرة»، بحسب وكالة «سبوتنيك». وأضاف «وفقاً للمعلومات الواردة عبر عدة قنوات مؤكدة على الأرض، فإن 3 من القادة الميدانيين الرئيسيين التابعين «لداعش» من شمال القوقاز كانوا يختبئون لفترة طويلة في العراق، قتلوا في سوريا». وتابع كوناشينكوف أن القياديين الميدانيين البارزين الذين تم القضاء عليهم،، هم أبو عمر الشيشاني، وعلاء الدين الشيشاني، وصلاح الدين الشيشاني، وذلك بعد أن كانوا يختبئون لفترة طويلة في العراق. وقالت موسكو إن مركز قيادة للإرهابيين تم تدميره في الميادين، كما تمت تصفة نحو 40 مقاتلاً من التنظيم الإرهابي في محيط بلدة البوكمال الحدودية مع العراق. وأدت ضربة جوية روسية أخرى في وادي الفرات جنوب دير الزور، إلى مقتل أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب من الاتحاد السوفييتي السابق وتونس ومصر، بحسب الوزارة. من ناحيته، أعلن أردوغان في كلمة لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم أمس «هناك عملية كبيرة في إدلب السورية السبت وستستمر لأننا يجب أن نمد يد العون لأشقائنا في إدلب ولأشقائنا الذين وصلوا إلى إدلب» مضيفاً أن أنقرة لن تسمح بوجود «ممر إرهابي» على حدودها مع سوريا. وتابع «الآن اتُخذت هذه الخطوة وهي جارية...في الوقت الراهن ينفذ الجيش الحر العملية هناك...روسيا ستحمي الحدود الخارجية لمنطقة إدلب وسوف نتعامل مع الداخل». وأضاف «روسيا تدعم تلك العملية من الجو وقواتنا من داخل الحدود التركية». وبدوره، قال مصطفى السيجري وهو مسؤول بارز في «لواء المعتصم» المعارض «بالنسبة للروس ما راح يكون عندهم أي دور في مناطق سيطرتنا على الإطلاق. دورهم فقط في مناطق سيطرة النظام». وذكر مسؤولان في صفوف فصائل المعارضة المسلحة التي قاتلت مع تركيا في عملية «درع الفرات» أن هناك استعدادات لدخول المنطقة بدعم من قوات تركية. وقال مقاتل محلي في المعارضة إن «هيئة تحرير الشام» لها وجود قوي في منطقة الحدود في إدلب واحتفظت بوجود كبير أيضاً في بلدات قريبة. وبثت «كتائب الحمزة»، وهي أيضاً جزء من حملة «درع الفرات»، تسجيل فيديو على الإنترنت لما قالت إنها قافلة لقواتها تتجه صوب إدلب. وأرسل سكان قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، صوراً لرويترز لما قالوا إنه قطاع من الجدار الحدودي تزيله القوات التركية. معارضون بالداخل يشكلون «حكومة إنقاذ وطني» في إدلب عمان (وكالات) أفاد المرصد السوري الحقوقي أمس، بأن معارضين سوريين من الداخل، أعلنوا تشكيل «حكومة إنقاذ وطني» في محافظة إدلب تعارض التدخل التركي -الروسي - الإيراني في سوريا، وتنبذ الاقتتال بين الفصائل. وأضاف المرصد في بيان أن معارضين من مناطق سورية عدة، عقدوا اجتماعاً في معبر باب الهوى الحدودي بين إدلب وتركيا نجم عنه تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور محمد الشيخ الذي يتحدر من محافظة إدلب، مشيراً إلى أن مقر حكومة الإنقاذ وأعضائها ومكاتب عملها، سيكون بالداخل السوري. ويتزامن الإعلان عن الحكومة، مع تحركات تركية، تمهيداً لعملية عسكرية في محافظة إدلب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©